أصبحت كالمتوحدين لا أفكر ولا أبالي ولا أحس

السلام عليكم بعد معانات طويلة مع صديقاتي و صدمات عاطفية و زواج أول إعتبرته إغتصابا شرعيا و زواج ثاني جدعت بالمظاهر لم يعد يفرحني أي شيء ولا أبالي بأي شيء ولا تهمني حياتي بل كل ما يدمرني أفعله لأني كرهت نفسي عندي إبنة أحبها لكن لا أعلم كيف أظهر حبي لها ... لم أعد أعرف كيف أضحك و لا حتى أبكي توفيت إنسانة غالية علي ولم أذرف دمعة واحدة .أصبحت كالمتوحدين لا أفكر ولا أبالي ولا أحس .. أردت الذهاب عند طبيب نفسي لكن لا أملك المال و أسرتي لا تعترف بهم وأحضرولي رقاة شرعيين يقولون سحر، يقولون عين، يقولون ربط ، يقولون حسد، والله أعلم ، أحضرولي أعشابا متنوعة شربتها .لكن حالتي لا تتغير .لم أعد أريد أي شيء سوى أن أجلس في زاوية غرفة مظلمة من دون أن أتكلم ولا أن أنظر إلى أي أحد أو آكل أو أشرب فقط أنظر إلى الجدار ...خاب ظني قي الكثير أمي أبي أخواتي عائلتي صديقاتي وحتى نفسي ...ساعدوني كيف أجتاز هذه المرحلة عندي أمانة إبنتي كرهت أبوها وأريد الطلاق منه ولكن عندما أنظر إلى إبنتي أتألم عندما أراها تنادي الكل أبي .. لكن لا أستطيع البقاء مع أبوها ثانية ... تراودني أفكار أن لا حل لي سوى الموت ولا أريد ترك إبنتي هنا و أخشى لقاء ربي وأنا غارقة بالذنوب ولا أقدر على أن أتوب ..لا قدر على حتى أن أحرك ساكنا