بعدما تركني خطيبي كونت علاقات مع رجال لأثبت أنوثتي

بعتي شرفك ونزلتي راس اهلك وخطيبك ولد الحلال الي يحبك توبي الى الله 

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم شيطانك كبير استغفر الله العظيم ودومي على الصلاة ان الصلاة تنها عن الفحشاء والمنكر

البكاره موشرط دم هي لحمة صغيره جدا  اذا ماعاد فية خلاص مع سلامة يا ماما كل الرجال يعرفونها  .

اختي اتمسكي بصلاتك واتحري اوقات استجابه الدعاء وادعي فيها ربك يبعد عنك كل شرصلاتك هي نجاتك الوحيد من كل هذا التخبط والشتات فيها الغذاء بذكر الله والشفاء بنهيها عن الفحشاء والمنكر  ولا تستسلمي لوسوسه الشيطان في ان الصلاة سبب ذلك الانحراف بل هو يريد اغوائك عن طريق الصوابوبالاخير ادعي ربي يشرح صدرك وييسر لك أمرك ويثلج صدرك ويزيل همك وينفس كربتك ويذهب مرضك برحمته ارحم الراحمين

من أين جئتي بهذه الفكرة ؟؟ وهل إثبات الأنوثة يكون بالزنا ؟؟ يعني لي تزني أنثى ولي تصاحب شباب أنثى ولي تخون أهلها وتربيتها وتعصي ربها أنثى ؟؟؟ بالعكس الأنثى الحقيقية هي من تصون نفسها وشرفها وتكون لرجل واحد وهو زوجها أما من تكون لعدة شباب فهي كما يقال ساقطة و عاهرة أعرف كلامي يجرحك لكن حبيت أجرحك عساك تفوقي من غيبوبتك حمدتي الله من فعلتك أنه لم ينزل دم !!! يعني لو نزل تعتبر كارثة لك وإذا لم ينزل ما عليه ليست هناك مشكلة !! الخطأ خطأ والمعصية معصية والزنا زنا سواء نزل دم أمْ لم ينزل هداك الله شوفي باب من أبواب الله إسمه التوبة وهو مفتوح للعباد ولن يقفل إلا عند قيام الساعة فتوبي لله وربك غفور رحيم عليك بتقوية إيمانك بالله وتملي وقتك بقراءة القرآن و الكتب المفيدة وغيري رقم هاتفك ولا تعطي رقمك لأحد ولا تخبري أي مخلوق بما حدث اشوف أن نفسك الأمارة بالسوء مسيطرة عليك فأدبيها بحسن خلقك وأخلاقك ودينك و وسوسة الشيطان الرجيم عليك القضاء عليها بنفسك أولا والقضاء عليها يكون سهل جدا لو عندك قوة في الإيمان حاولي تستمعي للمشايخ والقرآن ضروري استمعي لمقاطع دينية وعليك بالإستغفار كثيرا وقلتي أنك خجولة !! لا أرى الخجل في فعلتك مع الشباب !! المهم دعي تلك الفتاة الخجولة تتحكم فيك ولا تقتليها بفديوهاتك ومكياجك لتعجبي الشباب أختي الدنيا فانية فلا تضيعي أخرتك من أجل دنيا زائلة ولا تنسى أن الله يقول : {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} لو شفتي أن الوضع لي أنت فيه مسيطر عليك لدجة لا تستطعين مقاومته عليك بطبيب نفسي و الرقية الشرعية ضرورية جدا لك أرقي نفسك أصلحك الله وحفظك 

ادعو الله ان يهديكي ويثبتك علي الطريق المستقيم ويبعد عنك تلك الوساوس والاوهام ,, فاثبات الانوثه ليس بهذا الشكل يا عزيزتي و لم تنجحي في هذا الاثبات عند وقوعك في تلك الاخطاء الكبيره بل الاثبات هو التحلي بالاخلاق وبالايمان والثبات علي التعاليم الدينيه وحسن الخلق ,, فاستغفري الله والجأي اليه وتوبي توبه نصوحه ولا تعودي الي هذا الطريق مهما حدث ,, اقطعي علاقتك بكل الاشخاص السابقين ,. واطلبي من الله العفو و الستر والزوج الصالح .

كل ما حدث معك هو بسبب ضعف ايمانك وبسبب قله ثقتك بنفسك وبالله ، فعليك ان تقوي علاقتك بربك وتعيديها وتستغفري الله كثيرا حتي يغفر لك ذنبك ويثبتك علي الطريق المستقيم ويبعدك عن تلك العلاقات الفاشله  ، فليس معني فشلك في تجربه ان تضيعي نفسك وسمعتك وتتبعي خطوات الشيطان ، بل كان يجب عليك ان تحسني من نفسك ومن شخصيتك الي الاحسن ، هداكي الله يا اختي وثبتك علي الطريق الصحيح ورزقك الله الستر و الزوج الصالح الذي يسنيكي كل تلك الامور وتكوني معه اسره سليمه .

يا عزيزتي الانوثه بكل تأكيد لا تثبت بتلك الطريقه الخاطئه التي اتبعيتها ، فلقد اخذتي الطريق الخاطئ تماما والذي فيه اتباع لخطوات الشيطان ، اما الانوثه الحقيقه تكمن في اخلاقك النبيله وصفاتك المهذبه والتزامك بتعالميك الدينيه وبعاداتك وتقاليدك ، ارجعي الي الله وتوبي توبه نصوحه والتزمي بتعالميك واطردي كل تلك الافكار السيئه ، ولا تدخلي في اي علاقه غير شرعيه مره اخري مهما حدث .

يا ابنتي ان ما قمتي بفعله هو امر خاطيء ، ولا يجب التهاون فيه ، ولكي تنسي كل ما مررت به ، عليك ان تتوبي توبه نصوحه وترجعي الي الله ، حتي يغفر لك ذنبك ويبعد وساوس الشيطان عنك ، قوي علاقتك بربك فهي الملجأ الوحيد لك والمنجي الوحيد ، داومي علي اداء صلاتك و علي قراءه القرآن الكريم والاستغفار ، بالطبع لن تنسي في يوم وليله والامر يحتاج منك للعزيمه و الاصرار علي التوبه الصادقه .

ابعدي نفسك عن كل هذه الافكار السيئة فالانثة بكل تاكيد لا تثيب بهذه الطريقة انما بالاتزان وبالتمسك بالدين وبالاخلاق الحميدةوليس بالارتباط وادخال نفسك في علاقات انت بغنى عن الدخول فيها من الاساس

استغفير الله على كل شيء قد قمت به فما قمت به هو اكبر خطأ

أنوثتك يا عزيزتي ليس بالجمال و لا بالجسم و لا بالمقومات التي تمتلكها ,, ان قيمة الانسام بسلامة فطرته وحفظه لعقله و جمسه من أي ضرر و أنت فعلت العكس و فعلت ما يسبب لك الانتكاس ,, من الأفضل أن تجلسي مع نفسك و أن تحاولي أن تعرفي الغاية من خلقك و قدرتك عل السير في الحياة بثبات و قوة و أما الماضي فهو بين يدي الله 

أنت تعلمي أن تلك الأفكار التي طنت تعاني منها بشعة للغاية و غيرت فيك الكثير كان عليك أن تجاولي أن ترفضيها لأنها جعلتك تؤذي نفسك و تضريها و برأيي أنت هدمت جانب مهم جداً في حياة الأنثى و اعلمي أن العلاقات الحرام هي سبب رئيسي في تأخر نصيبك بالحلال فما عليك الا أن تترك الماضي و لا تفكري به بما أن الله أرشدك للصح وفكري بالقادم و كيف من الممكن أن تصلحي من حتالك

هل بعت نفسك وتنازلت عن كرامتك لأجل أن ترضي بعض الأفكار و تحققي القناعة أنك أنثى وجميلة و مرغوب بها !!! .. عليك أن تعلمي أن من الأفضل أن تحاولي التقر ب من الله بكل ما أوتيت من قوة .. عليك أن تكوني قريبة من أهلك و أن تسألي الله الستر .. اترك كل العلاقا السابقة التي حصلت و من ثم عليك أن لا تختلي بنفسك كثيراً وحاولي أن تعودي للدراسة للعمل أي أمر تمارسيه يجعلك تدرك أن هناك عقل لابد و أن تستخدميه قبل أن تقدمي عل أي خطوة في حياتك

ما حصل معك نتيجة فقدان علاقة في حياتك ردة فعل طبيعية ,, و لكن أن تتوغلي في أن تحاولي أن تثبتي أنوثتك من خلال تكوين علاقات غير شرعة و أيضا تصل لعلاقة جنسية كاملة تقريباً ,, بالطبع الأمر أثره لن يزول بالسرعة و السهولة التي تتوقعينها ,, ان عليك أن تكوني أقرب لله عز و جل و أن تكوني أكثر حرص على سمعتك من الان و صاعداً كثرة العلاقات و تعديها الحدود أمر يسبب الاكتئاب و الغرق أكثر ان لم تنتشلي نفسك و تعودي لله سريعاً 

أول ما تستطيعي أن تفعليه هو أن تعيدي العلاقة الصحيحة و القوية التي بينك و بين الله هي أهم منت أي شيء في حياتك ,, عليك أن تستغفري الله كثيراً و أن تسأليه الستر و أن لا تعودي أبداً للعلاقات مع الجرال و أن تصدقي الله التوبة ,, عليك أن ترفعي من قيمة حياتك فإنها لا ترتفع بالعلاقات و لا بالأنوثة و لا بالأمور المادية التي تمتلكينها .. لابد و أن تصنعي ما يجعلك تفخري بنفسك أو تحبيها عل الأقل ان هذه العلاقات يا عزيزتي لا تروث الا ندماً عظيماً و كره لذاتك و ما عليك أن تفعليه هو أن تحاولي أن تبحثي عن قيمتك كإننسان