ابنتي لا تحب الاختلاط بالناس وخائفة عليها من الوحدة

لا تجربيها على شيء لا تريد أن تفعله اتركيها هي عندما تريد التغير وتواصل ستفعل + أتفهم قلقك على ابنتك 

بصى والله اناكنت زيها نزليها شغل .. انا لسه كده على فكره بس بمزاجى وصار عندى شخصيه

أنا أيضا كنت مثل إبنتك و كنت أعاني بشدة و أسوأ فترة في حياتي كانت تلك التي يكون فيها مناسبة عائلية.. كان الخروج لغير الدراسة عذابا بالنسبة لي. و لم أكن أدرك سبب ذلك.. كنت مرتاحة في البيت  بالهاتف و الأنترنت و الكتب.. أدرس في الجامعة ثم أعود لأستمتع بهواياتي.. كانت عندي مواهب اجتماعية و لكني أحببت الوحدة. أدركت لاحقا بأنه من كثرة المشاكل التي مررت بها في حياتي صرت أخاف الحياة و أحب الجلوس في منطقة الراحة.. العزوف عن الحياة الإجتماعية عند الشباب لا يعني بأنهم يعانون من أمراض نفسية أو عقد إجتماعي بالضرورة يجب القبول بأن الناس تختلف في طبائعها و نظرتها للحياة و شخصيتها.. لأن شاب أنطوائي ذلك جزء من شخصيتها. يجب أن تفهمي من إبنتك سبب تفصيلها الأنعزال.. إن لم تكن تعاني من مخاوف و قلق فاتركيها على راحتها لأنها عندما تبلغ عمر الزواج ساحاول تغيير نفسها بنفسها. 

لا يجب على ابنتك ان تحب من تحبي انتي فهذا لا منطق فيه فاتركيخا تحب من تريد من صديقاتها او قيباتها فهناك فارق في العمر بينك وبينها فلا تجبريها على فعل ما تريدي انتي ان تفعليه فهي ليست انتي وهناك فارق اجيال بينكما ويجب ان تعي هذا جيدا

انسي امر ما تفعله ابنتك وحاولي ان تخرجي معها وان تجعليها تخرج معك لتتمكن من حل تلك المشكلة لديها وتتمكني من جعلها تخرج من تلك القوقعه التي تعيش فيها فلا يمكن ان يتم تركها بتلك الطريقه ابدا ولا يجب ان يتم تركها وحيده فان لم تتاثر الان فستتاثر مستقبلا 

حاولي ان لا تفكري في منعها من البنات التي تريدهم فهذا لا معنى له على اللطلاق وامر غير منطقي لهذا لا يجب ان تفكري في فعل هذا الامر ابدا بل حاولي يا ابنتي ان تهتمي لنفسك ولحياتك وان لا تعقدي الوضع بدون اي داع على الاطلاق فالامر بسبط في النهايه ويمكن ان يتم التعامل معه بشكل افضل 

ابنتك شابه ولم تعد طفله لهذا يجب ان تفهمي انه لا يمكنك ان تفكري في امرها اكثر من ما يجب بل عليكي ان تتركيها لتفعل ما تريد لحياتها فهي لم تعد طفله صغيره لتخافي عليها او لتوجهسها فانتي عليكي فقط ان تنصحيها وان توضحي لها مخاطر وعواقب ما تفعله وهي من تقرر ما ستفعل 

لا داع للقلق من ناحيتها مادام انها مرتاحه بتلك الطريقه فانتي يجب ان تتركيها على راحتها فان كانت تشعر بالراحه بتلك الطريقه فلا داع لتعقيد الوضع ولا يجب ان تجبريها على ان تقوم باشياء لا تريدها فهذا لا معنى له ولا فائده منه خاصه في هذا السن الكبير فهي لم تعد طفله

تعلمي يا ابنتي ان تتحدثي مع ابنتك فلا يجب ان تتركيها تفعل ما تريد ولا يجب ان تامريها فهي لم تعد طفله صغيره لهذا حاولي ان تتحدثي معها دائما لتصل الفكره لها ولتتمكني من جعل الامور تسير في المسار الصحيح فلا داع لتعقيد الوضع ولا داع لان تشغلي بالك بالامر اكثر من ما يجب 

يجب ان تغير من طريقتها ولن تتغير طريقتها الا ان قتنعت بالامر لهذا حاولي ان تتحدثي معها وان توضحي لها ان ما تقوم به هو خطا كبير وانها يجب ان تكون صداقات ووضحي لها ما ستواجهه من وحده في المستقبل فالحياه لا تسير بتلك الطريقه ابدا والعلاقات الاجتماعيه هي من اهم الامور في الحيه

يجب ان تخرج معك فلا يجب ان تظل في المنزل بدون داع فحاولي ان تجعليها تخرج معك للتتمكني من جعل الامور تسير بابشكل الصحيح فلا تعقدي حياتك ولا تفكري في الامر اكثر من ما يجب بل انتهي من تلك المشكلة عن طريق التخدث معها واقناعها بالخروج معك

يجب ان تذهب الى الاماكن التي ستضطر فيها للاتصال مع من حولها ففي الجامعه يجب ان تتواصل مع من حولها فالامر رغما عنها ومن هنا يمكن ان تعتاد على الامر وان تكون صداقات فلا يجب ان تقلقي من ناحيتها ولا يجب ان تفكري في الامر اكثر من اللازم 

يا عزيزتي عليكي ان تتحدثي معها وعليها ان تراكي تقومي بالخروج وتاخذيها معك وان تاراكي مع ص،يقاتك فلا يجب ان لا يكون لديكي ص،اقات وتطلبي منها ان تكون ص،اقات فهذا غير ممكن ولا يجب ان يحدث مهما كان الوضع  لهذا يجب ان تكوني انتي اولا صداقات 

من الواضح ان ابنتك تمر بحاله نفسيه او تمر بمشكله مثل الرهاب الاجتماعي او الخوف او فقدان الثقه .. و عليك بان تلجأي الي طبيبه نفسيه لكي تستطيع التحدث مع ابنتك بكل وضوح و تستطيع معرفه المشكله الاساسيه التي تواجهها .. و ايضا من الممكن ان تساعدها الجلسات النفسيه و بعض دورات التنميه البشريه او تطوير مهارات التواصل .

من وجه نظري ان ابنتك تواجه مشكله في الثقه بالنفس ,, فهي غير واثقه في نفسها و لا في شخصيتها و لا في مميزاتها ,, و لذلك تتجنب اي تجمعات لانها تخاف من الاختلاط ,, و لذلك انصحك بان تعملي علي تلك النقطه و ان تحفزيها و تبرزي نقاط قواها و تعملي علي اصلاح عيوب شخصيتها ,, و من الممكن ان تشتركي لها في ندوه تتحدث عن التنميه البشريه حتي تستطيع تقويه شخصيتها و تعزيز ثقتها بنفسها و تقيدر ذاتها و الخروج من تلك الحاله

بالطبع لا تمنعي ابنك من التحدث و اللقاء مع قريباتها التي تريد التحدث معهم ،، فانت بتلك الطريقه تقطعي آخر تواصل بينها و بين اي شخص ،، علي العكس عليك ان تستخدمي تلك العلاقات البسيطه لكي تكون علاقات اكبر ،، فاطلبي من تلك الصديقين ان تتقربا منها اكثر و ان يحاولوا اخذها الي التنزهات التي تجمع باقي الاصدقاء او الي اي مكان تفضله ،، لعلها بتلك الطريقه و بتشجيع اصدقائها تستطيع الخروج من تلك الدائره المغلقه .. وفقك الله و حفظ لك ابنتك .

هل كانت ابنتك تمر بتلك الحاله طوال حياتها ام ان الوحده و رغبتها بالانعزال هي صفه جديده عليها ! عليك بالاجابه علي ذلك السؤال لانه اذا كانت تلك هي طبيعتها طوال حياتها فهذا يعني انها طبيعه شخصيتها و من الصعب عليها ان تتغير الآن ، و اذا لم تكن تلك هي طبيعتها و طرأ عليها الامر حديثا فانصحك بالبحث عن الاسباب التي جعلتها تصل الي تلك الحاله حتي تستطيعي علاج الامر بصوره صحيحه .

عليك ان تعلمي يا ابنتي ان لكل انسان شخصيه خاصه به و كل شخصيه تختلف عن الآخر و كل شخصيه لها بعض المميزات و بعض العيوب و بعض الايجابيات و بعض السلبيات ، فقد تكون تلك هي شخصيه ابنتك و تلك هي عيوبها و يجب عليك ان تكوني اكثر حكمه و تتأقلمي علي شخصيه ابنتك و لا تجبريها علي ما لا ترغب فيه حتي لا تشعر بالضيق او بالاكتئاب .

انصحك بالجلوس مع ابنتك في جلسه مصارحه و التقرب منها و التحدث معها بكل صراحه و وضوح ، اخبريها بكل ما يجول في عقلك و قلبك من حبا لها و من خوفا عليها و ابتعدي عن العصبيه نهائيا لانها لن تفيدك ، كوني هادئه و لطيفه و وضحي لها خوفك عليها لعل و عسي تستطيع اخبارك بالاسباب التي تمنعها من انشاء علاقات وان تكون انسانه اجتماعيه و حينها تستطيعي علاج الامر بالطريقه الصحيحه