لماذا أكره كل الناس ولا أحب سوى أمي

ولله احسن كده مفيش حد يستاهل

إننا بحب الله يمكننا أن نحب عباده ومخلوقاته، يوصي رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته بأشياء لضمان الود والمحبة منها إفشاء السلام ( أوَلَا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم )ومنها أيضاً تقديم الهدية يقول صلى الله عليه وسلم ( تهادوا تحابوا ) فالنفس تعي وتشعر أن من بدأها بالسلام وقدم الهدية لهو إنسان محب وودود وجزاء الود هو الود والحب ............وأما أنكم لا تشعرون بشي تجاه أصدقائكم ومعارفكم فهذا خير من أن تشعروا بكره أو ضيق، فلا يضر طالما أنكم لم تفعلوا أو تقولوا شيئا عمليا يؤذيهم ، فمن رحمة الله أنه تجاوز عنا وسوسة الأفكار  .....قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست أو حدثت به أنفسها ما لم تعمل به أو تتكلم ) بل وأثابنا على هذه المحبة إن وجدتيحكى أن الصحابة كانوا جالسين مع رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم في المسجد  إذ قال الرسول الكريم: يطلع عليكم من هذا الفج رجل من أهل الجنة) فإذا بهم يطلع عليهم رجل من الأنصار تَنطِفُ لحيته من الوضوء لتوِّه، قد توضأ وأثَّر ماء الوضوء على وجهه، فجاء وجلس في مجلس النبي صلى الله عليه وسلم، وتكرر هذا الأمر، ولَمَّا كان من الغد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (يطلع عليكم رجل من أهل الجنة)، فكان الرجل نفسه في اليوم الثاني وفي اليوم الثالث، فما كان من عبدالله بن عمرو بن العاص إلا أن ذهب إلى هذا الرجل وقال: "إنه كان بيني وبين أبي مشكلة فأقسمت ألا أبيت في البيت ثلاثًا"، فهل تسمح لي بالمبيت ببيتك وكان هدفه أن ينظر في عمله، وكيف يصنع، فبات عنده ثلاث ليال، فكان لا يَرى منه كثيرَ عملٍ، لم يره متهجدًا في الليل، ولا زائدًا بالعمل في النهار، ولكنه كان في ليله إذا انقلب أو استيقظ من الليل، ذكر الله تعالى، ولا يزال هذا شأنه حتى يكون الصبح، وحتى يخرج الفجر، فلما انقضت الليالي الثلاث، قال له: يا فلان، إنا كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (يطلع عليكم رجل من أهل الجنة)، فكنت أنت ثلاث مرارًا الذي ينال هذه البشارة العظيمة، فأردت أن أنظر ما هو العمل الذي بلَّغك هذه المنزلة، فلم أر كثيرَ عملٍ، فقال له: ما هو إلا الذي رأيت؛ يعني: ليس ثمة شيء أُخفيه، وإنما هذه هي حالي في ليلي ونهاري، فلما هَمَّ عبدالله أن ينصرف، ناداه الأنصاري وقال له: ما هو إلا الذي رأيت، وإني أبيت إذ أبيت، وليس في قلبي غش لأحد من المسلمين، ولا أحسد أحدًا على نعمة آتاه الله تعالى إياها، قال عبدالله: هذه التي بلَّغتك وهي التي لا نستطيعها لكن قلبكم محبا أو ليكن  خاليا من أي كره لأي شخص فما أجمل القلب المحب وما أجمل القلب الذي لا يحوي غشا للمسلمين وما أعظم جزاءهما ........اللهم إنّا نسالك حبك وحب من يحبك

ربما تركزين أكثر على سلبياتهم لذلك لا تستطيعين تقبلهم اوتريدين أشخاص مثاليين دون عيوب التهامي فالأمر ليس كبير طالما لم تؤذي أحد اوتميلي إلى ذلك تقبلي الآخرين فلك شخص طبعه وشخصيته فالاختلاف رحمة

أنا بالعكس ماحبها بعد ماتت قدرت أضحك و أتنفس والبس و يكون عندي لبس في الشتاء كان ممنوع أتنفس ولا أضحك تكتمني و غير خربة علي فرحتى و اخذت الشاب اللي كان خاطبني و غررت فيه و تركني و هي ماتت ماستفدت شي ولا أخذت شي معها الا عملها الأسود

ربما أنت لا تثقي بأحد و لكن تستطيعي أن تتعاملي مع الجميع يا عزيزتي أنا معك أن لا تحبي و لا تثقي الا بالله و من الصعب أن تجدي من تحبيه كأمك ,, من الجيد أن يكون لك علاقات عابرة و خصوصا في عمرك من الأفضل أن لا تتعمقي في أي علاقة الا من بعد أن تتأكدي من صلاح نية من تتعرفي عليه

ذكرتني بواحدة تكره الناس كلها في بلاتو وهي مجرد انسانه افتراضيه بس هي تعاني نقص شديد بالمخ و غير انهها طفله ماتعرف تعبر ولا تتكلم هي بالاساس تكره حالها ولا الناس مادرو عنها والله

الحب حرام أصلا مابيجوز تحبي الواجب تحافي من خالقك و تحفظي نفسك و شرفك بلا حب بلا كلام بطيخ

أنا بكره أمي و بكره كل الناس أحب نفسي بس فأنا أستحق أن أحبنيييي

مادمتي لا تتمنى الشر لاحد فلا مشكلة على الاطلاق فانتي غير مطالبهبان تحبي احد ان لم يفعل ما يجعلك تحبيه من اجله فان كانت شخصيه اخوتك غير متوافقه معك فلا يجب ان تحبيهم ولا يمكن ان يطلب احد منكي ان تحبيهم وكذلك اصدقاءك فالامر طبيعيفلا تشغلي بابك به 

ان كنتي مرتاحه مع هذا الوضع فلا داع للتفكير فيه او للقلق منه ابدا فانتي حره تماما في مشاعرك يا عزيزتي ولا يجب ان تحملي الامر اكبر من ما يستحق فهو امر طبيعي تماما المهم ان تكوني متصالحه مع نفسك وان لا تفكري في الامر اكثر من ما يجب ابدا 

لكل انستن طريقته في التعامل مع مشاعره فانتي لا تريدي الشر لاحد وهذا هو المهم اما الحب فهو شيى غالي بالنسبه لكي لهذا لا تعطيه الا لمن يستحقه فكون اخوتك هم اخوتك هذا لا يجعلك تحبيهم بل يجب ان يستحقوا هذا الحب بتعاملهم معك اما امك فلابد ان تحبيها لان هذا هو الوضع الطبيعي 

انتي شخصيتك انطوائيه وهذا امر لديكي انتي ولا يجب ان تمري باذمات في طفولتك حتى تكوني انطوائيه فتلك هي شخصيتك وهكذا ولدتي وهكذا تكونت شخصيتك سواء بناء على اختيار منكي او بدون اختيار لكن تلك هي شخصيتك ولا مشكلة فيها ابدا 

اولا لا خطا في ما تقومي به فهو امر طبيعي تماما وتصرف طبيعي المهم ان تكوني راضيه عنه فان كنتي راضيه عنه ولا مشكلة لديكي معه على الاطلاق فلا تفكري فيه مره اخرى وان كانت هناك مشكلة فعليكي ان تبدئي بحل المشكلة وان تغيري من طريقتك في التعامل مع من حولك 

الامر بيدك انتي في النهايه فان كنتي تريدي ان تكوني مشاعر لمن حولك فستفعلي وان لم تكن لديكي الرغبه في هذا فلن تكوني مشاعر مهما فعل هذا الشخص فالامر اختيار شخصي منكي انتي وانتي من يمكنك ان تكوني تلك المشاعر بنفسك لهذا حاولي ان تحلي الامر بهدوء بينك وبين نفسك 

لماذا لا تحاولي حل المشكلة فانتي مدركه لان ما تمري به هو تصرف خاطى فلماذا لا تحاولي حله فلا يهم السبب الان المهم هو انكي غير متقبله للوضع وهذا ما يجعله وضع غير مناسب لكي ويمكنك ان تقومي بمحاوله تكوين مشاعر لمن حولك او ايجاد ما تحبيه فيهم 

لا مشكلة لديكي ولا خطا فيكي يا ابنتي الغاليه لهذا لا تحملي الامر اكبر من حجمه وتعاملي بالطريقه التي تريها مناسبه ولا تفكري في الامور اكثر من ما يجب فالامر بسيط للغايه ويمكنك ان تتعاملي معه بهدوء وبحكمه حتى تنتهي المشكلة تماما فلا داع لتعقيد الوضع اكثر من اللازم 

الامر لا مشكلة فيه فانتي تعتقدي انكي مخطىه لكنك انسانه واقعيه فقط تفكري بشكل واقعي فانتي غير مطالبه بحب اي شخص يمر من امامك فمن لا يوجد فيه ما يجعلك تحبيه فلا تحبيه مهما كانت صله القرابه بينه وبينه فالامر ياتي من خلال التعامل ولا يولد مع الانسان فالحب يصنع مع التعامل 

انتي لا تكرهي الناس لكنك لا تحبيهم وهذا امر طبيعي ولا مشكلة فيه على الاطلاق فحاولي يا ابنتي ان تفهمي هذا جيدا وان لا تعقدي حياتك بدون اي معنى على الاطلاق فانتي طبيعيه تماما ولا مشكلة لديكي فتلك هي شخصيتك وانتي لستي في حاجه لان تمري بمشكلة لتتعاملي مع من حولك بتلك الطريقه 

يا عزيزتي انتي طبيعيه ابمشكلة لديكي في عدم وجود من يتوافق معك في حياتك فانتي من الطبيعي ان تحبي امك فهذا شيى طبيعي اما البقيه فانتي في حاجه لان يتفاهموا معك لتحبيهم فان لم يحدث الفتاهم فلن تتمكني من حبهم فلن تكرهيهم لكنك لن تحبيهم ايضا لانه لا يوجد سبب لهذا