أعاني من رهاب الزواج ورهاب الفشل وعدم الثقة بالنفس
أعاني من رهاب الزواج ورهاب الفشل وعدم الثقة بالنفس قبل أي شيء يجب أن أوضح أني بوضعي المادي الحالي لا استطيع الزواج ، ولا شك أن ذلك مبرر قوي أمام الناس لعدم زواجي لكني أعرف من داخلي أن السبب المادي ليس هو السبب الوحيد لعدم زواجي ، أهلي يعرفون أني رافض الزواج مطلقا ويحاولون قليلا معي تغير فكرتي وخاصة والدتي لكن عبثا ، إلا ان الوضع المادي يجعلهم لا يلحون بمعنى أنه ليس أوانه وعندما أصبح قادرا على الزواج ماديا فحينها أتوقع سيضغطون عليَّ أكثر ، مع العلم عمري 33 وداخل إلى 34 ، مستقبلي مجهول أصلا مما يزيدني خوفا ، وخوفي من الزواج لعدة اسباب مع العلم ليس عندي أعراض جسدية التي يتحدث عنها الاطباء النفسيون لا غثيان ولا غيره لكن نفسيا أخاف الزواج واتوتر عندما أهلي يفتحون سيرته ، أكره جدا كل غريب يسألني متى سنفرح بك أو لماذا لم تتزوج وقلبي ينقبض من السؤال ، والآن ما هي الاسباب : 1- الجانب المادي : كل الالتزامات المادية من أيام الخطبة ومرورا بتكاليف العرس وصولا الى دخول الابناء المدارس ، الحياة في عصرنا أصبحت مكلفة للغاية تهد الظهر ، وان عملت زوجتي من سيربي الأبناء ؟ لأن أغلب المتزوجات العاملات أجدهن لا يستطعن الجمع بين العمل والتربية السليمة الواعية ، هل أحد في هذه الدنيا يضمن لي أن لا اكون في ضائقة مادية طوال زواجي ؟ لا أظن ، ثم ألا يقول كل المتزوجين للعزاب (نيالكم) بسبب مسؤوليات الزواج ؟ أو يقولون لهم (أوعاك تغلط غلطتنا) ؟ 2- الجانب التربوي : في هذا العصر الذي نعيشه أصبحت التربية صعبة وخصوصا فترة المراهقة ، من النت وبلاياه و من طبيعة هذا الجيل وطبيعة الصداقات لا يعرف المرء من أي جانب ستأتيه الضربة في أبنائه واخلاقهم ، أصبحنا نسمع عن مراهقين وشباب يعلنون إلحادهم أو شذوذهم أمام آبائهم ويهددون بالمنظمات العالمية لحقوق الانسان رغم أنهم نشأوا في بيئة متدينة ، والنت مليء بالذين يلعبون بعقول أبنائنا ما عدا ما عرفناه أن بعض المدارس الدولية مدرسوها الاجانب يعملون على ذلك بخبث ، ثم قد تكون الضربة من منطقة اخرى من الذهاب الى التطرف الديني فلو قررنا أن ينشأ الابن في المسجد فنخشى أن يقع في يد متطرف وتلك الجماعات ، أين اذهب بأبنائي والسوء من كل ناحية يحيطهم ؟ ثم هل أنا سأنجح في تربيتهم ؟ خاصة أني في الاصل أكبر من سني منذ صغري بمعنى أني لست منسجما اساسا مع ابناء جيلي فكيف ستكون علاقتي مع أبنائي ؟ أتوقع أنها اعلى درجات التوتر ، أكره كل شيء في هذا العصر أكره الموضة والموسيقا والسلوك وطرق التفكير والاخلاق كل شيء فيه في انحدار و ولن أقبل ابنائي يكنون مثلما أرى أمامي من نماذج من المراهقين وفوق سن المراهقة ، لا اظنني سأتفاهم معهم لأني الفرق العمري سيكون فعليا بيني وبينهم الضعف عن الحقيقي نتيجة عقليتي فكيف وأنا وصلت سن 34 ولَمْ اتزوج وإن تزوجت فسيكون أقله اواخر الثلاثينات إن لم يكن أول الاربعينيات مما يزيد الفجوة العمرية مع سني العقلي والمزاجي الحقيقي فأنا كلاسيكي باختصار ولا انتمي الى هذا الزمن بل ان الاتيان بأولاد بعد الاربعين مثل عدمه لن يكون سندا في الكبر حسب فارق العمر، ليس هذا وحسب هناك أمر متأكد منه وهو أني أخاف على من أحب قد يكون خوفا زائدا قد أخاف أن يذهبوا إلى أي مكان لن أطمئن عليهم بباص المدرسة فقد يقوم بحادث ، استحالة أقبل بأي رحلة مدرسية ، أنا لو تزوجت سأظل مشغول البال على أولادي من كل شيء من اصدقاء السوء من الموت من الجروح من الاعاقة من النت من التلاعب بعقولهم من مراهقتهم وما أسمعهم عن معاناة المراهقة -فأنا لم أعش مراهقة وتمردها وكنت مطيعا وناضجا- ومن أن يبتلوا بأزواج سيئين والخ ، تخوفاتي لا متناهية ومتشعبة 3- الجانب المعنوي : لست واثقا من نفسي أني سأكون حاميا لعائلتي فأنا غير رياضي وكنت طول عمري منذ صغري مسالم لم اتعارك مع أي احد ولا احب الرياضة ، هل استطبيع حماية زوجتي أو ابنتي إن تحرش بها أحدهم خاصة لو بلطجي ؟ أشك ، هل استطيع حماية ابنتي من خطيب سيء ؟ لا اظن ، هل استطيع حمايتهم من حرامي دخل المنزل ؟ لا اظن ، واعرف أني جبان رعديد فلما أكشف نفسي أمام الناس أو اخذل عائلتي فَلِمَ الزواج من اساسه 4- الجانب الجنسي : أنا طبيعي في فطرتي ولذلك مع وصولي الى هذا السن دون زواج أوقعني في وحل الاباحية والاستمناء ، مضطر أن أعترف بحقارتي لكن يجب أن تكون الامور واضحة للمستشار النفسي ، ومع قول أطباء الجنس من أن تلك الامور تؤدي الى خلل في القوة الجنسية مع قولهم أن عدم استخدامها الى فترة طويلة تضمر الاعضاء التناسلية وتضعف قوتها فلماذا أكشف نفسي أمام عائلتي والناس وزوجتي تطلب الطلاق او أقله أمام زوجتي إن بقي الامر سرا بيننا ، وعموما لو تجاوزت الاربعين ولم اتوج فحينها قرار نهائي بعدم الزواج لأن بعد الاربعين القدرة الجنسية تتراجع و زواج بلا جنس لا معنى له إلا التمريض لبعد الخميسن وبذلك لماذا كل هذه الهموم والأعباء المادية والمعنوية والمخاطرات وفشل الزواج لاسباب تتعلق بي أليس الأريح لي أبقى بلا زواج ؟ والدتي كبيرة في السن بلغت الآن 67 وتخشى أن تموت ولا تطمئن عليَّ حيث تعرف أني لست ذاك الشاب البارع في أمور البيت والطبخ وتَربيت مدللا بعض الشيء ، ثم إني أصغر أولادها وأتيت بعدهم بمدة طويلة بمعنى حتى أشيخ غالب الظن اخوتي سيموتون أو يكونون في أرذل العمر يحتاجون من يحمل شيخوختهم وليس لي احد يحمل كبرتي وشيخوختي ، أريد أن ألبيها وألبي فطرتي ولكن للاسف أخشى فشلي في الجنس فشلي في التربية فشلي في الزواج كله لعل النقطة الاخيرة تنقلي الى نقطة مهمة أريد لها تفسيرا وهي من أعجب أموري بالنسبة لي وستكون آخر جزئية اتكلم فيها وهي متعلقة بالموضوع ولعلها تساهم في توضيح نفسيتي للمستشار ، كما قلت أعيش تخوفات سواء من الزواج نفسه كما بينت أسبابي سابقا ، او من عدم الزواج أيضا والوحدة وخاصة أني انطوائي وما يمكن أن يترتب على ذلك ، فلست مرتاحا للقرارين ، الغريب في الامر أني أعيش التخيلات كأنها حقيقة ، يعني مثلا أتخيل عندما تموت أمي ماذا سيحدث لي ؟ وخاصة أعيش معها منذ وفاة والدي من 14 سنة فهي ونيسي ونديمي وبيننا تفاهم في جوانب عدة ، اخوتي خارج البلاد ، لا شك انه افضل لي إن توفت ونكون في سوريا على الاقل لي هناك أقارب لكن في الغربة فهي الوحدة بمعناها الحرفي وفي بلد غريب ، لكن حتى في سوريا الامر ليس سهلا من سيداوني ويعتني بي إن مرضت ؟ والمرض انواع منها ما يحتمل ومنها ما لا يحتمل ، من سيساعدني في بعض سؤون البيت التي لا يكفيها شخص واحد ؟ ، كيف سأتلقى وفيات اخوتي الذين يكبروني بعدة سنوات اقربهم 9 سنوات وانا وحيد حينها واكون تجاوزت الستين ؟ بل افضل لي ان اموت قبلهم ، قد لا اخشى الشيخوخة كثيرا فأنا رعيت والدي في شيخوته وأخذت رضاه والآن مع والدتي نفس الامر وترضى عني كل يوم وكذلك جدتي قبلها وهذه احدى النقاط الايجابية في شخصيتي والحمد لله ولكن مع ذلك لا بد أن أخاف ولو قليلا ، الجانب الآخر لو تزوجت كيف تكون مخيلاتي ؟ بسبب نداء الفطرة ليس فقط الجنسية لا بل العاطفية أيضا الاحتاج إلى المرأة أكبر من الاحتياج الجنسي وقد شعرت باحتياجي للانثى بكل المعاني ومن جديد شعرت برغبة الابوة كله أريد تذوقه لكن ما يحدث ما إن أبدأ بالخيال ويمشي السيناريو بشكل لطيف حتى تراودني فكرة سلبية مثل موت زوجتي مبكرا بسرطان او حادث فتتحول خيالاتي إلى بؤس وهنا أبدأ بالبكاء وكأني أعيش الحالة واقعا وهذا ما استغربه ، أبكي وبحرقة سواء خيالاتي مع الزواج التي دائما انهيها بنهاية سوداوية فإن لم يكن الموت فممكن اكتشف خيانة زوحتي لاني اعتبر نفسي سأفشل معها ونهايات اخرى كلها سلبية ، أو في خيالات عدم الزواج والوحدة وأن أتلقى أنباء وفيات امي ثم اخوتي وانا وحيد فأبكي وكأن ذلك يحصل حقا ، عندما ادخل هذه الخيالات من الناحيتين اغوص فيها وانسى نفسي وكأنها حقيقة فأتفاعل معها جديا ، أبكي وكأن امي ماتت فعلا ابكي وكأن زوجتي التي لم اتزوجها ولا وجود لها ماتت فعلا ، واستغرب لما انا ابكي وكله خيال وافتراضات لماذا اتفاعل معها كل هذا التفاعل الجدي تماما مع علمي انها خيالات ، ارجو أن تفسروا لي هذا الامر بالمناسبة في احدى حلقات دكتور جاسم المطوع على اليوتيوب عن المتشائمين عدّد صفات او علامات المتشائم أخذت العلامة التامة ما شاء الله ، أنا احترت جدا ماذا اختار أي قرار ، ودخلت في اكتئاب لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات لكن الآن تجاوزتها والحمد لله مع استمرار تخوفاتي لكن أصبح لبعض التفاؤل مكانا عندي ولولا الايمان وخوف الله لكنت انتحرت والحق انا أرى 34 سنة كافية ومللت من الحياة ولا استطيع أن اتخيل أن أعيش 30 سنة اخرى لن انتحر لكن لا اجد أي شيء يشدني الى المستقبل وشبعت حياة سأعيش انتظارا لملك الموت لا اكثر ولذلك فعلا ليس عندي هدف محدد في الحياة كل اهدافي مرحلية تكتكية لا اكثر لكن لا يوجد عندي استراتجية ، وعلى الرغم منذ صغري منذ كنت في الابتدائية والاعدادية اسمع من والدتي وخالاتي وكل نساء العائلة يقولون (نيال اللي رح تاخدك) سبب قولهم هذا أني حنون ، وأخذت من والداي الرومانسية والحقيقة كل اخوتي لست انا فقط ، والدي كان حنونا جدا علينا وعلى امي وكان رومانسيا معها ويحترمها وتطبعت بطباعه ونظرتي إلى المرأة بسبب البيت الذي تربيت فيه نظرة احترام لست كالرجل العربي التقليدي وامره ذالك النموذج السائد في بلادنا ولذلك لست ممن يخافون الزواج لتجارب سيئة وإن مر أمامي تجربة سيئة فهي تجربة اخي ولكنها لا تنفع للتعميم لها أسبابها الموضوعية الخاصة ، خوفي من الزواج هو عدم ثقة بنفسي من ناحية خوف من المسؤوليات المعنوية والمادية الجِسام من ناحية وخوفي من الحب أيضا أي اخاف من فقد الأحباب أخاف من التعلق بهم ثم أفقدهم سواء زوجة او أولاد فلن اتحمل الفقد بعد التعلق ، اعتقد سيظهر أمام المختص شخصا مشوها من الداخل لا اعلم كيف سيتخيلني وماذا سيقول عني الحمد لله ادخل بصفحة مجهول ودون صورة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري بعد كل هذه السيناريوهات السلبية وبعد كل هذا التحليل المعنق وكانك ستعيش كل هذه الفترة ومن يعلم مايحدث غدا ،،، الزواج يجب ان يكون عفوي وفطري وتتوكل على الله وتتقدم وتترك امرك معه رغم انه قد تحدث نصف هذه المخاوف فكل شيء به الحلو وبه المر ،،، ان بقيت تفكر بكل هذا التحليل السلبي معك حق فلا تتزوج لانه سيكون زواجا فاشلا وستجذب كل هذه السلبيات التي تتوقع،،، اما ان تترك كل التفكير وتسلم امرك لله وارضاءه بان الزواج نصف الدين عندها تقدم والا فاحجم
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 03-11-2021
-
يا أخي خاف الله وارحم نفسكيااخي سلم نفسك وحياتك لله عز وجل نعم الكثير منا في وصل لمثل هاذة الحالة التفكير السلبي والعيش في الخيال نعم الكثير والكثير وقع في مثل هاذه المصيبة يا أخي حرام عليك كفاك تظلم نفسك بالتفكير يااخي أعطي نفسك حقها في الحياة فعلا انت في من قال الله تعالى (وما ظلمناهم ولاكن كانوا أنفسهم يظلمون) أنت ظلمت نفسك بنفسك يااخي بالله عليك كيف تشوف نفسك طائعا بارا بوالدتك ووالديك وانت لم تنفذ رغبتها بأن تراك عريسا وتفرح بك اولا ومن ثم تفرح بحفيدها الذي هو عجب العجب بالنسبة لها بالله عليك كيف تقول انك إنسان صالح مستقيم وأنت لم تعمل بقول الله تعالى (وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم أن يكونوا فقراء يغنيهم الله من فظلة) تزوج فأنت في زهرة شبابك وفي عمر مناسب جداً للزواج لاتخاف من الأوضاع المادية بعد الزواج فنظر للآية جيدا وتمعنها ولا تخاف من أمراض او ضعف الجنس لديك او ما شابه ذالك بالله عليك كيف تلخص الأمور المستقبلية بالأشياء السخيفة والمخيفة والمهدمه والمرعبة وتضع النتيجة النهائية بالخسارة والظعف والنهاية المحزنة يااخي حتى الأفلام والمسلسلات التي تكون فكرته وموضوعه عن الفشل والخسارة والسقوط لاتبنى ولا يختم بهاذه الوحشية الذي انت تصنعها وتدعيهايااخي ويا حبيبي دائماً وأبداً لا يكون الزواج شيئ عقبة وصعب و مستحيل وغير مناسب الزواج عفة وتعفف وستر و أكبر محفز للحياة والتقدم وتطور الذات بالله عليك تزوج على شان خطر والدتك هاكذا تزوج وغامر بالزواج على شانها واترك كل خزعبلاتك هاذه الذي لاوجود لها من الأساس يحددها الزواج قسما بمن أعطى كل شيء خلقه ثم هدى أنك سوف تتمسخر من حالك ووضعك السابق بعد الزواج وانك ستنظر لحالك بعد الزواج أنك كنت طفل غير متعلم قبل الزواج أصحى على حالك وأصحى من غفلتك هاذه أما بالنسبة لتربية أولادك الأبناء شبهاء الآباء في مثل يقول ما قدم قدمنا علية علاج مشكلتك وحالتك هاذه المزرية هي الرجوع التام بكل صدق وخظوع وتذلل لله عز وجل امانه عليك إلى يوم الدين (اي اني استحلفك بالله) اقرأ قرآن مرات ومرات وتمعن وتفكر الآيات هاكذا تعيد حياة روحك تذكر دائماً ان لاشيئ أقوى من رجل محطم يعيد بناء نفسة يا أخي خاف الله اولا راجع نفسك مع الله ختاما لا أطيل الكلام تذكر قول الله تعالى إن الإنسان على نفسيه لبصيرةوتذكر وتمعن أيضاً قول الله تعالى لا يغير الله ما بقوما حتى يغيروا ما بأنفسهم
بالكاد أستطعت إكمال القراءة ، فلا يمتلك هذا التدفق الهائل من الأفكار المترابطة إلا شخص حاد الذكاء،لا خوف على أمثالك يا صديقي إلا من أنفسهم، كن صديق نفسك و لا تقسوا عليها كثيرا،سأطرح عليك سؤالا سوف تكون الإجابة عليه حلا لمشكلتك: ألا تحسن الظن بالله ؟ لأن الله عند حسن ظن عبده به ! أخوك.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 06-01-2023
ياساااااتر احس انك أنا خصوصاً اني اغلطت كما يعتقد البعض ووتزوجت بدري بمقياس هذا الجيل...ولكن ما ان سلمت بالأمر لله سبحانه الا واحسست بسعادة أعتقد أنه لايوجد مخلوق يحس بها
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 24-12-2021
المطلوب منك التخطيط الجيد ثم التوكل على الله، كما قال النبي عليه الصلاة و السلام: اعقلها و توكل، و قال الحق تعالى: وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ.اشتغل بدوام إضافي و لو لسويعات لتزيد من مدخولك، و أقرأ كتبا عن الزواج و تربية الأطفال، و اذا و جدت فتاة مناسبة تقدم لها. بالمناسبة العمر يا أخوي نعمة و ليس ثقلا كما جاء وصفه في رسالتك، و الحياة يدفع الناس أموالا ضخمة لحمايتها. فاغتنمها في ما يرضي الله، لأن عمرك في هذه الدنيا تعيشه مرة واحدة لن تعود.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 03-11-2021
وسينفجر رأسط ان فكرت بطرقة أعمق و أكثر سلبية ,, ان ما تتحجث عنه ما هو الا غيب بيد الله لا الرزق و لا الذرية و لا أي أمر ماجي بيدك أنت كله بيد الله و ما هو مطلوب من العبد الا أن يغبد الله ما هو مطلوب منه و أن يتقي الله في مل نواحي حياته حتى يجعل له من كل ضيق مخرجا
ضغط على نفسك الى هذا الحد و لا تفكر بهذا العمق و التفاصيل الدقيقة هذه ,,, عنجما تشعر أنك مستعد لأن تكون مسؤولا عن كل ما تتحجث عنه و تجد له حلول في حينها اعلم أنك الآن مستعد لأن تتزود ,, لا يعني أن عليك أن تجيب على أسئلة الناسو تسير ما ساروا حتى يرضوا عنك المهم أنت و قرارك و قدراتك
يا عزيزي يجب ان تأخذ المساعده الطبيبه بخصوص تلك المشاكل ، لان الجلسات النفسيه تساعدك في اكتشاف سلوكيات التفكير السلبي التي تمارسها وتغيرها كما تتمكن من تطوير المهارات التي تساعدك على اكتساب الثقة في النفس في المواقف الاجتماعية ، ايضا العلاج السلوكي المعرفي أكثر أنواع العلاج النفسي فعالية في معالجة اضطراب القلق و اختلاط المشاعر .
اخي العزيز اري انك تحبطك نفسك كثيرا و تدخل في قوقعه مظلمه قد تجعلك في اكتئاب مستمر و لا تستطتيع الخروج منها ، فانت انسان جيد و صالح و لديك الكثير من الصفات الجيده التي تتمناها اي فتاه و التي ترغب في ان تكون متواجده في زوجها و والد ابنائها ، فلا تقصر في حق نفسك الي تلك الدرجه ، و لا تظلم نفسك ، فانت تستحق التقدير و الفخر بصفاتك الجميله .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 01-11-2021
اخي الغالي اتفهم صعوبه موقفك جيدا و اشعر بما تشعر به و لكن في رايي ان كل ما يحدث معك هو خوف من الاقدام علي فكره الزواج ، فاري ان الخوف من تحمل المسؤوليه و اخذ خطوه الزواج هو الامر الذي يجعلك مشتت و تشعر بالقلق و التوتر ، فانصحك بالهدوء و التريث و العقل ،لان العيش مع اسرتك طوال العمر و الدلال الزائد و عدم تحملك المسؤليه منذ الصغر هو السبب فقط في كل ما تشعر به .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 01-11-2021
يا اخي جزأ من مشكلتك به هي احلام اليقظه وهي الأحلام التي يستخدمها الفرد بشكل مبالغ فيه بحيث يعيش في عالم من الخيال المتواصل بعيداً بشكل كبير عن العالم الواقعي والحقيقي، بالإضافة إلى الرهاب الاجتماعي و الذي يبعدك عن الناس تدريجيا و يجعل باقي المشاكل النفسيه تسيطر عليك ، ايضا الخوف الشديد هو وساوس قهري ، كل تلك المشاكل مشاكل جاده و لا يجب التهاون فيها و يجب الذهاب الي الطبيب المختص لكي يضع لك خطه للعلاج
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 01-11-2021
بالنسبه لامر خوفك من الموت او فقدان شخص عزيز عليك او خوفك من فقد اخوتك الكبار او والدتك ؛ فعليك ان تنسي تلك الفكره و لا تفكر فيها من الاساس ، لان اولا الموت حق و هو سنه الحياه ، و ثانيا الموت ليس له علاقه بالسن ، و لا تستطيع ان تعرف من سيكون قبل من ، و لا الشخص الكبير يموت قبل الصغير ! كل تلك الافكار خاطئه ، فاترك هذا الامر جانبا و توكل علي الله لان تلك هي اراده الله و قضاء و قدره الذي لا نستطتيع تغييره مهما حدث .
من الواضح انك تعاني من الفكر السلبي و هو النظرة السلبية التي تسيطر عليك سواء عن نفسك او شخصيتك او حياتك بشكل عام ، وأنت لا تنظر أن لحياتك قيمة كبيرة، وتنظر إلى الماضي بسوداوية شديدة، وحتى المستقبل من الواضح أن نظرتك حوله تشاؤمية، فيجب أن تعيد تقييم نفسك، ويجب أن تكون منصف مع ذاتك، فانت بالتأكيد لديك الكثير من المميزات التي تتمناها اي فتاه فلا تصب تركيزك علي العيوب فقط .
من الخطأ ان تعيش حياتك بتلك الطريقه التنظيميه و تبدأ في البحث عن المشاكل في كل خطوه تقوم بها في حياتك ، و من الخطأ ان توقف جميع خطوات حياتك القادمه بسبب التفكير في المستقبل بتلك الصوره الدقيقه ، فمن قال لك انك لن تكون اب جيد ؟ و كيف عرفت انك لن تكون زوج صالح و تكفي احتياجات زوجتك ؟ كل تلك الافكار انت من تخلقها في راسك و هي افكار خاطئه و الحياه الواقعيه هي الحل و هي الاختبار الحقيقي .
ان ما تعاني منه ربما هي حالة من رهاب الزواج، وأن عليك مواجهتها ، فاولا عليك رفع ثقتك في نفسك، فبالرغم من الحذر والخجل، إلا أن هناك مميزات أخرى إيجابية عندك مما يمكن أن يعينك على تجاوز هذا الحال ، و ثانيا تذكر أن التجنب والهروب أو الانسحاب لا يحل المشكلة، وإنما يجعلها تتفاقم، وتصبح مزمنة ، و ثالثا انتهز أول فرصة للزواج تستطيع الحصول عليها لخوض غمار هذا الأمر، وعدم الهروب والاعتذار والتبرير والتجنب.
اخي العزيز من الواضح ان كل ما تمر به هي مشاكل نفسيه في الاساس ، و من الواضح ان هناك العديد من الضغوطات المتراكمه التي جعلت حالتك تصل الي تلك النقطه ، لذلك انصحك بالذهاب الي طبيب نفسي علي الفور و تخبره بكل تلك التفاصيل حتي يبدأ في وضع الخطه العلاجيه لك و لا تتأخر في الذهاب الي الطبيب اكثر من ذلك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 01-11-2021
يا عزيزي بالنسبه لامر خوفك من الزواج بسبب قله الامور الماديه ، فعليك ان تترك هذا الامر جانبا و ان تتوكل علي الله و تختار الزوجه الصالحه التي تعينك علي ظروف الحياه و مصائبها، لان الرزق بيد الله تبارك تعالى، والمسلم لا يخاف على رزقه؛ لأن الله تكفل بالأرزاق، والزوجة تأتي برزقها، والأطفال يأتون بأرزاقهم،و لسنا مكلفين في الهم والغم من أجل الرزق؛ لأن العظيم تكفل به، بل كتبه ونحن في بطون أمهاتنا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين