أعاني من أعراض وسواس قوية من بعد أن تركت الدواء

يا اخي من المعروف انه لا يمكن وقف الادويه النفسيه بدون الرجوع الي الطبيب ، و لا يمكن وقفها فجأة ودون تدرج، فقد ينتج عن ذلك أعراض انسحابية أو يؤدي التوقف مبكراً ودون استشارة الطبيب إلى الانتكاس وعودة الاعراض مره اخري كما كانت ، و لذلك يجب استشاره الطبيب الذي يتابع حالتك و وضع خطة مشتركة بين الطبيب و بينك وتحت إشراف طبي .. وفقك الله

من المهم ان تذهب الي الطبيب النفسي الخاص بك و تستشيره و تخبره بانك ترغب في ايقاف العلاج الدوائي ، لان الأخصائي سوف يري ما إذا ما كان الوقت مناسباً للتوقف عن أخذ الدواء ام لا ، وذلك تبعاً للحالة الصحية والظروف الحياتية ، و من الممكن او يستبدل العلاج الدوائي بالعلاج السلوكي اذا كانت حالتك النفسيه لا تقبل التوقف عن العلاج نهائياً .

اقترح عليك الذهاب الي الطبيب النفسي مره اخي. و لكن اطلب منه عدم اللجوء الي العلاج بالادوية علي الفور ، و استخدام العلاج النفسي و السلوكي بدلا منه لانه يساعد العلاج النفسي على تقليل فرص حدوث انتكاس ، ايضا سوف يضع لك خطه للحفاظ على أسلوب حياة صحي من اجل الحفاظ على الصحة النفسية، لذا فإن اتباع حمية متوازنة، والابتعاد عن مسببات القلق، وممارسة الرياضة بشكل مستمر يساعد في الابتعاد عن تلك الافكار و السارس .

ما حدث معك امر طبيعي يا اخي ؛ فالتوقف عن الادويه النفسيه من تلقاء نفسك يسبب الكثير من الآثار النفسيه السلبيه و يسبب مشاكل كثيره ، و يجب ان يتم التوقف بناء علي استشاره الطبيب و قد يبدأ الامر بخفض الجرعه تدريجيًا أولاً ثم ايقاف الدواء و البحث عن بدائل مثل الجلسات النفسيه و العلاج السلوكي .. وفقك الله و شفاك

لا تقلق يا اخي فتلك الحاله تتلاشى تدريجيًا مع مرور الزمن والأيام والعمر ايضا عليك تجاهل الأعراض، وأن تسعي لأن تعيش حياة صحية ممتازة يساعدك كثيرًا ، بما انك لا ترغب في اخذ العلاج الخاص بتلك الحاله النفسيه و لا ترغب في ان تكرر نفس التجربه مع تلك الادويه ،  و حاول ان تعالج نفسك بنفسك و تتجاهل تلك الافكار بقدر المستطاع ، و أن تصرف انتباهك من خلال حسن إدارة الوقت، و الاهتمام بحياتك و باصدقائك و بدراستك  و استخدم تمارين الاسترخاء والتمارين الرياضية فهي أيضًا مفيدة .

نصحيتي لك بما انك ترغب في ايقاف العلاج الدوائي ان تحاول علاج نفسك بنفسك ، و هذه الحاله من الوساوس يجب ألا تُحاور و يجب ألا تُناقش ، لأن الوسواس مرض ذكي، إذا حاول الإنسان أن يحاوره أو يناقشه أو يحلله، أو يستقر معانيه العميقة والدقيقة، هنا يتشابك الوسواس ويؤدي إلى المزيد من الوسوسة في جوانب قد تكون غير موجودة ، إذًا العلاج يكون من خلال التجاهل و هذا العلاج اري انه افضل من العلاج الدوائي

يا اخي انت تعاني من الوساوس القهري بكل وضوح ، و اصبح علاج هذا الامر الآن اكثر تقدما ومن الممكن السيطره علي هذا المرض فلا تتهاون في حق تفسك واذهب الي تلقي علاج نفسي ، فالعلاج النفسي يهدف الي تغير طريقه التفكير والاسلوب في التعامل مع الافكار الوسواسيه و التحكم فيها ، وايضا سوف تتعلم طرقا لمواجهه القلق الزائد و الوسواس و من الممكن ان يكون العلاج النفسي و الجلسات افضل من العلاج الدوائي بالنسبه لك 

انصحك باللجوء الي الله و التقرب منه فبذكر الله تعالى هو الفرج بعد الشدة، واليسر بعد العسر، والفرج بعد الغم والهم، ويُذهب عن القلب مخاوفه كلها، وله تأثير عجيب في حصول الأمن، و أكثري من الأعمال الصالحة، وقراءة القرآن بتدبر يشرح الله صدرك لتذكري سعه رحمة رب العالمين بعباده، فذكر آيات الرحمة تطمئن النفس  ويسكن القلب إلى ذكر الله ويحصل له الفرح فيلين و تبتعد عنك تلك الافكار و الوساوس .

اخي العزيز المشكله الاساسيه هي انك توقفت عن اخذ الدواء بدون استشاره الطبيب ، و لا يجب التوقف عن الدواء بدون اخذ نصيحه الطبيب لانه يبدأ بالتقليل من الجرعات تدريجيا ثم يوقف بعض الادويه او يجد لها بدائل و هكذا .. فانصحك بالذهاب الي الطبيب النفسي الذي تتابع معه و الاخذ بنصيحته 

أنت تحتاج أيضا الى جانب العلاد الكثير من الجلسات التي تؤهلك نفسيا لأن تقوي شخصيتك كرجل و مسؤول لأن الحب و العلاقات يحتاج لاالى المسؤولية و الى اعاد التفكير بالطريقة الصحيحة ليس من خلال العلاج النفسي و حسب فأنت تحتا الى العلاج السلوكي أيضا

أنت تركز كثيرا على العلاقات التي في هذه المرحلة و التي تعتبر من أكثر العلاقات الفاشلة و التي لا تدوم لذا لا داعي أن تركز على الزواج و أنت لا توال صغير في العمر و لن تتحمل المسؤولية ,, من الطبيعي أن يصيبك مثل الأعراض السابقة لأن شفاك للآن لم يتم فأنت قطعت الدواء من غير استشارة 

مشكلة الوسواس القهري أصلا التي تعاني منها أصلها غياب الثقة بالنفس و الشعور بالنقص بسبب أمر ما ,, أـنت شاب ملتزم و تعلم ان الزوا قسمة ونصيب و أن الاعجاب من قبل الزواج ما هو الا شعور و لا دخل له بالزواج من الممكن أن يصدق هذا الشعور و من الممكن أن يكون زائفاً و غض البصر يحتاج الى الجهد ليس أمر سهل فلا تضغط على نفسك و قيم أفكارك الوسواسية على أساس صحيح و ثوابت واضحة

أولا أود أن أشكر المعالج أو الراقي الذي أرشدك على أن تذهب الى الطبيب النفسي لأن حالتك تستدعي العلاج ,, ان من الأفضل أن تكون حريص على أن تلتزم بارشادات الطبيب و لا تترك العلاج الا من بعد أن تنهيه و لا تجدده الا من بعد أن تسأل الطبيب النفسي الذذي وصف لك العلاج 

يا أخي الكريم ان تركك للدواء خطأ كبير و خصوصا أنه من غير استشارة الطبيب لا يوجد تحسن بأقل من ستة أشهر أو سنة كما يحدد لك الطبيب المدة من الطبيعي أن تعوج الأعراض و أنتعود الافكار و تتكاثر لأن هذا العلاج لم يتم و الوسواس عاد كالسابق على نطاق أوسع ,, ان من الافضل أن تعود الى العلاج و لا تتركه الا من خلال استشارة من طبيبك المشرف على حالتك