خائفة من أصاب بالجنون بسبب ما أراه من الناس في المدينة

خلك إيجابي حتى  لو كان كورونا كثير تشافوا منه قوي مناعتك بالثقة فالخوف يضعفها توكلنا على الله 

هون عليك يا أخي الكريم من الأفضل أن تحاول أن تتقرب من أهلك و أن تملئ حياتك بالعلاقات الطيبة و أن لا تفكر بسلبية بالأمور التي تقلقك ,, أنا أفضل أن تحاولي أيضا أن يكون لك زيارة بين الحين و الاخر لكي تفرغ من الطاقة السلبية التي في داخلك و أن تودع القلق و التوتر في حياتك 

لا تخاف يا عزيزيت الأمر لن يصل للجنون و أن تفقد عقلك من الواضح أنك تعالني من القلق و حسب ,, من الأفضل أن تتجه لطبيب نفسي أفضل ربما طبيب للمخ و الأعصاب خبرته في مثل هذه الأمور قليلة و من الأفضل أن تقلل من التفكير في كطل ما يحصل من حولك و تعتقد أن من المممككن أن تكون أنت نسخة عن من تراهم من حولك 

اذا كنت تري يا عزيزي ان كل ما تمر به يزداد يوما بعد يوما فالافضل ان تذهب الي طبيب نفسي حتي يعطيك خطه علاج مناسبه لك تخرج من تلك الحاله النفسيه ولا تزداد سوءا اكثر من ذلك ،، ايضا سوف يعطيك علاج سلوكي و معرفي وعلاج دوائي فتأكد ان العلاج هو الحل ان شاء الله فتوكل علي الله ولا تخاف منه .

يا بني من الواضح انك تتدقق في كل التفاصيل من حولك كثيرا وتفكر في كل الامور تفكيرا عميقا ,, فانصحك بان تشغل اوقاتك وان تضع دراستك او عملك في المقام الاول وتعطيه وقتك و جهدك حتي تشغل اوقاتك وتقكيرك ,, ايضا انصحك بان تقوم بممارسه الرياضه خصوصا رياضه الاسترخاء و اليوغا حتي تشتت تفكيرك .

ان التفكير الزائد عن الحد و الوسواس او القلق ما هو الا نتيجه الفراغ الزائد عن الحد الذي يسبب كل تلك الامور ، فانصحك بان تحاول تغير رويتن يومك و نمط حياتك ، فاولا تقرب من الله والجأ اليه ، و ثانيا تقرب من اهلك و اجعليهم السند و العون لك ، ثالثا وسع من دائره اصدقائك و معارفك واشغل اوقاتك معهم ، رابعا اهتم بدراستك او بعملك حتي تشغل جميع اوقاتك ويتشتت تفكيرك .

انصحك بطرد كل تلك الافكار السلبيه السيئه التي تستيطر علي تفكيرك وابدالها بافكار اخري تفاؤلا و املا ,, فانت لازالت صغير و الحياه لازالت امامك وهناك الكثير من التجارب التي يجب عليك حوضها ، فاخرج من تلك الحاله و تمتع بحياتك وانظر الي الايجابيات واصلح السلبيات ، واترك الامور تجري كما كتبها الله لك .

يا بني نصيحتي لك هي ان تتقرب الي الله وتلجأ اليه وتقوي علاقتك بربك ، فإذا كان قلبك مليء بالايمان بالله و ثقتك بالله كبيره لن تستطيع اي مخاوف او اوهام السيطره عليك ، وسوف تعلم ان كل الامور بيد الله ، وسوف ترضي بقضاء الله و قدره ايا كان ، فانصحك بالمداومه علي اداء صلاتك وعلي قراءه القرآن الكريم و خصوصا سوره البقره ، وايضا علي قيام الله .. وفقك الله .

يا اخي انصحك بان تذهب الي طبيب او استشاري نفسي علي الفور ، فالخوف الزائد عن الحد و الوسواس هي امور خطيره اذا زادت عن الحد ، فالافضل ان تستشير طبيب حتي يتحدث معك بكل ما يجول في عقلك وقلبك فتره من الوقت كافيه علي حسب حالتك ، وايضا يضع لك خطه علاج مناسبه حتي تستطيع السطيره علي افكارك و الخروج من تلك الحاله في اسرع و قت .

يا عزيزي ان كل ما تمر به ما هو الا بعض الضغوطات النفسيه و العصبيه التي تجعلك كثير التفكير وتجعلك ايضا تدخل في حاله من الاكتئاب ، فانصحك بان تخرج من تلك الحاله ومن تلك القوقعه المظلمه التي وضعت نفسك فيها بدون اسباب ، انظر الي الحياه بنظره اخري وانظر الي الامور الايجابيه الموجوده في حياتك وغض البصر عن السلبيات حتي تستطيع التخلص من تلك الافكار .

اذا هاجمتك الفكرةانك ستصابين بالجنون أوقفيها ولا تسترسلي بالتفكير فيها لأن الاستمرار يؤدى إلى أفعال قهرية وحزن وضيق وأنصحك بالقيام من مكانك وعمل أى شىء يصرف تفكيرك عن ما يدور فى عقلك من أفكار ملحة كالحديث مع أحد أو القيام بعمل يستلزم التركيز به او مثلا تجربة لعبة تحتاج لتركيز على الهاتف

حاولي ان تنسي هذا التفكير الذي لا طائل من ورائه فبمجرد معرفتك ان كل شيئ مكتوب وبيد الخالق فستعرفي انه لا معنى ابدا لكل ما تفكري به فلن يفيد في شيى ان الخوف هو مجرد وهم لا قيمه له على الاطلاق فعليكي ان تتوقفي فان خوفك يضيع متعتك بالحياه ودون اي نفع لكي في النهايه فالخوف من الاشياء لا يمنع وقوعها بل هو فقط يضيع متعك بالحياه حتى تضيع حياتك ويصبح الامر حتمى بعد ضياع العمر في خوف غير مبرر

يا عزيزتي الخوف هو الوسواس القهري مرض جدي وخطير ولا يمكنك التخلص منه لوحدك، بل يجب عليك الاستعانة بطبيب مختص في العلاج النفسي لتتمكني من التخلص من هذه المشكلة... ومن الافضل ان تسرعي في القيام بهذه الخطوة لان الامر يزداد سوءاً كلما تأخرت.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، عزيزتي لا يجب عليكِ أن تنشغلي بهذه الامور، رغم صعوبة ذلك.. لكن هذه الوساوس لا تأتي سوى من الفراغ الزائد.. لذا سيكون جيداً اذا وسعتي دائرة معارفك ودائرة نشاطاتك، لأنّ ذلك سيريحك ويشغل تفكيرك عن هذه الامور.

يا ابنتي يجب ان تعرفي ان سبب ما انتي به هو الفراغ الكبير الموجود في حياتك وعدم انضباطها باوقات محدده لنشاطات محدده فعليكي ان تشعلي وقتك وحياتك بامور مفيده حتى تتمكني من ان تعيشي بشكل سليم دون اي مشكله في حياتك ولتضعي هذا الشيء في بالك ما الذي تستفيديه وقتها اذن من التفكير في هذا الامر هل سيذهب عنكي الجنون ان كان سياتي هل سيتراجع الموت او انكي ستاخذي حذرك منه فتغفليه وتهربي منه ان خوفك لا معنى له على الاطلاق هو مجرد اضاعه لحياتك بلا معنى