أصبت باكتئاب روحي عميق بعد أن تركت ديني
منذ ان كنت طفل ولدت بعائلة ملتزمة متشددة بتعاليم الدينية كنت ملتزم وكان ايماني قوي لدرجة لا توصف الى الان اشعر بتلك المشاعر بالايمان كانت حياتي جيدة وكنت نشط واعمل ومتفوق بدراستي الى فترة مراهقة حدثت معي ظروف فابتعدت عن الله بعض تلك الفترة تعرفت على صديق مسيحي ساعدني باسلوبة والمحبة والتسامح لديه ان اتخلص من مشاكلي وبدات اتعمق بمعتقداتهم دينيه الى ان اقتنعت لكن واجهت مشاكل انني اصبحت مرتد دينيا بعد فترة اخبرت نفسي انني مخطئا وساعود الى ايماني قديم لكن المشكلة انني لا استطيع الايمان مجدد وكانت مشاعر الايمان لم اشعر بها بعد الان فقط مع معتقد جديد الذي اؤمن به لم استطع تقبل هذا شيء كنت خائف من عائلتي نظرتهم لي فاصبحت مريضا نفسيا فقررت ان ابحث دينا واقنع نفسي بمعتقداتي الاسلامية الى ان بحثت بالاديان وبعدها وصلت الى طريق مسدود كثير من تنقاضات بالاديان السماوية دفعتني الى هجرة الاديان بعدها قررت البحث مجددا علميا الى ان اصبت باكتئاب روحي عميق وبدات باسئلة وجدانية وكونية واصبحت اكثر فهم وتفكيري اصبح عميق وكانت لديةرؤيتي الخاصة عن الله عرفت الكثير من المعرفة وقوانين الكونية وحقائق ربما لم تفهموني ان تحدثت بها حاولت ان اناقش علماء دين بكل بالاديان ولم يستطع احد ايجاد اجوبة لي انا حاليا من المستنرين (المتنورين) لكن انا لا اؤمن بمعتقداتهم كانه دين فقط اتفق معهم بغالب انا لا ديني ربوبي اؤمن بالخالق لكن لاؤمن بالاديان واؤمن بان الله لايتدخل بالكون وكل شيء يسير حسب قوانين الكونية الطبيعية جميع البشرية مبرمجة على معتقدات بيئة الذي تعيش بها وقليل منهم من يخرج من مصفوفة القطيع يسمونهم المتنورين ما اود قولة انني دخلت الى هذه الدوامة من المعرفة والفلسفة ولا استطيع خروج منها حاولت الايمان باحد الاديان لكن لا استطيع تصديق اي معتقد ماذا افعل؟ انا لست خائف من الموت فما هو اختلافي عن جميع اذا كنت مسيحي او مسلم او يهودي انت تعيش بوهم البرمجة العقليه مهما يكن اصبحت لدية رؤيتي الخاصة عن الله وفقدت ايماني بالاديان انا اؤمن بانني هذا ارشاد الالهي لي اعطاني الحكمة والفهم والوعي ربما تسخرون مني الان وربما تعتقدون انني ضال وربما تعتقدون انني اعيش بالخيال والاحلام لكن هذا غير صحيح وانا لم اكن ارغب بهذا الطريق اتمنى ان اكون طبيعي مثل الاخرين انا اعاني بسبب تفكيري عميق ووعي ذاتي لدية ذكاء مفرط استطيع تحليل الامور استطيع الشعور بتفكير وعقلية الاخرين كأنني اقرا افكارهم اثناء تحدثي معهم عندما يتحدث اشعر بعمق كلامه ومنبع افكاره مشكلتي اخرى انني اشعر بالغربة والوحدة وانني لست طبيعي ربما هناك خلل بي رغم انني محاط بالاخرين لكن اشعر بانني مختاف عنهم عقليا وروحيا الجميع من حولي يمشون مبرمجين عقليا لديهم الثقة والايمان بما يفعلون عكسي انا اشك انني مريض نفسي اعيش بعالم الافكار لا انكر انني اصبحت اكثر حكمة وذكاء ومعرفة رغم انني شاب بجامعه لكن انا اشعر بالوحدة والغربة اتمنى ان اجد اشخاص يملكون نفس تفكيري ماذا افعل ؟ هل انا مريض نفسي ؟ وما هو مرضي ؟ وكيف اتعامل مع معتقداتي التنوريه ؟هل هناك طريقة الى ان اعود كما كان وعي في السابق ؟ اتمنى ان لا تسيئون فهمي انا اعيش وسط مجتمع غير متفهم وسوف اقتل ان حاولت تفكير خارج صندوق التجئت لموقع حلوها لمساعدتي لقد تعبت حقا هذا الامر ليس بيدي الظروف اوصلتني الى هنا وذكائي مفرط اتعبني الشعور بالوحده والغربة والشك بانني لست طبيعا او هناك خلل بي ربما تعتقدون انني مجنون او طفولي اعيش بخيال او نرجسي اوكد لكم انني بكامل قواي عقليه وانني املك وعي وفهم لا يتوقع لا ياتي لي احد ويخبرني بعذاب والموت وعقوبة مرتد انا اعرف كل شيء بحثت اكثر من الشخص العادي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليكم انت الان تعاني ما يسمي بالازمة الوجودية وهو ليس مرض نفسي وانما حالة فعلا صعبة لاختيار مفاهيمك وقيمك،،،ولكن اقول لك ابقي على دينك دون تطرف والاديان كلها مصدرها واحد هو الله وقيم الاديان واحدة والمهم هي الوصايا العشرة في كل الاديان تمسك بها ولا تتطرف فسوف ترتاح،،، وتذكر ان كلمة الاسلام هي امهناها التسليم لله
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 15-08-2021
-
أنا اعتقد انه عليك أن تتعمق بدراسة القرآن الكريم وأن تكون دراستك له عميقة أدرس الإعجاز في القرآن ابحث في قصص إسلام العلماء الغربيين ولجأ إلى مناجاة الله بقلب صادق قل له كم انك تحبه وتحب رضاه واطمئن اذا كنت حقا تؤمن بوجود الله ومتيقن من وجوده فهو لن يخذلك بإذن الله
اخي أنا قد افهم ماتمر به لأني سلكت هذا الطريق واظن بأني في بدايته ومرت علي ايام صعبه واكتئبت وشعرت بأن هناك ما يدفعني لتفكير بالموت وكان مؤلم جداً هذا الشعور حدث هذا لي برمضان الفائت حيث قبل رمضان كنت خلص قررت ان كل ما بالدين مجرد اوهام وصرت اقوم بكل ما تمليه علي نفسي كنت سألحد الغريب بالموضوع انه مررت بمغريات كثيره معاصي كنت سأ تعدا كل حدودي من شذوذ وخيانه وعدم صلاة وكل ذلك لكن كنت بالخطوة الاخيرة اتراجع واسمع صوت ضميري الذي يقول لي لايجوز الى نهاية رمضان العشر الاواخر حدث معي شيء غريب جداً بسببه اكتئبت بعدها لأني انصدمت بما عرفته وصرت افهم ايات من القرآن من تلقاء نفسي وعندم انام اقرأ ايات لست احفظها وانهض من النوم نفسي ترددها وتكرارها بدون تحكم مني حتى فهمت ما معنى هاته الآيات ولم ينتهي رمضان الا وانا تائب واصلي جميع الفروض بفضل وهداية من ربي لكن بعدها تعبت وتألمت ولم ارتح الا عندم تقبلت ماحدث لي وانه امر واقع وسلمت الأمر لله ووثقت به . طريق الوعي فيه اتجاهين وانت من تختار ام الطريق الايجابي او السلبي وهو طريق الشيطان ، اذا كنت حقاً تؤمن بالله ثق به وتوقف عن التفكير فقط أسعى إليه بكل ثقة وهو سيهديك لأن العقل سيحاربك بكل الاالعايب حتى لا تصل واظن بأن الاديان كلها من الله والاسلام كان أخر دين جامع لها كلها ولكن بسبب التفسيرات الخاطئة له اصبح الناس كلهم نسخه واحده والمخلص هو فقط من يفهم الدين بشكل صحيح بهداية من الله هذه تجربتي ولا اعلم ماذا سيحصل لي بالايام القادمه لكن سلاحي هو ثقتي بالله و التقبل و الصلاة والقرآن والعمل الصالح الأحسان وتقبل جميع الناس برحمة ودون تعصب وتقبل درجة وعيهم لأن الايجو او الشيطان قد يدخل لك من هذا المدخل بأن وعيك اصبح عالي ولم يعد وجودك مناسب بين هؤلاء فتشعر بالوحده والاحباط فتدمر عليك تقبل كل شيء عندم تتقبل يسهل عليك المضي قدماً
لست مريض نفسي. لديك بعض المشاكل التي تطورت واصبحت عقد لا تحل تقريبا بسبب عنادك الذي يعد مشكله اخرى. انت مغتر بذكائك لدرجه انك تظن نفسك مختلفا وارقى فكريا من غيرك. هناك علماء قد سبقوك اشخاث مبكرين بالجنه وقادة. لا احد منهم اغتر بنفسه بل ازداد احراجا بسبب كثرة العلم وقله العلماء "وفوق كل ذي علم عليم".
ليت مريضاً، إنما شعور الغربة حول أناس تختلف عنك فكرياً وعقائدياً أمر طبيعي. استمر في بحثك نحو الحقائق، وهاجر إلى مكان يقبل حرية العقائد والأديان وستجد أناس مثلك فيتبدد شعور الغربة. وكن على ثقة أن من يحبك ويهتم لأمر لن يحكم عليك وسيقبلك بمعتقداتك وفكرك وشخصك كما أنت، بدون أن يحاول تغييرها لما يؤمن به هو. حاول أن تحيط نفسك بأشخاص مثلك في الانترنت حاليا ليتبدد شعور الغربة والوحدة. وتذكر أنك مميز بما وصلت إليه وذكائك هو هدية ونعمة وليس نقمة.
أنا أمر بما تمر به وبنفس تفاصيلك ولكني تعافيت من الشعور بالأسى والآن أشعر بالسكينة وأنا ربوبية مثلك ولم يحدث ذلك بين يوم وليلة بالطبع ولكن حدث ذلك بعد قراءات عميقة في الدين من التفاسير للصحاح للمناهج الفقهية للإعجاز العلمي المستجد وكل ما تتخيله بحثت فيه وليتني ما فعلت إذ اكتشفت أن الأديان ما هي إلا فلسفة روحية أخذت فيما بعد بعدا سياسيا أحاطته فلسفة المجتمع المحيط وفقط ولكني أتصالح جدا مع الدين الإسلامي وهة ديني ظاهريا ودين زوجي وأولادي واعلمهم الصلاة وقراءة القرآن بل وأنا أصلي أيضا قد تعتبر ذلك جنونا ولكني أقنعت نفسي أن لا ضرر من اتخاذ فكرة وان كانت فلسفية كطريقة تقربني إلى السكينة الروحية التي أتواصل بها مع خالقي الذي بالتأكيد موجود ولكنه بلا شك ليس بالهيئة التي تعلمناها ولا بالرغبات التي حفظناها فهو بالفعل خلقنا لكنه لم يعد يتدخل في شئوننا لقد تركنا مع نظام لا يخطئ وأما سبب خلقه لنا فغير معلوم لدي ولكني أرجو أن يكون هناك آخرة وثواب وعقاب لا على اعتبار دين بعينه ولكن على محاسبتنا على الخير والشر الذي فعلناه
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 18-08-2021
انت تتكلم كلام يلزمه متمكن في الدينيعرف يرد عليك بالشهود والنصوصولستُ ممن يبدعون مع منهم بعقليتك المعقدة بالتركيبولكن مرة قرأت سطراً لملحد جعلني اعيده مرات ومراتلعلك تدرك معناه المعقد رغم بساطته ((مذكرات ملحد))"في اليوم الذي نكرتُ وجود اللهاتجهت لغرفتي واطفأت الانوارولكني لم انم تلك الليلة !! "..فهذا يؤكد حتى الملحد يعتليه الشكوكفي معتقداته الثابتةولكن تبقى النفس امارة بالسوء ✋
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 16-08-2021
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 16-08-2021
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 16-08-2021
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات