هل يمكن أن أصبح إنسان طبيعي مرة أخرى أم أن هذا الأمر محال
اشعر بأني لا أنتمي للأرض، أشعر بإني لست من البشر، أنا ميت بين الأحياء، أرى الناس وماذا يفعلون وأشعر بالأنفصال وكأني أراقبهم من خلف عازل زجاجي، لا أشعر بشيء غير الأسى والملل بالرغم من جميع ملذات الحياة التي حولي لكنها بعيني فارغة لا معنى لها أتمشى كل يوم وتأتيني أمنيات بأن تعدمني مركبة اه ما أجمل هذه المشاهد في عقلي اصطدام ثم موت ثم الفناء كيف يشعر الأموات الحقيقيون؟ هل يحزنون؟ هل يبكون؟ هل يضجرون؟ لدي فضول شديد وأرغب بإشباعه الصباح الباكر يأتي وأنا مستعد له كما يستعد المحارب في مواجهة المعارك، انتظر ما سيأتي ولكن سرعان ما تذبل هذه الحماسة ويصبح صباح كأي صباح آخر في حياتي أضع درعي وسيفي وأخرج للمشي ومن ثم تلك المشاهد المغرية، أعود محطمًا لأني مازلت أتنفس أحدث الرب كل ليلة أقول له هل ستغضب علي حين أدعوك أن تسلب الروح من جسدي؟ لحظة ماذا عن عذاب القبر؟ هل أنا مستعد لذلك؟ خوف وقلق ثم أطلب الغفران بعدها أذهب للنوم، لكن يتلوه الصباح ومن ثم الليل ويعود الصباح في اليوم التالي، وتلك الخطوات التي تخونني ولا تلبي لي ما أرغب به هل يشعر أحد بما أشعر به؟ هل أنا مريض؟ نعم بالتأكيد أنا مريض فالبشر يخافون الموت ولا يتمنونه إلا لأعدائهم، هل أنا عدو نفسي؟ من يقذني منها إذًا؟ نعم أنا أدعو الخالق بأن ينجيني من هذه النفس لكن ماذا يجب علي فعله؟ أنا غارق ولا أرى سبيل للنجاة، أنا أشفق على هذه الروح وعلى ما آلت إليه سؤالي الوحيد هو هل بإمكاني أن أكون إنسان طبيعي مرة أخرى أم أن هذا الأمر محال؟ هل استمراري في العيش سيكون بفائدة بأني سأتغير؟ أم أنها مضيعة للوقت؟ شكرًا لكم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري هذه بداية اكتذاب وبدا بهذه الافكار السلبية وكونه في بدايته الافضل ان تعالجه سريعا بالدواء لمدة ستة أشهر وسيتحسن وضعك ومعه غير طريقة تفكيرك ،، مع الدواء ستتمكن وتستطع ان تفكر بايجابية وامل وان تخرج من هذه الازمة التي تسمي ارمة وجودية
جميعنا لسنا من سكان الارض سياتي يوم تفنى هذه الارض وسننتقل لعالم اخر.لماذا تستعجل الرحيل؟؟ في كل الاحوال سياتي يوم ترحل فيه وارحل انا ويرحل كل من يقرى كلامنا..انها رحلة ويجب ان نعبرها سنبكي سنفرح سندمع سنضحك وستمر الحياة .وحينها ستبدى رحلتنا في القبر .هل انت مستعد لها لهذه الدرجة هل كل اعمالك صالحة بما تكفي لترغب في الموت بسرعة..
الحياة ان لم تكن مغامرة جرئية فلا داعي لأن تسميها حياة ,, من الأفضل لك أن تحاول أن تجد ما تشغل به وقتك أنت تضيع بين كل هذه الأفكار لأنك حتى لا تغلب نفسك تقرأ عن الموضوع أنت تفكر لأن هذا هو الأمر المريح و لكنه على غير ما هو عليه انه دمار لنفسيتم لأن لا تفاؤل فيه
الشيء المؤسف أنك لا تستغل النعم التي تقول أنها محيطة بك أن لا تفكر الا في ما يؤذيك لا ما يسعدك العلم ما بعد الموت لا حاجة لك به ان عليك أن تتعرف أكصر على الله و كيف تعبجه حق عبادته ,, أين الايمان بلقاءه أين العمل و أين هو تحقيق الغاية من خلقك بما أنك تريد أن تموت عليك أن تسعى الى أن تأتي هذه اللخحظة
انصحك بالصلاة و تلاوة القرآن هو الامر الوحيد الذي سوف يجعلك مرتاح .التقرب من الله يجعلك تحس بالسعادة و يبعد عنك الهم و الكدر .أما النقطه الثانية لازم تراجع دكتور نفسي عشان هذي الحاله اكيد جات بعد تراكمات عديده فأنت لا تجد في الدنيا السعاده رغم أن الدنيا لم تجعل الا للعبادة احنا خلقنا لهدف هو طاعة الله و عبادته خليك قريب من الله و سوف تكون اسعد السعداء لا تجعل الدنيا همك .حالتك تحتاج إلى طبيب عشان يشخص الأسباب الي وصلتك لهذي الحالة و يبدأ مباشرة بعلاجها و حلها و إنشاء الله رح ترجع طبيعي و طبيعي جدا كمان
اخي العزيز انصحك بان تتقرب الي الله وتضع روتين جديد لحياتك ، تبعد فيه وساوس الشيطان ، و تلجأ الي الله وتداوم علي قراءه القرآن الكريم و علي قيام الليل و الإكثار من الاستغفار والاستعاذة بالله من الشياطين ومن شرورها و الإكثار من ذكر الله بالتهليل والتكبير والتسبيح والتحميد و بالطبع الإكثار من الصلاة على رسول الله و قراءة آية الكرسي و قراءة المعوذتين وخاصة قبل النوم.
مررت بنفس تجربتك اخي/اختي. سببها الوحدة حيت ان كل صديقاتي لديهن عائلات الا انا كنت اسكن مع امريكية ولا اراها الا نادرا. اظن ان السبب نفسه لديك والله اعلم . ابحث(ي) عن صديق(ة) فالاصدقاء لهم دور مهم في الحياة. حتى ممارسة هواية تحبها لها دور مهم. ازمة وستمر ان شاء الله
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 22-02-2021
اخي الكريم تعرف هذه الحالة بأنها اضطراب الآنية أو اختلال الهوية، ويستطيع المصاب بهذا الاضطراب أن يدرك ويميز أعراض الاضطراب، بل وينزعج منها أيضاً و ويمكن أن تشمل أعراض هذا الاضطراب إحساساً بالغربة وتجمداً في المشاعر، وأن أفعالك أصبحت وكأنها آلية، أو أنه في حلم، ومنفصل عن جسمك وعما يدور حولك من الحياة و يجب التوجه الي العلاج النفسي و يشمل علاج اضطراب الآنية بعض العقاقير وعلاجاً نفسياً سلوكياً، ومن هذه العقاقير مضادات القلق والصرع، وتعد هذه العقاقير الأكثر استخدماً
يا بني اعلم ان ما تمر به امر صعب و قاس عليك و لكن نصيحتي لك هي ان لا تستلم لتلك الوساوس ، فهي مجرد وساوس من الشيطان الرجيم لكي يبعدك عن طريق الله و لكي ترتكب الاخطاء ، فكن قوي و تقرب الي الله و الجأ اليه و داوم علي قيام الليل حتي يعينك الله و يقويك .. وفقك الله لما يحب ويرضي .
اخي الغالي اطرد كل تلك الافكار السلبيه التي تسيطر علي عقلك و ابدلها بافكار اخري اكثر تفاؤلا ، انظر الي الجوانب الايجابيه للموجوده في حياتك ، و حاول ان تصب تركيزك علي بعض الاعمال مهما حاولت تلك الافكار احباطك تحلي بالقره و العزيمه و اطردها و ابدأ في تغيير حياتك الي الافضل .
يا بني لا تهمل حالتك النفسيه اكثر من ذلك و لا تستمر في تلك الحاله بدون علاج ، فما تمر به ليس امر عابرا بل هو احد اشكال الاضطرابات و يعرف بتبدد الشخصيه و الغربه عن الواقع و من اشكال العلاج ، التنويم المغناطيسي السريري و هو طريقة علاجية يهدف إلى الوصول إلى حالة متغيرة من وعي الفرد عن طريق الاسترخاء المكثف والتركيز والاهتمام المركز، مما يسمح له باستكشاف أفكاره ومشاعره وذكرياته التي قد يخفيها عن عقله الواعي
يا عزيزي ان ما تمر به هم تبدد الشخصيه و من اعراضه الشعور كما لو كنت لا تستطيع التحكم أفعالك وأقوالك و ايضا الشعور كما لو أن أجزاء من جسمك بحجم خاطئ الشعور بأن ذكرياتك تفتقر إلى العاطفة ، و قد تكون اسبابها الضغوط الشديدة، مثل العلاقات الاجتماعية أو القضايا المالية أو الأمور المتعلقة بالعمل او الاكتئاب أو القلق، وخاصة الاكتئاب الشديد ولفترة طويلة، أو القلق مع نوبات الهلع و لكن يوجد بالطبع امل في السيطره علي حالتك النفسيه بل و تحسينها و يجب ان تستشير طبيب مختص و استشاري نفسي فورا حتي تتلقي الدعم المناسب
اخي العزيز اعتقد ان ما تمر به هو اضطراب الآنيه ويسمى أيضًا "فقدان الشخصية"، أو "فقدان الشعور بالشخصية"، أو "هُذاء تغيُّر الشخصية"، وهو اضطراب يحسُّ فيه الشخصُ بأنه منفصِل عن نفْسه، وبأنَّه شخْص غير حقيقي، أو غريب، أو غير مألوف لنفْسه، أو أنه تغيَّر، وأنَّ أحاسيسَه وأفكاره ورغباتِه غريبةٌ عنه، ومن اعراضه ايضا الشعور بالوَحْدةو يَشعُر بأنه دُمية أو شِبه ميِّت، أو إنسان آلي، ونحو ذلك و ايضا تدفُّق الأفكار ، لذلك انصحك بان لا تصمت علي تلك الحاله اكثر من ذلك و اذهب الي زياره الطبيب علي الفور .
اخي الكريم ينتمي اضطراب الانية إلى مجموعة من الاضطرابات تسمى الاضطرابات الانشقاقية، وهي أمراض عقلية تتضمن الإصابة باضطرابات في الذاكرة والوعي والإدراك والشعور والهوية، وهذا قد يعيق الأداء الوظيفي للشخص في حياته اليومية و قد تبدأ تلك الحاله بإعاقة قدرتك على العمل والقيام بواجباتك اليومية، ويعد هذا الاضطراب أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين مروا بتجارب مؤلمة وصادمة في حياتهم ، و عليك بالمتاعبه فورا مع طبيب نفسي و اخذ العلاج السلوكي المعرفي وهو أحد أشكال العلاج النفسي الذي يركز على تغيير أنماط التفكير والمشاعر والسلوكيات المختلة وظيفيًا.
يا عزيزي ان ما تمر به اضطراب الآنيه لانه يتمثل العرض الأساسي لاضطراب الانية في إدراك مشوش لشعور الفرد بانفصاله عن أفكاره ومشاعره وجسده أوعن بيئته المحيطة، ايضا من اعراضه الغربه عن الواقع ، و تشعر وكأن جدار زجاجي يفصلك عن العالم، حيث يمكنك رؤيته ولكن لا يمكنك التواصل معه ، و من اهم طرق العلاج هو العلاج النفسي فيعتبر العلاج النفسي أو ما يعرف باسم العلاج بالحوار هو طريقة العلاج الأساسية في هذا الاضطراب، وهو مخصص لمساعدة الفرد على التعرف على أفكاره ومشاعره المرتبطة بالصدمات النفسية التي أدت إلى نوبات من اضطراب الانية والتعبير عنها بشكل أفضل
اخي الغالي اتفهم الموقف الذي تمر به ، و بالطبع يمكنك العوده الي حالتك الطبيعيه مره اخري ، و كل ما تحتاح اليه هو تلقي العلاج النفسي فما تمر به هواحد اشكال الوسواس القهري الذي يمنعك من التمتع بالحياه و من الخوف الشديد و التفكير بالموت فقط لا غير لذلك اذهب الي احد المراكز النفسيه المتخصصه و لا تتهاون في حق نفسك .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين