عندي صديقات ولكن أشعر بأنني لا أستحق أن أكون سعيدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا ولله الحمد ربي رزقني بحياة جميلة من اهل وصديقات ونعم كثيرة الحمد لله لكن دائما اشعر بانني لا استحق ان اكون سعيده عندي صديقه في الآونة الاخيرة تقريبا هذه السنة كاملة حصلت معها العديد من الظروف الصعبه من فقدان عزيز تدهور الحاله الماديه والكثير صراحه ودائما ما اواسيها واساندها بكل ما اوتيت وهي ايضا تكون معي دائما في شدتي وبصراحه فانا لدي الكثير من الاشياء اللتي لا تملكها ولا تستطيع فعلها اشعر لو انني اصبحت سعيده بالاشياء اللتي حولي فاني من الممكن ان اتسبب لها باذى لكن دائما عندما اخبرها بالاشياء السعيده اللتي حصلت معي فهي تسعد معي جدا لكن اخاف بانها في داخل قلبها تتاذى وعندما يحصل شي ولا اخبرها تغضب وتخبرني انها تسعد بسعادتي لكن اخاف اني اقهرها واذيها لما احاول افرح من مشوار ولا هدية وصلت لي اشياء دائما ما تخبرني بانها تود بها وانا املكها لا اعرف ماذا افعل احس بانني مقيده ولا أستطيع الاستمتاع دائما اقول لنفس كيف اسعد وهي تعاني؟!وهي والله صديقه عظيمه واحبها جدا صديقه مواقف قوية اخاف عليها كثير ولا ابغا يصيبها اي شر قدمت لي الكثير ولا ابغا اسيبها في اوقاتها الحرجه وللمعلومية (هي تعيش في دولة اخرى انتقلت هي وعائلته منذ بضع سنين يعني من الصعب ان اقابلها وجها لوجه )ولكن ايضا اريد ان اتحرر من هذي القيود اللتي تجعلني افكر بافراط اشعر بان الموضوع بسيط ولكن عقلي ضخمه بشكل مفرط بجيث انني اصبحت مجهده في التفكير فحتى في تواصلي العايدي مع الناس اكون في حالة خمول وانطفاء احس الموضوع بسيط جدا لانو لما اتذكر الأحداث اللي حصلت في السنة ذي كانت اشياء كثير سعيده جدا عندها وعندي لكن دايم احيط نفسي بالاشياء الحزينه اللي حصلت والصعبه صراحه طوال وقتي القي اللوم على الحجر بسبب اني معد صرت اطلع بشكل يومي للجامعه واغير جو من الطلعه البسيطه يعني صراحه حتى مستواي الدراسي تدهور ولا عندي شغف او اي حماس للدراسة كنت انسانه جدا منظمه واوازن بين اشياء كثيره في يومي من عبادات دراسة واشغال البيت دايم انا وصحبتي نتحدى بعض ونحاول ننجز ونساند بعضنا بعض احسني صايره مشوشه مشتته غارقه في افكاري وانا شخص دايم اللي حولي يطلبوني النصيحه معد اقدر اعطي احد نصيحه ابدا كنت شخص جدا ايجابي وطموح راحت كل ذي الاشياء تقريبا الشي الوحيد اللي متمسكه فيه هو اني ابقى مؤمنه بربي سبحانه وتعالى
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليكم مل مافي الامر انه عند تغير الاحوال الانسان يتأسى على الذي فات،،،وموضوع الكورونا والحجر اثر بنفس الشكل على كل البشر والكل غضبان ومكبوت ولذلك لا اعتقد ان السبب هي صديقتك ومشاكلها وعدم رغبتك بذكر ما اسعدك لها وانما بسبب الوضع العام ... روتين الحياة تغير وكذلك نظامك اصبري وتحملي هذه الفترة فهي استثنائية وطبعا برنامجك وتوازنك والتزاماتك كلها تغيرت ،،، قولي لنفسك عسى ما حدث يكون للافضل ولصالحك والصبر مفتاح الفرج
ان كل ما صديقتك في حاجة اليه منك هو أن قفي بجوارها وتسانديها في محنتها لست مطالبة باي امر إضافي وليس مطلوب منك ان تشعري بالسوء لان الله انتقاكي لكي يعطيكي من فضله ومن نعمه وانه عليكيالا تتصرفي بتلك الطريقة ولكن يجب عليكي ان تشعري بالرضا والشكر والعطاء لان العطاء يشعرك بالرضا والرضا يشعرك بالراحة .
ابنتي الحبيبة لقد قال الله تعالى في كتابه الكريم " والله يرزق من يشاء بغير حساب" وقد رزقك انت بوفير من نعمه فعليكي ان تحمدي ذلك و تستمتعي بتلك النعم الوفيرة لا ان تشعري بالحزن واليأس لان هذا أمر الله والله له في خلقه حكم فادركي ذلك و استغلي ما اعطاك الله في الخير حتى تشعرين بنفسك في حال افضل مما انت عليه.
عليكي ان تشغلي كل أوقاتك فيما ينفع ويفيد وهذا لان وجود وقت الفراغ هو الذي يعرضك الي التفكير بسلبية و الي صعوبة التمتع بالنعم التي أنعم الله تعالى عليكي بها ولهذا فعليكي ان تنظمي يومك وتخصصي وقتا للقراءة ووقتا للمذاكرة حيث تجمعين فيها دروسك وتركزين عليها وتهتمين بها وتجلسي مع أسرتك وشاهدي التلفاز ولا تجلسي بمفردك كثيرا حيث لا تعطي لهذه الأفكار الفرصة لتسيطر عليكي .
ان مشكلتك الأساسية يا اختي الفاضلة هي التفكير الزائد ولهذا فإن عليكي ان تقومي باشغال جميع اوقات فراغك وهذا من خلال ان تملأي أوقات فراغك بما تحبي وتهوى، وذلك من خلال ممارسة هواياتك، أو من خلال تنظيم مشاريع لقضاء يوم العطلة مع الأهل، وأيضاً خصصي جزءاً من وقتك لممارسة الرياضة، فإنها تنشط الدماغ، وتزيد الحيوية والتشاط..
عليكي ان تتعاملي مع صديقتك بطريقة طبيعية بمعنى انه لا يجب ان تخفي عليها الأمور المهمة في حياتك حتى السعيدة منها حتى لا تشعرينها انها اقل منك أو انك في حال افضل منها ولهذا تخفي عنها لأنها قد يتم فهمها بطريقة غير جيدة حتى اذا كانت النية جيدة فقط لا تبالغي في ردة فعلك تجاه الأمور حتى لا يجرحها ذلك فحاولي ان تكوني وسطية في حديثك وفي ردة فعلك
ابنتي العزيزة ان نصيحتي إليكي هي ان تفكري في ان الله تعالى لم يخلق الناس لكي تظل كل أيامهم في كرب ويجب أن يدرك الفرد هذا والا يكون جاحد فيجب ان تدركي ان صديقتك الان في عسر ولكن لا يأتي بعد العسر الا اليسر ولا بعد الكرب الا الفرج فأمني بذلك ولا تحزني و تعطي لصديقتك القوة التي تحتاجها لا ان تكوني انت في وضع أضعف من وضعها
الحياة يوم جيد و اخ سيئ وعليكي ان تدركي انه اذا كانت حياة صديقتك الان في المنعطف السيئ فاعلمي ان حياتها ستنصلح و لعل الغد افضل بالنسبة إليها من اليوم ويحمل لها الخير والسعادة فلا تيأسوا.. وقد قال الله تعالى وحثنا على أن نثق بالله تعالي في قوله " ولا تيأسوا من روح الله انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرين" فادركي ذلك لعله يهدئ من روعك ويفيدك في حياتك ويساعدك على الوقوف بجوارها .
عليكي ان تتصرفي بذكاء وحكمة اكثر من ذلك فانك تفكرين بشكل غير منطقي.. فإن صديقتك طيبة وخلوقة وتحبك كثيرا وتحب مشاركتك سعادتك فشاركيها اياها وايضا انصحك انه اذا كنتي تلاحظين حبها لشئ ما فمن الممكن أن تقدميه لها بطريقة لطيفة ودون ان تحرجيها على شكل هدية او اي شئ من هذا القبيل فجربي تلك الطريقة لعلها تفيدك .
ان الحياة يا ابنتي العزيزة ما هي إلا حفنة من التجارب والمواقف المتنوعة ولا يمكن لأي انسان ان يعلم ما الذي من الممكن أن يصيبك في المستقبل ولا يمكن أن يتوقع ما سيكون شكل حياته القادمة؟ فلماذا تتصرفين وكأنك واثقة من ان حياتك ستستمر هكذا عيشي اللحظة وعيشي اليوم بيومه حتى لا تندمين فيما بعد وفي الوقت الذي لا ينفع فيه الندم .
عليكي يا ابنتي الكريمة ان تفكري بإيجابية وابتعدي عن التفكير بتلك الطريقة السلبية فالحياة قصيرة يا عزيزتي وليس من المنطقي ان تقضيها في الخوف والقلق والتفكير الزائد عن الحد بطريقة لا تفيدك ولا تفسد اي احد اخر بل العكس قد يؤدي تفكيرك المفرط الي ارتكاب حماقة او خطأ من غير قصد.. فاحذري ان تقعي في هذا الخطأ وان تدمري حياتك بسبب التفكير.
حتى تشعري باستحقاقك لما بين يديك من نعم فإنه عليكي ان تقومي بعمل الخير و هذا لأن وضعك المادي الممتاز أيضاً يجعلك قادرة على تقديم المساعدة لمن يحتاجها، من خلال تنظيم زيارات إلى دار لرعاية الأيتام، أو لزيارة مشفى للأمراض المستعصية وتقديم الدعم المادي لهم، فهذا سيغمر قلبك بالرضا والسعادة من ناحية، ومن ناحية أخرى حين ترى ما هم فيه من آلام وأوجاع، ستشعرين بالنعم الكثيرة التي تنعمين بها من حيث لا تدري، وتشغلي نفسك بالعديد من الأفكار وبالتالي لا يوجد وقت للتفكير بشكل زائد ومفرط
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين