أعاني خجلا مفرطا من الإناث وأرتبك عند الحديث معهن

غير طريقة تفكيرك الانثى ليست كائن جنسي

لم لم تتعلم كيف من الممكن أن يتكون شخص واعي و مثقف قبل أن تكون شخص يتحجث مع الفتيات و يقيم معهن العلاقات ,, هل عليك أن تقيم معهن علاقة مؤقته و تلعب بمشاعرهن حتى تثبت لنقسك أنك رجل 

اخي العزيز المشكله التي تواجهها في البدايه كان يجب حلها و علاجها من خلال تقويه الشخصيه و السيطره علي الخوف من خلال كورسات التنميه البشريه او مساعده الطبيب النفسي و ليس بتلك الطريقه التي وقعت فيها ، و انصحك بالذهاب الي طبيب نفسي علي الفور لكي يساعدك في حل مشاكلك بالتدريج و بالتالي تتحسن حياتك و حالتك انشاء الله 

من الجيد آنك تشعر بتأنيب الضمير و باللوم و بالألم النفسي فكل تلك الامور هي مؤشرات ان هناك بادره امل في تغييرك و الاصلاح من نفسك ، فانت شخص جيد من داخلك و لديك نيه واضحه في الاصلاح و التغيير ؛ فاستغل الموقف و اصلح من نفسك بدلا من التفكير بسلبيه ، اجتهد في الثبات علي الطريق المستقيم و اجتهد في التقرب الي الله و توب توبه نصوحه و استغفر الله كثيرا ، و تأكد اذا كانت نيتك خالصه و سليمه وتنوي التوبه حقا سوف يوفقك الله و يساعدك

خجلك المفرط من الفتيات يا أخي الكريم سببه على الأغلب هوز ممارسة العادة السرية أنت تعلم أن شعورك بالذنب بسبب ممارسة العادة السريو لأنك تعلم أنك تفرغ طاقتك السلبية في هذه العادة ,, ان عليك أن لا تكون سلبي للغاية أنت شخص جيد و تستحق التقدير لذذا لا تندم على خطأ تفعله بل فكر في كيفية تصليحة 

ان لم تترك العادة السرية أنت لن تكون قادر على أن تتجاوز عن سلبيات شخصيتك ,, ان عليك أن تحرص على علاقتم بالله و على علاقتم بأهلكز انسى أمر الزملاء الذين هم على الشاكلة التي تىهم بالعلاقات و الكلام عن الفتيات 

ان عليك أن تمارس الرياضة و أن تكون على قدر المسؤولية بما يخص دراستك أوعملك لا أن تقضي أغلب الوقت و أنت تفكر بالجنس و العلاقات العاطفية ,, الرجل ليس بعدد الفتايت التي تلاحقه لا بل بأفعاله و معاملته لمن هم حوله 

عليك أن تعل أن الشخص هو من يصنع قيمة نفسه و ثقته فيها من خلال الأفكلر التي يستجمعها عن نفسه من خلال القاعدة الأساسية التي بنى عليها نظرته للحياة و لنفسه لا تؤمن بردة فعل الآخرين عنتك و لا تقيم نفسك الا من خلال أساس صحيح ,, القيم و الأخلاق هي التي عليك أن تقيم شخصيتك بناءاً عليها و ليست بناءا على رأي الناس لتثبت نفسك 

في النهياة ممارسة العادة السرية لن تصل من خلالها الى الرضا عن نفسك  ان عليك أن تشتغل على الجانب العملي في شخصيتك اترك عنك العواطف ,, ان علي أن تصنع من ذاتن شخص له قيمة بأهدافه و طموحه و سعة لأن يكون انسان منتج لا عالة على غيرة

لا تقسو علي نفسك يا اخي ، فأنت لست أول من اخطا ولا اخر من سيخطئ ولكن الشخص الجيد هو من يتراجع عن الذنب ويدرك في المقام الأول أنه ذنب وأنه يحتاج الي التوقف عنه ، ولكي تتوقف عنه وفي نفس الوقت سيدعم هذا من نفسيتك عليك أن تقوم بممارسة الرياضة و اقوم بإمضاء وقتك في القراءة و في مذاكرة دروسك ، وكن علي يقين من داخلك أن تلك العادات الجديدة ستحل محل القديمة و سيحدث ما تتمناه باذن الله

اذا كانت رغبتك في الابتعاد عن هذا الطريق حقيقية فانك ستسعي لهاوستملأ قلبك بالرغبة في ان تحاول محاولات قوية وصادقة لكي تبتعد عن أي طريق سئ.. ويمكنك ان تبدأ بفعل ذلك من خلال ان تغير من روتينك بحيث أن تشغل اوقاتك فلا تعطي لنفسك الفرصة التفكير في المسيئات ، وايضا قم بتبديل وقتك الفارغ في قراءة الكتب التي ستدعم ثقتك بنفسك كقراءة كتب التنمية البشرية

قد يضعف الإنسان فيقع في الذنب فمن طبيعة البشر أنهم يذنبون ولم يعصم الله تعالى إلا أنبياءه ورسله عليهم الصلاة والسلام ، فالإنسان خطاء و من الممكن ان تكون سولت لك نفسك بعض الأشياء و اتبعت خطوات الشيطان .. و لكن حدث ما حدث و فات ما فات و الندم لن يفيدك .. المهم هو ان تصحح الأخطاء و تغير من نفسك و من حياتك و اول شئ يجب القيام به أن تتوب توبة نصوحا والتي من شروطها أن تقلعي عن الذنب، وأن تندم علي ما فعلت وأن تعزم على ألا تعود إليه مرة أخرى.

بالنسبة لمسألة الفتيات ، فإن مشكلتك كلها فيما مضي انك لم تكن تثق في نفسك وبالتالي تظهر في ذلك المظهر المتردد المتخوف الذي لا يتمكن من التعبير عن نفسه بشكل جيد ، و بعد ذلك يا عزيزي انت بذلك التصرف قد أخطأت الفهم فإن تلك الممارسة لا تجعلك تشعر بلذة العلاقات الراقية والحب الحقيقي بل علي العكس فإنها تسيئ الي المشاعر و تقلل من مقدارها وتجعلها بالية لا روح فيها ، فلو كان ها السبب فعليك أن تدرك الحقيقة بشكل عاجل 

عليك بالإسراع والمبادرة بالتوبة إلى الله توبة نصوحا ، وذلك بالندم على ما مضى والإقلاع عن هذه العلاقات والعزم الصادق على عدم العودة إلى أي من تلك التصرفات السيئة ، و لا تجعل الشيطان يستغل هذه الفرصة و يجعلك تيأس من رحمة الله ، فيتمادى بك حتى يهون عليك أمر الوقوع في الفاحشة مرة أخرى والمداومة على فعلها فيهيئ لك أن التوبة أصبحت أمراً صعباً ، والشيطان حريص على أن يتمكن هذا الشعور منك ، ولكن رحمة الله واسعة فبادر بالتوبة .

انت تحتاج إلي عون الله في حياتك ، تحتاج إليه و أن الله لا يرضي عما تفعله من أفعال ، بالتأكيد محاولاتك التخلي عن ذلك المسار في حد ذاتها أمر جيد و لكن يا اخي يجب أن تكون اقوي من ذلك ، ولكي تملأ روحك ونفسك بالعزيمة و القوة فإنه من الواجب عليك أن تلجأ الي الله و لكي تلجأ له يجب أن تكون صادق في توبتك 

ما كان يحدث معك وما لازال يحدث معك كله بسبب انك لا تثق في نفسك ، لا تثق في أنك قادر علي أن تكون صداقات علي انك شخص جيد وما تتخذه من خطوات لن تفيد بشئ سوي زيادة الوضع سوءا ، ففكر جيدا فيما تفعل وفينا ترتكب من أخطاء ولا أردت أن تعيش حياة طبيعية ، فعليك فورا أن تتخلي عما ترتكبه من أخطاء 

يا اخي لقد وقعت في خطأ كبير ولكن لا يوجد اي خطأ لا يمكن الرجوع عنه ، و لهذا فإنه من الواجب عليك أن تتخذ قرارك بالبعد عن ذلك الطريق ، واعلم جيدا أن هذا هو أول الطريق لكي تبني ثقتك بنفسك و لكي تقوي من شخصيتك ، فخذ تلك الخطوة بالابتعاد عن تلك العادة وسترى ان وضعك سيصبح افضل 

يا بني الكريم أعانك الله تعالي واخرجك من ذلك الطريق الاسود ، عليك يا عزيزي أن تتراجع عما تفعل اذا كنت تظن أن هذا سيساعدك علي الزيادة من الثقة بالنفس فإن هذا بالتأكيد تفكير خاطئ بكل تأكيد ، انك بتلك الطريقة تقلل من ثقتك بنفسك و من قوة شخصيتك بسبب علمك انك ترتكب خطأ