أعاني من فوبيا الميزوفونيا وأهلي يحاولون استفزازي

لماذا تتجاهل الأمر يا ابنتى ، انت لا تدركى خطورة الأمر ، هذه الفوبيا قد تتسبب لك في الكثير من المشاكل النفسيه الأخرى لذلك لا تجعلى الأمر يتطور معك أكثر من ذلك ، و الذهبى إلى الطبيب النفسي و اشرحى له مشكلتك و انشاء الله سوف يساعدك في التخلص من هذه المشكله.

انا أتفهم وضعك يا عزيزتى و اعلم كم أنه مزعج أن تكونى مصابه بهذه الفوبيا و يكون من هم معك في نفس المنزل لا يقدروا هذا و لا يعلموا بحقيقة هذه الفوبيا ، يمكنك أن تقومى بتوعيتهم عن طريق شراء الكتب و قرائتها لهم أو عن طريق الأنترنت ، فيوجد الكثير من المصادر يمكنك الأطلاع عليها.

ليس من الطبيعى أن تجعل من في المنزل يكفوا عن إصدار الاصوات ، يجب عليك أن تذهب إلى الطبيب النفسي حتى يساعدك في التخلص من هذه المشكله في اسرع وقت ممكن حتى لا تضيق على من هم في المنزل أنفاسهم ، فكل مشكله و لها حل يا بنى فلا تترك نفسك هكذا

انت لا تعيش في البيت بمفردك و بالتأكيد لن تخرس جميع أفراد المنزل لأنك لا تحب سماع اى صوت! تخلص من هذه الأوهام التى في رأسك و لا تجعلهم يكفوا عن اصدار اى صوت حتى لا ينزعجوا منك فهذا بيتهم و من حقهم أن يفعلوا اى شئ به و اذا كنت تنزعج من الأمر فاترك المنزل إذاً.

يجب عليك أن تلتمس العذر لأسرتك فبالفعل الموقف مضحك و بالتأكيد هم يمزحون معك فاى شخص في مكانهم فسوف يتصرف بنفس الطريقه لذلك يجب عليك أن تتقبل مزاحهم و لا تحزن فإنهم لا يقصدون مضايقتك بل إنهم لا يشعرون بما تشعر به انت فقط اخى الفاضل.

لا يمكن علاج هذه المتلازمة إلا علاجا نفسيا أو سلوكيا يا عزيزتي ، فعليك التعايش مع هذه المتلازمة ومحاوله القيام بنشاطات مختلفة تلهي الأذن والدماغ عن سماع مثل هذه الأصوات ، ايضا لكي تخففي من تلك الاعراض عليك بممارسة الرياضة بشكل يومي ومنتظم و أخذ قسط كافي من النوم والاستراحة.

الجأي الي الطبيب النفسي يا اختي لكي تستطيعي عيش حياتك بصوره طبيعيه اكثر ، فاستخدام العلاجات الصوتية والتعديلات السلوكية والعلاج المعرفي السلوكي سوف يأتي بنتائج جيده معك، و العلاج بالتحفيز الكهربائي والمغناطيسي يمكن ان ينفع ايضا في تلك الحاله .. شفاك الله و عفاك

ادعو الله ان يشفيكي يا عزيزتي و ان يعافيكي ، و انصحك استشاره طبيب نفسي و اخذ بعض الجلسات النفسيه ، لان تلك الجلسات سوف يدربك فيها الطبيب علي حساسية الصوت بأن يتم تعرضيك إلى أصوات سارة و القيام بذلك يقلل الشعور بالقلق والغضب فورى ونهائياً ثم تدربي علي أصوات مختلفة ، ايضا انصحك بان تنضمي فى فريق للتأمل والاسترخاء مثل ممارسة اليوجا للتخلص من التوتر.

بالطبع تلك الحاله صعبه لان الأصوات تجعلك شديده التوتر وسريعه الانفعال والغضب مما يؤدي الي زياده المشاكل مع كل من حولك و مما يؤدي إلى تخريب علاقاته الاجتماعية وابتعادك عن الأصدقاء والأهل ، و لذلك انصحك بالذهب الي طبيب نفسي لكي يساعدك في تخطي تلك المشاكل و لكي يساعدك في السيطره علي تلك المشكله بقدر المستطاع

اعتقد ان افضل حل لمشكلتك هو التجاهل أو محاولة تجنب المواقف التي تحصل فيها، أو وضع سماعه على الأذن مثلاً لكي لا تسمعي هذه الأصوات ،ايضا انصحك بزياره الاماكن الهادئه مثل الحدائق و المتنزهات يوميا و يمكنك ايضا ممارسه الرياضه ، حتي تستطيعي تقليل مشاعر القلق و التوتر تدريجيا

كان الله في عونك يا اختي ، فاشعر بك جيدا لاني علي درايه بذلك النوع من الفوبيا و حقا انها تسبب الافكار السلبيه و التوتر و القلق ، و يمكنك مثلا تفادي التعامل مع هذه المواقف السلبية، من خلال مثلاً القيام بضوضاء أخرى لتفادي الاستماع لهذه الضوضاء، أو الاستماع مثلاً للموسيقى لتحويل التركيز عن هذه الأصوات المستفزة ، اعتقد انها سوف تكون طريقه تساعدك علي التعامل مع الامر

مشكلة بعض الأهالي أنهم للآن لك يعوا تماماً بأن هناك ما يسنى بالاضطرابات النفسية و بالفعل يعتقدوا أن ما تعليه ما هو الا دلال أو ما شابه ,, لكن برأيي أن منة الأفضل أن تكوني أمثر حرص على أن تتعامي مع الأمر على أنه حقيقي و موجوج و كما أنت مقتنعة به عليك أن تقنعي أهلك به أيضا مي تلجئي الى معالج نفسي و تتخلصي مه

لا أرى حلاً الا أن تذهبي الى الطبيب أنت وأحد والديك أو هما معاً كي يكون هناك تشخيص صحيح من قبل الطبيب وأيضا أن يشرح لهم ما تعاني و يصف لك تلعلاج المناسبي و من الضروري أن يكون أهلك معك يا عزيزتي كي يعلموا ما هم دورهم في علج و مساعدتك للخروج من هذه الحالة 

ان عليك أن تحاولي أن تتحملي ,, الأمر لا يل لا بالهروب و لا يحل من خلال زيادة الغضب و العصبية ,, ان من الأفضل أن تجلسي مع أمك و أن تحاولي أن تشرحي لها ما تعاني و من ثم عليك أن تحاولي أن تتعاوني أنت و هي أن يكون البيت و من فيه وأهله يمثلون خطة علاجية لمساعدتك للتقليل من عصبيتك و هذه الفوبيا 

اعتقد ان كل ما يقوم به اهلك امور طبيعيه و خارجه عن ارادتهم و تلك هي طبيعه الحياه و طبيعه العيش في اي مكان بالطبع سوف تسمعي بعض الاصوات و بالطبع سوف تحدث بعض المشاكل التي تسبب ازعاج ، و لذلك لا يجب ان تأنبي اهلك علي ما يقوموا به بل يجب ان تذهبي انت الي طبيب مختص 

ليس الحل هو أن تمنعي أهلك عن التحدث أو اصدار الأصوات التي تنزعجي منها على العكس ان من الأفضل أن تلجئي الى أخصائي نفس يا عزيزتي ويمكن تعليمك كيف تتعايشي معها بمساعدة أخصائيي وأطباء الأمراض النفسية عن طرق مايعرف ببرنامج العلاج المعرفي السلوكي والذي  من خلالعه تحاربي مخاوفك من خلال وضعك أمام مخاوفه ليواجهها بالتدريج

اختي الكريمه بالطبع ان ما تمري به ليس بالامر الهين او السهل ، و الفوبيا هي مرض نفسي و يحتاج الي علاج مثله مثل باقي الامراض ، و لذلك انصحك بالذهاب الي الطبيب النفسي علي الفور لكي يضع لك خطه علاجيه تسيري عليها و تقلل الاعراض بعض الشئ. 

أهلك بشر يا عزيزيت من الصعب أن تسيطري على حركتهم و على الأصوات التي يصدرونها ,, ان من الأفضل أن تتعالجي من خلال طبيب نفسي يكون أفضل لك لأن من الممكن أن يكون خروجك من البيت صعب أيضا ,, لا تلومي أهلمك و حاويل أن تحلي مشكلتك بالطريقة الصحيحة من خلال مختصين