أشغلت نفسي بالتفكير في العلاقات وأهملت نفسي وأولادي
كيف اتحرر من التفكير في العلاقات انا ام عندي طفل وحامل وعمري ٢٦ ولكن اشغلت نفسي بالتفكير في العلاقات حولي اجهدت نفسي ابحث دايم واجهد كي ارضيهم واخاف على مشاعرهم دايم افكر فيهم والماضي عايشه فيه اتذكر تفاصيل خلافات حدثت مع اشخاص وانتهت بس لين الان تشغل تفكيري تجاه ذولث الاشخاص وابحث عن رضاهم ابغى اسيطر على تفكيري بحيث اني م اهدر طاقتي بالتفكير في المجتمع السيء الي حولي لن يسبب لي التفكير تعب شديد وتعاسه ليومي وتنسد شهيتي مجرد م افكر واتعمق واتخيل الخلافات واتخيل ان فلانه لم ترد علي اكيد فيها شي او تعاني من مشكله مع شخص اخر كيف اعلم نفسي ان م لي دخل ف الناس ولازم انشغل بحياتي عنهم حاولت كثير اشغل نفسي بس التفكير عااااالق اتعبني ارجو عدم تجاهلي وشكرا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليكم رضا الناس جميعا والاهتمام بهم غير ممكن وقد يدل على ثقة بالنفس وانك تجدين نفسك في الاخرين ... العلاقات تنتهي وتبدأ وتتجدد ،، فالذي انتهى منها لاسباب موضوعية ومعقولة وماعادت تنفعك اغلقي الباب خلفها... والعلاقات اهل واصدقاء ومعارف... الغي الان المعارف وركزي فقط في الاهل والاصدقاء المقربين ومع الوقت ضيقي الدائرة على نفسك حتى يقل عدد من تهتمين بامرهم ... انشغلي بنفسك وحياتك بامور اهم لك من الناس كتعلم مهارة او رياضة او لغة وركزي عليها ... هذا مايفعله الناس الحكماء
الكلمة ما قبل الأخيرة في رسالتك هي الحل لمشكلتك ، حاولي مرة مرتين ثلاث أربع عشرة عشرين وتتعودي وما تفكري في أحد وأكثري من هذا الدعاء : اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل ومن الجبن و البخل ومن غلبة الدين وقهر الرجال ... وأنت عاجزة عن ترك تلك العادة أو الفكرة السيئة وعليك أن تتعوذي من العجز والعجز أنواع كثيرة وأنت فيك نوع من العجز بالسيطرة على تفكيرك الغير مفيد أبدا فتعوذي منه وربك مجيب الدعاء
أنت لأنك في الأصل لست منفصلة عن الحياة الاجتماعية ولأنك لم تتعوي أن تهملي هه الأفكار و لأن في الأصل مسؤوليات الزواج جديدة عليك فأنت را تستطيعي أن توفقي بينهما ,, أنا أى أن من الأفضل أن تنظمي قتك و أن تجعلي الأولوية للبيت و الأسرة و من ثم تؤجلي أي تفكير لساعات تخصصيها لها و حسب بهذا تكوني مرتاحة نفسيا
ابنتي الكريمة ان مشكلتك كلها تتمحور في انك لديك الكثير من اوقات الفراغ التي لا تعلمين فيما تيتغلينها والتي تعطي الفرصة لتلك الأفكار السلبية لكي تسيطر على راسك بل والأكثر من هذا ان تتحكم في شكل حياتك فأنصحك اذا كنت لا تعملين ان تبحثي لك عن عمل ملائم يشغل أوقاتك ولا يترك لك الفرصة لكي تشغلي راسك بأفكار لا طائل منها
في رأيي يا ابنتي العزيزة ان عليكي ان تبدأي في تشغلي وقتك اكثر من ذلك بمعنى ان تقومي بتنظيم وقتك وتوزيع المهام خلال اليوم بشكل ملائم وهذا من خلال اولا ان تقومي بقراءة العديد من الكتب التي تتحدث عن التنمية البشرية والعلاقات الاجتماعية حتى تعرفين حدودك وكيف تحجمين نفسك بداخلها أيضا انصحك ان توسعي من دائرة صداقتك وعارفك ف العلاقات الحقيقية كفيلة بأن تشغلك عن تفاصيل العلاقات براسك
اعتقد ان افضل ما يمكن أن يبعد ذهنك عن تلك الأمور هو أن يكون هناك تنظيم لليوم واشغال لجميع الأوقات وأنصحك ان ترتبي نظام يومك بحيث ان توفري وقتا تقومين فيه بممارسة الرياضة بنوعيها رياضة الاسترخاء واليوجا حيث ستعمل على أشغال عقلك وتفريغ ذهنك من الأمور التى تزعجك وايضا الرياضة البدنية فانها تفرغ كثيرا من الطاقة
انصحك يا اختي الكريمة انه عندما تواتيكي تلك الأفكار السلبية فحاولي ان تصرفي تفكيرك الي شئ إيجابي في الحال مثلا حدث سعيد موقف تحبينه اي امر يجلب لك السعادة فلا تتركي الفرصة لتلك الأفكار السلبية لكي تسيطر عليكي تحلى ببعض القوة والارادة لكي تتصدي لأي مشاعر سيئة تؤثر على حياتك سلبا وتهدمها بكل سهولة
ان ما تمرين به يا عزيزتي هو أحد انواع الوسواس وهذا امر عليكي ان تتصدي له ويمكنك ان تفعلي ذلك بطريقتين الأولى هي ان تتقربي من الله تعالى واكثري من الاستغفار كلما واتتك تلك الأفكار السلبية المزعجة والثانية هي ان تذهبي الي طبيب نفسي وتفضي له بكل الأفكار التي تشغل راسك فإن الطبيب هو القادر على أن ينتزعك إجباري من الحالة التي احطت نفسك بها استسلاميا
ضعي لنفسك أهدافا سامية علمية وعملية تسعى للوصول إليها يا عزيزتي، ولتكن مكتوبة ومحددة لتشغلي نفسك بها ، حاولي الاختلاط بالزملاء والأهل و الاولاد، ولا تكثري من الجلوس وحدك، ومارسي هواياتك المحببة وحددي لها وقتًا معينًا ، حاولي ايضا الإكثار من قراءة الكتب المفيدة والنافعة و بالطبع ابدأي يومك دائمًا بذكر الله، وحافظي على الأذكار اليومية والصلاة في وقتها، وقدمي المساعدة لكل من تستطيع كل تلك الامور سوف تشغل تفيكرك و عقلك وسوف تشعرك بالرضا التام ان شاء الله
يا اختي عززي من ثقتك بنفسك مِن خلال تأمل ذاتك جيدًا، وستجدي الكثير مِن المواهب والقدرات التي منحك الله بها، حاول استغلالها والعمل على إظهارها ، ايضا لا تحرم نفسك من الهدوء، واعملي تمارين الاسترخاء، فهو أمر ضروري لاستعاده توازنك الفكري ، راقبي أفكارك على الدوام، وفكري مع نفسك قليلًا، ما الفائدة التي تجنيها مِن التفكير فيمن حولك، سوى أنه جهد فكري يسلبك الراحة والاطمئنان، ومن الممكن أن يحول أفكارك لأفكار سلبيةٍ؟ بالتدريج سوف تكون حياتك اكثر طبيعيه و راحه .
يا عزيرتي من الصعب الاستمرار علي تلك الحاله فكل شخص و له حياته و يجب ان يهتم كل شخص بحياته و لا يتدخل في حياه غيره بطريقه مبالغ فيها حتي لا ينسي حياته و ينسي جوانبها ، لذلك انصحك بان تصبي تركيزك علي اسوتك و علي اولادك و تهتمي بزوجك و بتفاصيله ، فتفكيرك في من حولك و نسيانك لاسرتك سوف يخلق جوا من الاهمال و التباعد الاسري و انت في غني عن ذلك .
نصحيتي لك هي ان تخرجي من تلك الدائره المظليمه الي وضعتي نفسك فيها ،، فانصحك بالقيام بيعض الامور العفويه و الجديده بينك و بين اسرتك وهي إحدى أهم الطرق التي تساعد على تصفية الذهن، إلا أن العفوية من الأمور البسيطة مثل تجربة طعام جديد، أو مشاهدة برنامج جديد، أو الذهاب إلى نادٍ رياضي برفقه اولادك كل تلك الامور سوف تشتت عقلك وسوف تخرجك من تلك الحاله
ان من اهم الامور هو ان تعرفي الخطأ الواقعه فيه و تعملي علي تغييرها ، فتعتبر الملاحظة من أولى الخطوات للتخلص من كثرة التفكير، حيث يجب أن ينتبه الإنسان عندما يفكر في الأمور كثيراً، أو يقلق بشكل كبير على الأمور التي لا يستطيع التحكم بها ، و اذا زادت الامور عن حدها إن التحدث مع شخص ذي كفاءة وطلب المساعدة منه يُساعد على التغلّب على المبالغة في التفكير فانصحك بالذهاب الي استشاريه خاصه لكي تستطيعي الخروج من تلك الحاله و لا تزداد اكثر
ان المبالغه يا عزيزتي في التفكير هي تضييع الوقت في التفكير والتحليل بطريقة مبالغ فيها، مما يتسبب بالضرر الكبير وشعور الإنسان بالقلق و هو ما يحدث معك ، و يطمح العديد من الناس إلى بلوغ الكمال، ولكن يجب أن يدرك الشخص أن فكرة الكمال بحد ذاتها هي فكرة غير واقعية، وأن على الإنسان أن يقدم أفضل ما لديه، ثم يتقبل ويرضى بأدائه ، لذلك ارضي لما انت فيه و ارضي بجميع علاقاتك حتي تهون الحياه عليك و تسهل اكثر .
يا ابنتي نتيجة الإفراط في التفكير طوال الوقت يصاب الإنسان بالكثير من الأضرار، سواء كانت نفسية أم جسمانية .. حين تفكري بشكل زائد عليك بإحضار ورقة وقلم وتدوين الإيجابيات، وتجنب السلبيات التي توجد بحياتك، وحتى إن كانت الإيجابيات بسيطة فإنها تساعدك على تحسين الحالة المزاجية، والتخلص من التوتر والقلق والتفكير الزائد.
قد يكون سبب تفيكرك و تعلقك بالماضي هو كثره اوقات فراغك و عدم انشغالك بحياتك ، فانصحك ان تضعي روتين خاص بك ، تقسمي فيه وقتك بين الاطفال و الاهتمام بالبيت و بالزوج ، و عند شعورك بأن الأفكار تحاوطك ولا تستطيع التخلص منها عليك بإشغال نفسك بممارسة أي نوع من النشاط الذي يخلصك من التفكير، مثل اللجوء إلى الرسم أو الكتابة أو ممارسة نوع من الرياضة.
يا سيدتي ان التفكير المفرط وهو ما يؤثر على حالته النفسية ويزيد من القلق والتوتر، وقد يصل إلى حالة الإكتئاب و انصحك بان تضعي جزأ في يومك للاسترخاء ، فعند الانخراط في التفكير المفرط يمكنك اللجوء إلى تمارين التنفس العميق التي تساعد على التوقف عن التفكير وعليك بالجلوس في وضع مريح مع الحرص على راحة الرقبة والكتفين.
بالفعل يا عزيزتي ان كثره التفكير في التفاصيل من حولنا ترهق الانسان و تجعله مشتت و لا يستطيع الاهتمام بالامور الاساسيه في حياته ، ايضا كثره التفكير تأخذ من وقتك و من جهدك ، فيجب ان تطردي كل تلك الافكار السلبيه و تبدليها بافكار ايجابيه اكثر ، وتضعي اولادك في المقام الاول في حياتك و تضعي زوجك اهم شخص بالنسبه لك ، حتي تخرجي من تلك الحاله و من ذلك التفكير الذب لا داعي له .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين