أعاني من اعتلال نفسي ونرجسية وتبلد مشاعر
اعاني من اعتلال نفسي والنرجسية وتبلد المشاعر في ذات الوقت منذ عمر صغير وانا كذلك , أود أن يكون لي أصدقاء لكنني لا استطع التعاطف مع المشاعر وما إلى ذلك وأعاني من التفكير الزائد لا يمكنني ايقاف افكاري وانني اكذب على نفسي كثيرا لاخماد المشاعر المعادية للطيبة التي اشعر بها ,مؤخرا بدأت بتهدئة نفسي حين الغضب اريد ان اصبح صالحه وطيبه وصديقة مخلصة وامضاء علاقة بدون تدخل ظلامي لكن الحقد وعدم الثقة والانانية وتبلد المشاعر بذاته لا يُمَكني من ذلك ,انني اخاف ان تتبدد حالتي فأؤذي من لا يمكنني الابتعاد عنهم من الذين اشعر برابط عاطفي بسيط تجاههم ,أنا اعتمد على نفسي في طريقة اقناعي بالتخلص من هذه الصفات السيئة لكن احيانا الحقد الذي بداخلي يطغى وانني اخاف من غضبي وحقدي لقساوته ,أريد طريقة شفاء من دون الاعتماد على شخص او دواء انني اجرب الشفاء بالعبادة والقرب من الله لانني في صغري كنت بعيدة عنه وحالتي بهذه السوء ,انني لا اريد ان يبتعدو عني الذين يحبهم جانب الخير مني ولا اريد جرحهم لانني متلبدة المشاعر ولا اريد خسارة الاب الذي حصلت عليه مؤخرا بأنانيتي وجرحه وانني اشعر بأنه اكثر شخص يمكنني مصارحته بعد سنين من اليتامه ,ثم ان اقاربي يُشَبِهونني من حيث تصرفاتي بعائلتي التي توفت أي ان هذه الصفات السيئة متوارثة ألا يمكن كسر القاعدة وان اكون مختلفة عن عائلتي؟ وان اعالج نفسي بنفسي؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام نعم ممكن جدا وانا لا ارى الكثير من الامور التي وصفت نفسك بها...لكنك تعاني من القهر والغضب الداخلي نتيجة كثير من الامور الاجتماعية المعقدة..لكن لايوجد امر دون حل وطبعا ليس بالضرورة الوراثة وطبعا تقدري على كسر الكثير الذي تعودت عليه وتقدري على الاصلاح ،،امني بنفسك وبربك واقتربي من الله واستمري على العبادات..لا تخشي التغيير او اي انتكاسة المهم الارادة والتصميم ومعها الافضل استشارة طبيب نفسي ليرشدك علي افضل الطرق والوسائل ويكون معك في كل خطوة
يا عزيزتي يجب ان تأخذي المساعده الطبيبه بخصوص تلك المشاكل ، لان الجلسات النفسيه تساعدك في اكتشاف سلوكيات التفكير السلبي التي تمارسيها وتغييرها، كما تتمكني من تطوير المهارات التي تساعدك على اكتساب الثقة في النفس في المواقف الاجتماعية ايضا العلاج السلوكي المعرفي أكثر أنواع العلاج النفسي فعالية في معالجة اضطراب القلق و تبلد المشاعر .
من الواضح انك تعاني من الفكر السلبي و هو النظرة السلبية التي تسيطر عليك سواء عن نفسك او شخصيتك او حياتك بشكل عام ، وأنت لا تنظرين أن لحياتك قيمة كبيرة، وتنظرين إلى الماضي بسوداوية شديدة، وحتى المستقبل من الواضح أن نظرتك حوله تشاؤمية، فيجب أن تعيدي تقييم نفسك، ويجب أن تكوني منصفة مع ذاتك، فانت بالتأكيد لديك الكثير من المميزات التي يتمناها اي شخص فلا تصبي تركيزك علي العيوب فقط .
انتي تعاني من الكثير من الامور في وجهه نظرك وهذا هو حكمك على نفسك والامر نسبي في النهايه فان كنتي ترى هذا وتريدي ان تقللي من تلك الصفات بك فالامر يعود لكي انت وحدك ويمكنك ان تقوم به بكل بساطه فلا داع لان تعقدي حياتك ولا لان تفكر في الامر كثيرا بل حاولي ان تتخلصي من تلك الصفات ولن تكون هناك اي مشكلة
العلاج بين يديكي انت وحدك وانتي وحدك من يمكنك ان تغيري هذه الحالة فلا يجوز ان تعقدي حياتك ولا يجوز ان تفكري في الامر كثيرا فانتي مدركه لمشكلتك وكما يقال ان معرفه المشكلة وادراكها هي نصف الحل لهذا يجب ان تبحثي الان في طريقه لتغيير نفسك ومواجهتها لتتمكني من انهاء الامر بالصورة الصحيحه
ان ما تعاني منه الان هو نتاج مشاكل نفسيه متراكمه فانت يجب عليك ان تواجه مشاكلك لتتمكن من الخروج من تلك الحالة فلا تعقد حياتك ولا تشغل بالك بالامر اكثر من ما يجب بل حاول ان تغير من نفسك بيدك فانت لا تحتاج لطبيب نفسي ولا تحتاج لاي شيى غير ان تقف مع نفسك لتغير الوضع
انصحك ان تثقي بنفسك وبأن شخصيتك وطبيعتها بيدك انتي وليس بيد عائلتك ، وبالتالي فان مجرد رغبتك في ان تكوني فردا صالحا تعد اول الطريق لبدء العلاج ، وانصحك ان تقومي بقراءة كتب التنمية البشرية حتي ترشدك الي السبيل الذي يمكنك من معرفة طبيعة شخصيتك بطريقة افضل ومن ثم ايجاد الحل الملائم لك لكي تصبحي افضل وكما تحلمي ، هذا كل ما عليكي ان تفعليه
قربك من الله تعالى امر في غاية الاهمية ، حيث ان الله تعالي لا يترك عباده في مأزق دون ان يعينه علي تخطيه ، ولكن كل ما عليكي فعله هو ان تثقي بالله تعالي وبانه سيساعدك ، ولكي تفعلي عليكي ان تكوني صبورة لان التغيير لا ياتي في غمضة عين بل يحتاج الي الوقت ، فكوني صبورة وادركي انه بعد كل عسر يأتي اليسر
سعيك بمفردك امر جيد ، ولكنه ليس كافي الا اذا اردت ان تبدأي من جديد بنقاء ، عليكي ان تحصلي علي الرعاية من متخصص ، حتي وان كنت اري ان مشكلتك بسيطة ولكن الحصول علي العلاج من البداية ممن يفهم المشكلة وتكون لديه القدرة علي اعطاء العلاج حل افضل بكثير ، فاذهبي الي الطبيب النفسي يا ابنتي لتجدي راحتك وسعادتك وكل ما تردين الحصول عليه من هذه الدنيا
اختي العزيزة كل انسان هو المسؤول عن تصرفاته ، وعن شخصيته فتلك الامور الشخصية ليست امور وراثية ، فكم من اباء طيبين ولكن ابنائهم لم يأخذوا منهم هذه الصفات وكم من اولاد قد اعطاهم الله الحكمة والاخلاق علي عكس ابائهم ، فلا تلصقي نفسك بأحد كوني انت ،واسعي لكي تحققي ما تريدين لان الاصلاح بين يديك انتي وليس مقدر عليكي
بكل تأكيد بإمكانك ان تكوني الشخص التي توديه بامكانك ان تكوني مختلفة ومميزة ، فانني المتحكم الاول والاخير في حياتك وطبيعتها وفكرة انك ورثت تلك الصفات عن عائلتك ليس مبررا لكي تكوني هكذا طوال العمر ، انتي في مقدورك ان تكوني مختلفة اذا اردت ذلك ،فكوني الشخص الذي توديه ولا تستمعي لاي احد
اعتمادك على نفسك كافي ,, أنت ان بقيت يتجاهدي نفسك كي تكوني أفضل فأنت على الطريق الصحيح ,, أنا أرى أن من الأفضل أيضا أن تحاولي أن تكوني صريحة مع نفسك و أن تتقبلي أخطائك و الجانب السلبي الى أن تحبي شخصيتك و تتميزي بها و لكن لكل منا جانبه المظلم و التعاطف له ناسه و لكن ليس الى حد الضرر بالناس
أنا على يقين أنك تستكيعي أن تصلي الى الشخصية التي أنت تتمنيها لأنك من البداية شخصية عاقلة و أيضا شخصية من الممكن أن تكون قوية و أكثر حرص على أن تتعدلي من أسلوبك في التعامل مع لآخرين ,, وسترين أن التغير يصبح أسرع كلما أصريتي على أن تكوني جيدة و متعافة حتى لو كان تميل في البداية
أنت فتاة رائعة يا عزيزتي و أنت الأفضل و لا تقتنعي بها لاالوسواس الذي يقول لك أنك لن تتغيري لأن هذه الصفات هي وراثية انها مجرد اعتياد و الانسان الخير يتغير ,, ان عليك أن تجتهدي في التقرب من الله و أن لا تقطعي الصلة بينك و بينه مهما كانت الاسباب ,, ان من الأفضل أن تعتادي على تتناولي مثل هذه الأفكار وأن تتخلصي منها بمحاورتها و ربطها بالعقل و الواقع
هذا الصراع الذي أنت تتحجثي عنه موجوج في كل نفس بشرية من الطبيعي أن تعتليك مشاعر الغضب و الكره و الحقد ولكن أنت تحاويل أن تقاوميها كي لا تعتاي عليها و كي لا تجرحي نفسك !! ان هذا الأمر طبيعي و أنت لست مريضة و عتلى العكس أنت تحاولي و أتريدي أن تكوني أفضل و هذا ما يحاول أن يفعله البشر الصالحون
بالطبع الطيبة و الأخلاق والصلاح لا يأتي بالوراثة انه اجتهاد يا عزيزتي و أنت على الطريق الصحيح ان علي أن تستمري في اصلاح نفسك و التقرب من الله و دفه تلمشاعر السلبية و أن تكوني متصالحة مع نفسك زأن تقتنعي أن الذنوب تمحى ملما تقربتي من الله و كلما اشتغلت على نفس أكثر من الناحية الايجابية و أن تكوني جالبة للخير لمن حولك سيؤدي الى اختفاء الجانب السلبي من شخصيتك بالتأكيد
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين