أعاني من قلقي الزائد على ابنتي بلا سبب
مرحبا قلقي الزائد على ابنتي بداية لا اعرف ماذا اطلق على نفسي هل اسمي نفسي ام قلقه او ام موسوسة او ام متوتره علماً انني ام لطفله بعمر 4 سنين ومن شخصيتي الخوف والقلق الداااائم عليها ف اخاف عليها من كل شي حتى وهيا معي في نفس الغرفه اقلق عليها ولو غابت عن عيني دقائق قلقت وتخيلت امور سيئة ولا استطيع ان اتركها في مكان لوحدها او لدى احد وكل يوم يزيد هذا الشي عندي ف اقلق عليها ان تتأذى بلالعاب او يأذيها احد وعلى مشاعرها ولا استطيع ان افصلها عني ب روضه مثلاً او غرفة نوم خاصه لها ف انومها بجانبي واجعلها تحت عيني 24 ساعه حاولت كثيراً ان اتخلص من هذا القلق واقوي نفسي واشجع نفسي ولاكن اجدني اضعف اكثر ف مالحل وشكراً لكم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام نعم وضعك مبالغ به وغير طبيعي فيجب في هذا العمر تتعلم الفتاة الانفصال والاستقلال... في غرفة اخرى ،،، البقاء مع شخص آخر تامنين له كامك او اختك او ام زوجك حسب الشخص ،،، طبعا الانتباه لها مهم وعلى اختيار الالعاب الغير مؤذية وتوفير بيئة آمنة... انت يبدو لديك اضطراب القلق وقد يحتاج هذا الى علاج اذا لم تجدي حلا له
لا تضغطي على نفسك كل منا لديه حدسه الخاص به و أنا أفضل أن تحرصي عليها و أن تكوني أم لها ما ترين أنت ,, الا اذا تحول هذا القلق لى هوس منن الممكن أن يضر ب أنت أكثر من أن ينفعك ,, ان عليك أن تحاولي أن توكليها الى الله من الصعب نتتنبئي بكل الأضرار التي من الممنمكن أن تقع لها ,, المهم أن تستودعيها لله في كل وقت
عليك ان تقتنعي اولا واذا كان القلق في داخلك شديد راجعي الطبيب وتناولي مضادات القلق السريعة المفعول اولا والاستمرار على طويلة الامد لفترة اخرى من اجلك اولا ومن احلها ثانيا حتى يعيشوا حياة طبيعية واعلمي ان الله هو الحافظ وليس انت وخوفك وقلقك. حصنيها بايات القران الكريم والتربية السليمة والتوجيهات وقواعد الايمان واطلقيهم ليعيشوا حياتها
لا تترقبي الأسوء يا أختي و لا يتسطيع أي أحد أن يلومك على هذه المشاعر الأم بحالتها الطبيعية تخشى على أبنائها و هذا أمر الله تعالى ألقاه في قلبها و ليس بيدها وعليكي أن تتحلي بالقوة على الأقل أمام أتبمائك حتى ترفعي من معنوياتهم في حال المررض لأن الحالة النفسية تحسن الكثير وتخفف الألم ..
سوف اقوم باعطائك بعض النصائح التي قد تساعدك في تخطي تلك المشاعر ومنها اولا ان تقومي بقراءة كتب تتحدث عن كيفية المعاملة الصحية مع طفلتك ثانيا ان تقومي بحضور ندوات تثقيفية للاسرة حيث ستفيدك كثيرا في التحجسم من القلق الغير مبرر وثالثا قومي باخذ طفلتك الي أماكن التنزه واتركي لها الفرصة لكي تنطلق في اللعب تحت نظراتك واخيرا حتى تبدأي في التقليل مت تعلقك الزائد بالفتاة فإن عليكي ان تحاولي ان تجعليها نتشارك اللعب مع أطفال من عمرها في المنزل كخطوة مبدأية
للأسف يا سيدتي ان التصرفات التي تتعاملين بها مع ابنتك ليست طبيعية بل تكاد تصل إلى الهوى ولو بجزء ليس الكبير وهذا امر لا يمكن أن تصمتي عنه لهذا فإن نصيحتي إليكي هي ان تقومي بزيارة طبيب نفسي وهذا فقط من اجل ان ينصحك بطرق التعامل الصحية مع ابنتك و كيف تتخلصين من العادات السيئة التي تتابعينها خلال معاملتك لابنتك
سيدتي الفاضلة كل الأمور اذا زادت عن الحد انقلبت الي الضد بالتأكيد انت تعرفين تلك المقولة وتعرفين ما ترمز اليه وانها لها مدلول كبير يجب أن تتعلمي منه ويجب أن تحذري من تصرفاتك لأجل نفسك ولأجل ان لا يتجول ذلك القلق الي هوس ولأجل طفلتك ولكي تربو كباقي الأطفال دون قيود مفرطة تحيط بها وتقيد طريقة تفكيرها وحياتها بالمستقبل
يا عزيزتي عليكي ان تتصرفي بحكمة وعقل ومنطقة فيجب عليكي الا تفرطي في الاهتمام باينتك بشكل مبالغ به لان هذا قديؤثر عليها تأثيرا سلبيا وعلى طبيعة نشأتها وطريقة حياتها في المستقبل فإن هذا الوضع سوف يكون مؤشرا لها انه هناك من يحميها دائما ولن تتولد لديها المشاعر الإنساني الطبيعة فاحذري يا اختي ان تضري ابنتك في محاولاتك لحمايتها
مخاوفك غير واقعية فلن تصل لهذه الدرجة الافضل يا سيدتي العزيزة ان تخففي من حدة الامر الذي تعيشين به فلا يجب ان تستمري على هذا المنوال ابدا لا تقلقي من امر لا يمكنك ان تتحكمي به.. فكل شيء يحصل بهذه الدنيا لقدر مكتوب ، استودعي ابنتك في حفظ الرحمن ، واطردي كل الافكار السلبية التي من الممكن ان تسيطر على تفكيرك ، وفكري بطريقة ايجابية ، لكي يأتي الخير لك ولابنائك باذن الله
ابنتي الكريمة في البداية اذا استمر هذا الوضع لفترة معينة الي ان تبدأ ابنتك في دخول المدرسة اوتنجبي طفلا اخر فهذا الوضع يعد وضعا طبيعيا حيث انك لازلت تختبرين الامومة لأول مرة وتختبرين مشاعر المسؤلية البحتة منك تجاه طفل صغير مسؤل منك انت في كل شئ وانت المطالبة بألفاظ على سلامته ورعايته الدائمة وتلك الأمور قد تكون هي السبب في تلك التصرفات ولذلك ابدأي في محاولات طفيفة جدا للتقبيل من تلك المشاعر مؤقتا الي ان تذهب ابنتك الي الدراسه
يا ابنتي الخوف على الأولاد جبلة وطبيعة، وهو ناشئ عن محبتهم، ولكن ينبغي أن يكون هذا الخوف خوفا طبيعيا، يؤدي إلى الأخذ بأسباب حفظهم ورعايتهم، وأما المبالغة في هذا الخوف، بحيث يصل إلى حد الخوف المرضي، فهو أمر لا ينبغي. ودفعه يكون بالتوكل على الله تعالى ، والعلم بأنه سبحانه خير حافظا وهو أرحم الراحمين ،و عليك أن تستعملي الرقى و قراءه سوره بالفاتحة، والمعوذات، فإن في ذلك خيرا كثيرا.
ان القلق يمكن أن يكون إيجابياً أو سلبياً، القلق طاقة نفسية إنسانية سلوكية يحتاج لها الإنسان من أجل تحسين الدافعية لديه، لكن في بعض الأحيان حين يفيض الكيل ويكون مستوى القلق مرتفعاً يؤدي إلى التوترات والانفعالات السلبية، مثل ما يحدث معك ، فانصحك لضبط تلك الحاله و الروع الي حالتك الطبيعيه و التعامل مع ابنتك بصوره طبيعيه ان تذهبي الي طبيب نفسي لكي يضع لك خطه علاج تسيري عليها .
يا عزيزتي ان حبك الشديد لابنتك و خوفك الزائد عليها قد يشكل خطرا عليها و ينقلب صدها و يجعلها ضعيفه الشخصيه و لا تتحمل المسؤليه ، فانصحك بان تجعلي العلاقة بينك و بينها تقوم على غرس المعايير والمفاهيم الصحيحة، وبث روح الثقة بالنفس وروح التنافس والمحاورة والاستشارة ، مع وضع استراتيجية الثواب والعقاب مع اتقان مهارات الدعم الإيجابي المعنوي والمادي والتعزيز المعنوي كل تلك الامور سوف تخلق لها شخصيه و سوف تستطيع الاعتماد علي نفسها فيما بعد
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات