زوجي طلقني قبل الدخول بسبب مشكلة نفسية

يا اختي ان طليقك يمر بالوساوس القهري و علاج الوساس القهري عملية معقدة وغير مضمونة النجاعة والنجاح في جميع الحالات و في بعض الأحيان، قد تكون هنالك حاجة إلى علاج متواصل يستمر مدى الحياة ومع ذلك، يمكن أن يكون علاج الوسواس القهري مفيدا في مساعدته على التعامل مع الأعراض، مواجهتها ومنعها من السيطرة على مجريات حياته ، لذلك لا يوجد حل سوي الذهاب الي الطبيب

يا سيدتي الغاليه انصحك بالتقرب الي الله و اللجوء اليه فانت تمري بكرب كبير و الملجأ و المعين لك هو الله سبحانه و تعالي ، داومي علي قيام الليل و الاذكار و الاستغفار و قراءه سوره البقره ، و ادعي الله بان يقر بلك الخير و يبعد عنك الشر ، فقرار الرجوع الي زوجك صعب فصلي صلاه الاستخاره و استخيري الله في امرك حتي يعينك علي اتخاذ القرار السليم ان شاء الله

يا اختي الكريمه لا يوجد حل او بديل سوي تلقيه العلاج النفسي و السلوكي فلا ترجعي له اذا لم يتعالج فيجب إبلاغ الطبيب النفسي بجميع الآثار والأعراض الجانبية الناشئة واستشارته في ما يتعلق بتدابير المراقبة والمتابعة التي يجب اتخاذها خلال تعاطي أدوية المعالجة النفسي لان هناك ايضا أدوية معينة لمعالجة الأمراض النفسية يمكن أن تساعد في السيطرة على الوساوس والسلوكيات القهرية التي تميز اضطراب الوسواس القهري.

ليس امامك سوي اقناع طليقك بالذهاب الي الطبيب ، فانصحك بان تخبريه انه يوجد حاله واحده في رجوعك اليه و هي انه يذهب معك الي استشاري نفسي متخصص يقيم حالته و يعطيه العلاج ومده العلاج التي يجب الالتزام بها ايضا ، اذا وافق هناك امل لكي تساعديه و تكملي حياتك معه ، و اذا لم يوافق فانصحك بطوي تلك الصفحه نهائيا من حياتك 

يا عزيزتي من الواضح ان زوجك يمر بحاله نفسيه صعبه ،  قد تكون عباره عن وساوس قهري ، و الوساس القهري هو نوع من الاضطرابات المرتبطه بالقلق و تتميز بافكار و مخاوف غير منطقيه تؤدي الي تصرفات قهريه ، كما يحدث مع زوجك ، و بالطبع لا يمكن تحسين الحاله او ضبطها علي الاقل سوي بالمداومه علي الذهاب الي الطبيب النفسي لتقلي العلاج المناسب .

عليك ان تعلمي ان الحياة مع زوج يعاني من مرض نفسي حاد مثل الاضطرابات المختلفة والاكتئاب سيكون تحديًا كبيرًا، في البداية يجب أن تحددي الحالة التي يعاني منها زوجك، وبعدها يمكنك التفكير في الخطوات التي تحتاجينها لاستكمال الحياة معه وهو بهذه الحالة ومساعدته على تخطيها .. وفقك الله و اعامك علي ما تمرين به 

اذا كنتي سوف تقرري الرجوع الي زوجك و مساعدته فمن المهم أن تتعلمي كل شيء عن الحالة التي يعاني منها زوجك، كي تكوني على علم كافي بما يحدث داخله، وبالتالي تتمكني من مساعدته وفي الوقت نفسه تتمكني من حماية نفسك من المساويء التي قد تحدث نتيجة للخلل النفسي الذي يعاني منه هذه الفترة.

يا عزيزتي إذا كان طليقك يرفض الاعتراف بالمشكلة والمرض ولا يرغب في العلاج مع مختص، سيزداد الوضع صعوبة بالنسبة لكِ لأنكِ في النهاية لديكِ طاقة محددة ستنفذ مع الوقت، وربما ينتهي الأمر بمشكلات أعمق في الزواج، حاولي قدر استطاعتك الحفاظ على صحتك النفسية في هذه العلاقة في الوقت الذي تدعمينه فيه، ربما يغير رأيه في مرحلةٍ ما ويعترف بمرضه ويبدأ في العلاج.

يا ابنتي إذا أنكر طليقك وجود مشكلة فلا ترجعي له و استمري في التعبير عن مخاوفك ومشاكلك التي تشعرين بها وليس مشاكله هو ، إذا استمر في الرفض وبدأت السلوكيات في الإنحدار أكثر وأكثر، يجب أن تقفي وقفة جاده ، وتطلبي منه وضع حدود واضحة لعلاقتك معه و الافضل ان تنهي فكره الرجوع له اذا استمر علي رفض العلاج

اختي الكريمه تذكري دائما ان سلامتك النفسية تأتي في المقام الأول مهما كان حبك لطليقك ، فلن تستطيعي دعمه إن لم تكوني أنتِ في صحة نفسية جيدة ، و لن تستطعي تكوين اسره معه الا اذا رغب علي الاقل في العلاج يمكنك أن تكوني داعمة لزوجك طالما حالتك النفسية جيدة، أما في حالة تأثرك بما يحدث وتدهور حالتك النفسية يجب عليكِ التوقف عن الدعم، والذهاب إلى الطبيب لطلب المساعدة، كي لا يؤدي انهيار زوجك إلى انهيارك أنتِ أيضًا .. وفقك الله

أحمدي ربك. يمكن خير من ربك.ربنا يرزقك بخير منه إن شاء الله. ليس لك ذنب في هذا الأمر بل ربنا أكرمك فحمدي الله 

حقا انه امر صعب و قاس و يجب التفكير فيه بحكمه و تريث ، ايضا انصحك بان تذهبي الي اهل طليقك و تعرفي منهم حقيقه مرضه و هل هو راثي او بيئي ! هل هو من الطفوله ام انها حاله عابره ! عليك بمعرفه حقيقه الامر يا ابنتي حتي تستطيعي معرفه القرار الصحيح و هل يمكنك مساعدته في العلاج ام انه امر صعب عليك

من وجه نظري انه من الصعب الرجوع الي طليقك ، فهو يرفض العلاج و يرفض تقديم المساعده ، و بما ان حالته وصلت الي تلك النقطه فرجوعك له يعني ظلمك مدي الحياه و ايضا تعرضك لمخاطر ، فتلك الحالات يجب ان يتم متابعتها بصفه دوريه من قبل الطبيب فعلي الاقل قدمي نصيحه لاهله بصروره علاجه و الاهتمام به و لكن لا ترجعي له .

يا ابنتي عليك بمعرفه نقطه هامه و هي انه يجب ان تعلمي ما تنوي الاقدام عليه ، فعليك ان تصدقي كلام الطبيب الذي ذهبتي لاستشارته اولا ، و تعلمي ان العيش مع صاحب مرض نفسي امر صعب و قاس و له الكثير من النتنائج و المتاعب ايضا ، و يجب ان تكوني واثقه  انك تستطيعي تحمل ذلك العبأ و تحمل تلك الحياه ، فاعرفي جيدا عن حالته اولا ، ثم اعطي قرارك الاخير .

اري ان بطلاقك اخذتي فرصه ثانيه لكي تعيدي ترتيب حياتك و اولوياتك ، و تعيدي نظامها من جديد و تختاري طريق حياه جديد ، فمن الواضح ان زوجك يمر بحاله نفسيه و قد توكون وراثيه او معه منذ الصغر و لا يستطيع التخلص منها ، و لقد نجاكي الله و اعطاكي فرصه ثانيه لعيش حياه هادئه و سليمه ، فانصحك باستغلال تلك الفرصه لانه بكل اسف اذا كان هناك بادره امل في زوجك كان علي الاقل وافق للذهاب الي الطبيب

اختي الكريمه في النهايه القرار يرجع لك فتلك هي حياتك و ذلك القرار سوف تبني عليه باقي حياتك ، و لكن عليك ان تعرفي نقطه مهمه ان حاله زوجك لا يمكن علاجها الا بالذهاب الي الطبيب النفسي و لا يمكن التعايش معه سوي علي الاقل بالعلاج النفسي و السلوكي و ايضا الدوائي ، فإذا كنت ترغبي في الرجوع اليه فعلي الاقل يوافق علي الذهاب الي الطبيب ، اما في حين عدم ذهابه لا انصحك بالرجوع اليه .