ماذا أفعل لأنقذ ابنتي من مرضها النفسي
لدي ابنة في الخامسة عشرة من عمرها، والدها متوفى بعد طلاقنا وهي في عمر 5 سنوات، وأنا متزوجة ولدي ولد عمره 3 سنوات شخصية ابنتي وتصرفاتها: 1 تهتم بمظهرها بشكل دائم لكنها دائماً غير راضية عن شكلها 2 تقوم بعمل ثقوب في أماكن كثيرة بجسمها تعدت كل الحدود تضع فيها أقراط 3 تجرح جسمها أو تحرقه وتعترف بأنها تحب ذلك 4 تكذب 5 دائماً ترفع صوتها حتى في الحوار العادي 6 تستخدم ألفاظاً سيئة جداً وتعبيرات غير لائقــة في الكلام 7 لا تهتم بمذاكرتها إطلاقاً 8 دائماً تخطئ في الامتحانات أخطاء تافهة (لعدم الاهتمام) careless mistakes 9 تتكلم في التليفون كثيراً، وفي الموبايل وفي مواعيد متأخرة في الليل (فاتورة كبيرة بشكل مفزع) 10 تشرب سجائر 11 أحياناً تظهر على رقبتها علامات التقبيل (لا تخجل منها بل تستخدمها لتستفزني) 12 لا تلتزم بمواعيد عودتها للمنزل عند الخروج 13 تتغيب عن المدرسة كثيراً، على الأقل يوماً كل أسبوع 14 تستخدم الكومبيوتر المحمول في المحادثات لأوقات طويلة جداً 15 يمكن أن تتعرف على شباب في المقهى أو السوق 16 دائماً تهين أمها وتستفزها وتلقي اللوم عليها في كل أخطائها، وأنها ربتها غلط لأن الناس يقولون أن "أمك تدللك" 17 لا تحترم مدرساتها ولا أمها ولا زوج أمها ولا أي شخص كبير في العائلة 18 تنفق كل نقودها ودائماً متطلبة وغير مبالية بظروف الأسرة، خاصة أن أهلها لا يصرفون عليها وأتولى أنا ذلك في حدود ما يسمح به زوجي 19 دائماً تريد الخروج من المنزل وعدم المشاركة في أي مناسبات عائلية 20 تريد من الجميع الاحتفال بعيد ميلادها وتغضب جداً إذا تجاهلها أحد، في حين أنها لا تهتم بعيد ميلاد أي شخص 21 لديها صديق شاب وتريد فرضه على حياتنا (يتغير كل أسبوع) 22 لا تشارك في المسؤوليات المنزلية (حتى لو عمل شطيرة لها) 23 لا تستحم إلا نادراً 24 توجه لأمها كلمات سيئة جداً مثل: أكرهك، يا رب تموتي،-قرفتيني، بترخمي عليّ، مجنونة ومؤخراً: جوزك المفروض يديكي بالجزمة، سأضربك لو عملتي كذا أو كذا، ربنا يأخدك 25 هدفها الكبير هو عصيان الأوامر حتى لو كان الأمر: كلي، أو نامي، أو حتى صففي شعرك 26 مهملة جداً في أشيائها الخاصة، ودائماً تخرب أو تضيّع، ونتحمل طبعاً النفقات 27 تشتكي لأصدقائها وإخوتي وكل من تعرف من أمها وتشعر بأنها مكروهة 28 تقلّد أصدقاءها في شكلهم ومظهرهم وكذلك تصرفاتهم وتحاول أن تكون أسوأ منهم كافتخار 29 تدّعي أشياء غير صحيحة عن حياتنا الاجتماعية وتحب التظاهر (مثل أن أمها كانت تعيش في ألمانيا طوال عمرها وتتكلم الألمانية) 30 دائماً ترى ما ينقصها ولا ترى أبداً ما لديها 31 دائماً تطلب وتأخذ ولا تعطي مطلقاً ولا حتى الابتسامة 32 عند الكلام عن موقف معين مضى يتبين لي أنها تأخذ من الموقف ما يحلو لها وتفسره بشكل مختلف تماماً عن الواقع وعمّا حدث بالفعل (لا أدري إذا كان ذلك عن عمد أم أنها تكون مقتنعة فعلاً برؤيتها) 33 أشتري لها ملابس كثيرة، وتقرضها لصديقاتها ولا تستردها وتطلب غيرها (وكالعادة دائماً ترى أنني لم أحضر لها شيئاً وأنها تعيش مثل الفقراء) 34 تقارن نفسها بأمها، وإذا اشتريت شيئاً لنفسي تعتبرني أنانية وطمّاعة 35 إذا تعاهدنا على اتفاق معين تأخذ مصلحتها أولاً ولا تلتزم بتنفيذ المطلوب منها أبداً 36 تكرر طوال الوقت أنها تكره الحياة مع أمها ولكن ليس لديها ملجأ غيره 37 تريد الزواج في سن صغيرة لتتخلص من القيود (كما تلمح بشكل متعمد وغير لائق بأنها لديها رغبات جنسية لذا يجب أن تتزوج) 38 لا تهتم بالحلال أو الحرام نهائياً، ولا الصلاة أو الصوم أو أي عبادات أو عقائد دينية 39 ترى دائماً أن لها الحق الكامل في فلوس زوجي وهو ليس لديه أي حقوق عندها 40 تعتقد أن كلمة (آسفة) تمحو أي خطأ ترتكبه وإن كان كبيراً ويجب أن ننساه مجرد أن قالتها ونعود لنتعامل كما كنا من جديد (طبعاً تقول هذه الكلمة كثيراً جداً وتكرر الخطأ بعد نصف ساعة عادي!) 41 تكرر الأخطاء ذاتها حتى بعد اعترافها بأنها أخطأت وتسببت في الأذى لمن حولها أو لنفسها 42 تعتقد أن المذاكرة شيء تقوم به لأمها وليس لصالحها الشخصي 43 قامت بعدة محاولات للانتحار بأخذ عدد كبير من الأدوية أو قطع شريان معصمها وتهدد بذلك كما تعبر عن رغبتها في الموت بكثرة 44 تشرب الخمور، وأحياناً المخدرات مثل الحشيش أو البانجو 45 تسرق 46 عندها أفكار غريبة تبوح بها، ولا أعرف هل للاستفزاز أم للتنفيذ، مثل أنها تريد أن تكون ثنائية الجنس ويكون لها صديق وصديقة 47 أحياناً تمر بفترات سكون وفجأة دون إنذار تتوالى الأخطاء والأعراض حتى تصل لأقصى الحدود ثم نعالج الأمر ونحتويه ولكن بعد عناء، ولا أعلم إلى متى سنظل مسيطرين فقد تفلت الأمور قريباً لقد كتبت لحضرتك تصرفاتها حتى لا يكون هناك شك في تشخيص حالتها لأننا تخطينا هذه المرحلة في الواقع هي عاشت معي في بلد عربي حيث يعمل زوجي( منفتح) لمدة سنتين منذ انتقالي إلى هنا، وبدأت هذه الأعراض في التسلل إلى حياتنا وفوجئت بها وهي بهذه الأخلاق، اقترحت عليّ أختي في إحدى الإجازات أن آخذ برأي طبيب نفسي وبالفعل، أكد الطبيب أنها تعاني من مرض اضطراب الشخصية الحدية أو البينية، وقد راجعته كثيراً لأني قرأت أن أعراض هذا المرض تتشابه مع مرض الفصام أو الاكتئاب ثنائي القطب، ولكنه أكد أنه اضطراب الشخصية الحدية وبعد مبيتها خارج المنزل لمدة ليلة لا أعلم عنها شيئاً ذهبت لقسم الشرطة وأبلغت عن فقدانها وهي جاءت في اليوم التالي بلا أي مبالاة وحدثت مشاجرة كبيرة بيننا ضربتني بعدها في الشارع وذهبت بها لقسم الشرطة حيث استوقفوها وذهبت لدار الإيواء لمدة ليلة قررت بعدها أن أرسلها إلى مصر لتتابع العلاج بعد أن تأكدت بمرضها النفسي، ولكن زوجي لم يسمح لي أن أظلّ معها في مصر، وهي الآن عند أختي وقد زادت هذه الأعراض التي كتبتها سابقاً بشكل كبير وأصبحت شخصية انتحارية (3 محاولات انتحار) جداً لدرجة أن الدكتور ينصح بدخولها للمستشفى، ولكني عندما سألته هل لو دخلت المستشفي ستشفى وتخرج متعافية سليمة أجاب بالنفي وأن هذا مجرد إجراء لمنعها من الانتحار وتهدئتها، وأنا أخاف عليها من الانتحار داخل المستشفى أصلاً أكثر من وجودها عند أختي، حيث لا أعرف مدى الاهتمام والمتابعة في المستشفى قلبي ينفطر عليها، ابنتي التي كانت منذ 3 سنوات مجرد طفلة فوجئت بها تصلح لتكون زعيمة عصابة استمرت 4 شهور في العلاج ولم ألحظ أي تقدم حتى الآن ولكن من قراءتي عن هذا المرض علمت أنه مرض صعب في العلاج وما زالت طرق علاجه قيد البحث والدراسة، وأن العديد من الأطباء النفسيين يرفضون متابعة هذا المرض لأنه متعب وويتطلب جهداً كبيراً من الطبيب النفسي، وأنا لا أعلم ماذا أفعل؟ أرى ابنتي تضيع مني أمام عيني وأقف مكتوفة اليدين، لقد فكرت أن أتابع مع طبيب آخر بالرغم من استشارتي للعديد من الأطباء ولكن يبدو أنه من الأفضل أن تتابع مع نفس الطبيب لأنه يعرف الحالة جيداً وأقام جسوراً من الثقة معها، لكني أريد أن أضمها لحضني مرة أخرى، ولن يتحملها أحد غيري بالرغم من استياء زوجي من تصرفاتها واعتبارها قليلة التربية ليس إلا وأختي -وفقها الله- ترعاها ولكنها بالطبع تحول بيتها لجحيم، لكن هنا في هذا البلد لا يوجد من الأطباء من هم ذوي خبرة، كما أن العلاج مكلف بشكل كبير جداً وأنا أعاني أصلاً من تكاليف العلاج في مصر حيث ليس لي مورد إلا ما يعطيه لي زوجي وأقتطع منه لعلاجها ومصاريفها ودراستها إن طبيبها المعالج يعطيها دواء البروزاك جرعة زادت تدريجياً إلى 50 ملغ في اليوم، وقد قرأت أن هذه النوعية من الأدوية تسبب أفكاراً انتحارية عند من هم أقل من 18 عاماً، وهي أصلاً شخصية انتحارية فهل هذا الدواء فعلاً سبب في زيادة نوبات الانتحار وتجريح جسمها والهياج العام؟ كما يعطيها دواء سيروكويل بجرعة زادت تدريجياً إلى 100 ملغ يومياً، ودواء آخر هو ديباكين تأخذ قرصاً يومياً، ومؤخراً أعطاها حقنة اسمها هالدول كل شهر أخذت منها واحدة فقط، وقريباً كانت في حالة هياج وعصبية عنده في العيادة فأعطاها حقنة كلوبيكسول وقد هدأت في اليوم التالي لكنها مثل "المغيّبة" لا أعرف هل هذا العلاج سليم أم لا؟ وقد قرأت أن العقاقير إذا لم تأت بنتيجة لمدة 3 شهور فيجب استبدالها بغيرها، وهي بالفعل لم تتقدم أبداً بل تتدهور، وإذا كان هذا المرض ليس له علاج فكيف تعرف عليه الطب على أنه مرض؟ وإذا كان له علاج حتى لو طويل الأمد ألا تظهر دلائل التحسن بعد 4 شهور من العلاج حتى لو كانت الدلائل بسيطة؟ أرجوكم أشعر أن ابنتي في خطر كبير، وإذا حدث لها شيء فالحياة ليس لها معنى بالنسبة لي لقد اعترفت مؤخراً بأنها تشرب الخمور وأنها تريد المساعدة، وقد أدخلتها مستشفى لعلاج السموم وتم سحب السموم من جسمها، ولكن الدكتور أكد أنها ستعود للشرب مرة أخرى لأنها تقول أنها نحب الخمر وهذه كلمة خطيرة جداً، وقد أوصى طبيبها المعالج بدخولها مستشفى للصحة النفسية لفترة طويلة، ولا أعرف ماذا سيتم بشأن دراستها؟ ولا ما سيفعلونه معها في هذه المستشفى؟ ولا ما هي أحسن المستشفيات لحالتها؟ وكيف لي أن أتخذ هذا القرار المصيري وأنا لا أنام حيث أرى ابنتي تتعرض لجلسات كهرباء وطرق علاج أو تجريب لا أعلم عنها شيئاً؟ لا أدري إذا كنت أستمر مع طبيبها المعالج أم أطلب رأي ثان وثالث؟ وهل فعلاً كل المستشفيات تمنع الزيارة في المرحلة الأولى من العلاج؟ حيث لا أقوى على تركها هكذا دون أن أعلم ما يحدث لها يا دكتور، لا يمر يوم إلا وتحدث مشاكل سببها ابنتي تضر بها نفسها وكذلك من حولها، وأنا ضعيفة لا حول لي ولا قوة معها، ولم أكن كذلك يوماً فأنا امرأة قوية في الأزمات ولكني وصلت لأقصى درجات الضعف والوهن وقلة الحيلة، بالله عليك أفدني وساعدني هل أنسى هذه الابنة تماماً وأعرف أن نهايتها حتماً قريبة؟ أم أن هناك حلولاً ملموسة تعطيني وإياها وللأسرة جميعاً أملاً؟ هل يمكن إفادتي؟ هل يوجد شخص متخصص في علاج مثل هذه الحالات؟ هل واجه أحد الأطباء حالة مثل هذه وقام بعلاجها بالفعل؟ وهل تعافت تماماً؟ أقرأ في المواقع الأجنبية عن هذا المرض بإسهاب، وتوجد جماعات لمساندة أهالي المرضى، ولكن يبدو أن هذا غائب في مجتمعاتنا الشرقية حيث أجد في المواقع العربية مجرد شرح لأعراض المرض ثم جملة (يجب العرض على طبيب نفسي)، لكن لا يوجد توجيهات للأهل أو أسماء الأطباء المتخصصين في هذا المجال أو المراكز، للأسف أنا ضائعة ومتأكدة أنه يوجد العديد مثلي في المجتمع أرجو مساعدتي بأي شكل أو طريقة، واغفر لي إسهابي حيث أني عندما أذهب لزيارة أي طبيب نفسي تكون الدقائق والثواني بمقابل مادي ويجب أن أقبل بالردود المختصرة والحكايات المبتورة، ورغبتي كبيرة في أن يسمعني أي طبيب كصديق ويقف إلى جانبي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليكم... احب ان اقول لك ان الامراض والاضطرابات النفسية لاتوجد بينها حدود فاصلة واضحة وانما يقوم التشخيص علي الخالة الاقرب... كل الحالات التي ممكن ان يوصف بها تشخيصها صعبة جدا،، نعم هو اضطراب الشخصية وقد تكون اسبابه وراثية بالاساس ثم بيئية نتيجة بعض الظروف الاي مرت بها.. المهم سواء كانت شخصية حدية او ثنائي القطب فالخالتين صعبة وعلاجها طويل مدى الخياة ويتطلب وقتا ومالا وجهدا...العلاجات التي تأخذها جيدة جدا وتستعمل في كل هذه الحالات...ولكنها ليست كافية،، تحتاج الي دعمكم باستمرار وعدم خذلانها والان ليس المهم الدراسة وانما المهم التوازن في حياتها وابعادها عن مواد الادمان قدر الامكان..تحتاج الى طبيب نفسي يراها بشكل دوري ومستمر ويناقش كل الامور التي تخطر ببالها واسباب التمرد اي معالجة بعض السلوكيات ،،، علاجها صعب وطويل ويحسن منها الى حد ما ولكن لا يشفيها،، ولن تكون طبيعية كما ترغبين فهو ليس مرضا واخدا وله علاج بل هو خليط من امور كلها مضطربة... لا انصح ادخالها المستشفى لانها ستسوء وانما اعطاءها مزيد من الحب والتعاطف والتفهم والعلاج وكل هذا في الحقيقة لا يمنع محاولات الانتحار ولكن قد يقللها وان نحافظ عليها عل التقدم في السن يخفف من هذه الحالة... انتبهوا فهي عنيفة فلا يحب استفزازها مثيرا ودوما محاولة التهدئة وعدم الغضب لانه لا يمكن توقع ردة فعلها
السلام عليكم يااختي العزيزه اذا اردتي تغير ابنتك فعزمي على الامر اولى غيري طريقه معاملتك معاها تقربي لها صادقيها لان اكيد انتي انشغلتي باابنك واهملتيها احضنيها قبليها حتى لو كنتي منزعجه او عصبيه اسمعي لها الانسان اذا نوى على امر وتوكل على الله يقدر ينجح ويتخطا كل الصعاب مهما كانت صعبه انا لي ابن اكبر منها بسنتين انا له ام واخت وصديقه وظهر وسند طبعا ابو معانا لكن طول الوقت بشغله الله يعطي العافيه فانا الجزء المهم مع اولادي الثلاث ونحاول نعدل بينهم قدر المستطاع طبعا المراهق بيصير يسمع لصحابه طبعا انا بنصحه بطريقه غير مباشره بقولي اخوي من كان بعمرك صار كذا كذا معا هو هنا بيخزن بعقله ومن يصير شي بصحابه بيقولي ماما تصدقين كلامك صحيح صديقي صار معا كذا كذا ومرات بنصح ابني بس بطريقه غير مباشره هو من يشوف ان الاشياء تصير امامه يجي من نفسه ويقولي ماما كلامك صح المفروض توصلينها انك صديقه وام ابني كان من سنتين صف عاشر يعني رابع عام هو دوم علاماته حلوه لكن في هذه السنه بالترم الاول طلع بماده وحده هنا احبط وبكى وتعب وكان مأيس وقال حرسب خلاص انا هنا خفت عليه فلتفيت حوليه جبت مدرس يدرسه وانا اجلس معا وادعمه معنويا صح تعبت كثير كثير وانا ايضا مقدمته بالدراسه يعني هو بصف اكبر من عمره ظليت ورى واجلس معا وهو يدرس ويجي يشرحلي وانا اسمع دروسه منه من اجتي نهايه السنه ويوم الامتحان قال انا حرسب قلتلك انت تدرس والله مابيضيع تعبك وحتنجح من اول دور وفعلا الله عز وجل ماضيع تعبه ودعائي له ونجح وسبحان الله صفه كان في بس خمسه ناجحين وهو من ضمنهم كان فرحان جدا جدا وقالي ياماما انتي قلتلي حتنجح وبعدها صرت انا ورى ورى والان هو عمره 17سنه كليه صيدله وللان يجي يشرحلي دروسه الي ياخذها وانا ظهر له الام هي من تعزم على امر وتصر حتوصل لبر الامان مع اولادها
لم أكمل قراءة الرسالة لأنها صراحة محزنة مألم أن تصل بنت لتلك المرحلة وهي في عمر 15 سنة ... بنتك لم تصل لتلك الأفعال بسهولة وببساطة بل أنت السبب وأنت من لم يحسن تربيتها وأعطيك اقتباس بسيط لكن هو اقتباس يحمل كل شيء : ((لا تهتم بالحلال أو الحرام نهائيا، ولا الصلاة أو الصوم أو أي عبادات أو عقائد دينية)) يعني هل أنت من المصلين ؟ هل أنت من من يقرأ القرآن؟ هل أنت من المستغفرين والمحجبات والناهية عن المنكر والحرام ؟؟ هل علمتيها الصلاة بنفسك ؟؟ هل علمتيها ولو آية واحدة من كتاب الله ؟؟ هل راقبتيها من قبل أين تذهب ومن تكلم ومن تصادق ؟؟ هل علمتيها العيب والحرام هل و هل وهل لو عملتي لي عليك من مسؤولية و واجبك الديني والتربوي يبقى ما يحدث مع بنتك هو ابتلاء والله أعلم أما إن كنتي تهملهيها في التربية لكن تعطين لها كل طلباتها الغير معقولة يعني الغلط منك والإثم عليك وصدق من قال عَلِّم إبنك القرآن والقرآن يعلمه كل شيء ... بنتك لم تصل لتلك الغرابة وقلة التربية من تلقاء نفسها لنصل لرقم 10 لازم نمر على 1 2 3 4 .... بنتك مرت بواحد واثنين وثلاثة وهكذا وليش تعطيها فلوس ؟؟ لتشتري سجائر !!!! الله يهديها من عنده
السلام عليكم اختي الفاضلة ان حالة ابنتك ليست الوحيدة في المجتمعات العربية والشرقية لكن يوجد منها الكثير واضن أنها نتيجة مخلفات منذ صغرها تعرضت إلى إهانة في التعامل او الضرب والاستهزاء فارادت ان تثبت أنها الاقوى وأنها تستطيع فعل كل شيء فقامت بجميع هذه التصرفات وتمادت فيها كما ان فقدان الاب بجوارها جعلها ضائعة الله موجود والصلاة فرض علينا جميعا والدعاء يقربنا من الله والصدقات تمحو الذنوب حاولي القيام بالصلاة في جوف الليل والدعاء لابنتك 40ليلة متتالية وقراءة السور طه والانفال ويس وسورة الكوثر 21مرة مع الدعاء لابنتك وقول بحق آيات القرآن الكريم التي ما بين يدي ان تيعد الضرر والسقم على ابنتي فلذة كبدي وان تصلح أمرها يا حي ياقيوم يا مبدع يا مصور اللهم حسن خلقها ونور دربها واصرف عنها الشر والسوء ونوّر قلبها بالإيمان وابقي في ذلك الحال سيدتي وسترين العجب والشفاء في ابنتك وكل ليلة من هذه الليالي اشعلي شمعة وانويها نية النور الذي سيدخل على قلب ابنتك ويذهب منه المرض والفزع لان ابنتك من الداخل مليئة بالخوف ولاتشعر بالأمان وفقك الله لا تنسي الدعاء فإنه خير نجاة
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 05-03-2022
يا عزيزتي العلاج النفسي مهم في حاله ابنتك فهي سوف تتعلم كيفية التحكم بمشاعرها ، وأفكارها ، وسلوكياتها وسوف يستغرق وقتًا. يتحسن أغلب الأشخاص تحسنًا ملحوظًا، وقد تتعرض لأوقات تتحسن الأعراض فيها أو تسوء. إلا أن العلاج يمكنه تحسين قدرتها على أداء الوظائف ويساعدها على الوصول إلى شعور أفضل حيال نفسها . لديها الفرصة الأفضل للنجاح عند استشارة مقدم الرعاية الصحية العقلية المتمرس في اضطراب الشخصية الحدي.
من وجه نظري ان بالفعل حاله ابنتك تحتاج الي الذهاب الي مستشفي فهي تحتاج إلى علاج أكثر كثافة و قد تحميها الرعاية في المستشفى أيضًا من أن تصيب نفسها بمكروه ،، و حتي تعالج الأفكار أو السلوكيات الانتحارية التي تتعرض لها دائما ،، و قد يستغرق التعافي وقت لكنه يدر نفعا بالتدريج و مع الوقت سوف تتحسن حالتها وسوف تهدأ نفسها و بالطبع سوف تكمل العلاج بالجلسات النفسيه .
يا ابنتي يُعالج اضطراب الشخصية الحدية في الأساس بالعلاج النفسي ، ولكن قد تستخدم الأدوية بالإضافة إلى ذلك. و بما ان طبيبها وصي بالحجز في المستشفى فاعتقد انه عليك بالقبول حتي لا تتعرض سلامتها للخطر ، يمكن أن يساعدها العلاج على تعلم مهارات للتحكم في حالتها والتغلب عليها. ومن الضروري أيضًا علاج أيٍّ من اضطرابات الصحة العقلية الأخرى التي تصاحب غالبًا اضطراب الشخصية الحدية مثل الاكتئاب وإدمان المواد المخدرة. وباستخدام العلاج، قد تشعر بتحسن حالتها وتعيش حياة أكثر استقرارًا وسعادة ، فلا تفقدي الامر و اجعليها تستمر علي العلاج .
بالطبع لا يجب عليك الاستسلام و الرضا بالامر الواقع و ترك ابنتك تذهب من بين يديكي ، لازال هناك امل في ان تخف الاعراض و تصلح حالها بعض الشيء ، و حتي و ان لم تعالج تماما من مرضها النفسي فهناك بعض العلاجات التي سوف تهدأ من حجالتها وتعيدها الي صوابها بعض الشيء ، فاولا ادخليها المصحه لتلقي علاج ادمان المخدرات ، ثلنيا اذهبي بها لاكثر طبيب نفسي و صاحب خبره في هذا الامر ، ثالثا كوني بجوارها و ابدلي مشاعر كرهها لك بمشاعر حب و حنان وخوف من فقدانها ، رابعا اعيدي الوازع الديني لديها و قربيها لله لعل و عسي تتراجع و تهدأ نفسيها شيئا فشيء .
يا عزيزتي بكل اسف انت كنت سبب من اسباب اصابه ابنتك بتلك الحاله النفسيه الصعبه ، فاين كان دورك عند تطور حالتها الي ان تصل الي ذلك الحد ! اين كنت انت و زوجك عند خروجها في الشارع ليلا او عند شربها للسجائر او المخدرات ! بكل اسف اري انك تسردي اخطائها و عيوبها و كأنها امور عاديه و تخلطي بين الاخطاء الكبيره كالمخدرات و العلاقات و بين الاخطاء الصغيره كالمذاكره و الاهتمام ! من الواضح انك تركتيها تستمر في تلك الحاله و تزداد في اخطائها و لم تعيريها انتباها او اكتفيتي بالحديث معها ، اما اذا كنت وضعتي لها حدا حازما من البدايه كانت لن تصل الي تلك احاله ، و الآن صححي هذا الخطأ بالذهاب الي جوارها و تلقيها افضل علاج .
يا عزيزتي ان ابنتك وصلت الي حاله خطيره من الاضطراب النفسي و لا يجب السوت او التهاون فيه ، فهي الىن في حاله امام ان تعالج بطريقه صحيحه او ينتهي بها المطاف الي الانتحار في مره من المرات ، لذلك انصحك بالسفر اليها علي الفور و الوجود بجوارها و حتي واذا كان زوجك يرفض لا تتركيها فانت الامل الوحيد لها و يجب ان تكوني بجوارها ، فبجانب العلاج النفسي و السلوكي و حتي الدوائي يجب ان يكون هناك علاج منك ايضا و يجب ان تصلحي علاقتك بها لانها جزأ مما تمر به .
أين كنت أمام كل تصرف من تصرفتاتها لما تتركيها تخرج من البيت ان كانت ترافق شباب لما كنت تسمت عنجما ترين علامات على رقبتها أين التوجيهو الحزم في التاربية,, نعم أنت من صنعتيها و أنت الان من عليك أنتكوني معها لتنقذيها مما ي فيه ,, كل العلامات كانت أمام عينك كي تحاولي أن تساعيا في أن تكون ابنة صالحة و لكن لا وقت للوم الان و عليك أن تسافري لها و ارفض طلب الطبيب أن تكوني بعيدة عنها في أوقات العلاج على الأقل تزورينها بين الحين و الاخر
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 26-12-2020
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين