اسباب تحرش طفل بطفل

السلام عليكم ،بالنسبة لسؤالك اسباب تحرش طفل بطفل ؟طبعا هذا الموضوع اساسا يحتاج الى مشورة نفسية والى طبيب نفسي ليشرح له الحدث ويساعده على تخطي الموضوع هو لا يعتبر متحرش بالاطفال فسنه كان صغيرا ولايدرك مايفعل ولايدرك لماذا ولا تأثيراته وماحصل يحصل كثيرا ويتم تجاوز الامر من الطرفين واحيانا والافضل يحتاج الى استشارة اختصاصي نفسية

وليتذكر ربما بسبب هذه الغلطة هو اصبح انسانا افضل وتقرب من الله وتعلم افضل واصبح اذكى في دراسته،،،عليه ان ينسى الموضوع فهو غير مسؤول عن تصرفاته وغير مكلف لانه كان طفلا ليعوض غلطته عليه ان ينتبه للاطفال حوله ويحميهم من تصرفات صبيانية قد تظهر من البعض  دون قصد

المشكلة الان اصبحت ليست فقط الشعور بالذنب والالم وانما دخلت في باب الوسواس القهري والاكتئاب ولذلك من الضروري مراجعة الطبيب النفسي 

اقرأ أيضاً 

أسباب تحرش الأطفال ببعضهم وعلاج التحرش بين الأطفال

ارى ان حاله اخوك النفسية تحتاج لطبيب نفسي والى تدخل الاهل بشكل مباشر وعدم التهاون في الامر فهو لديه مشكلة نفسية واضحة نتاج ما فعله فهو لظيه عثدة ذنب تجعله يتقبل ان يتم معاملته بكل الاشكال السيئة والغير مقبولة بسبب كرهه لذاته بسبب ما فعله في الماضي ويجب ان يتم حل تلك المشكلة

اخوك بحاجه واضحة لطبيب نفسي فلا يجب ان يتم التقصير في هذا الامر مهما كان الوضع فلابد من ان يذهب لطبيب نفسي حتى يتمكن من الخروج من هذه الحاله وحتى تتمكن من انهاء مشكلة اخوك فالطبيب النفسي والعلاج النفسي ضرورة بعد التحربة التي مر بها في السابق والتجربة التي يمر بها الان

نفس الحكايه وقعت لي وكنت أنا المتحرش 

أنا أيضا حدث لي أن تحرشت بفتاة والآن أنا أدفع الثمن بعدما فضحتني

ربما يبقى أخيك على هذه الحال فترة طويلة و خصوصا أن تأننيب الضمير هذا ل =ن ينتهي بما أن الطفل على قيد الحياة و أنت م تعرون عنه الكثير من الأخبار ,, لن ينتهي الشعور بالندم و تأنيب الضمير الا اذا تصالح أخيك مع خطأه و حاول أن يعتذر من الطفل بأي طريقة 

ان كان أخيك يريد أن يعالج نفسه من الأفضل أن يكون قريبا من هذا الطفل و يحاول أن يعلمه كيف يدافع عن نغفسع و أن يقوي شخصيته و أن لا يسنمح لأي أحد أن يقترب منه و ينتهك خصوصية جسده ,, كان من الممكن أن يكون هذا الحل صعب لو علم أهلك أو أهله لأنه ربما يساورهم القلق و الشك به من جديد و لكن اجعله يترك الأمر سر بينكما 

أخيك بقي أسير لتلك الحادثة و لم يستكع أن يخرج منها حتى لو كان قد تغير فترة من حياته الا أنه حبيسها و هو أياضا لا يتسطيع أن يتخلص من هذه الحالة مهما حاول ,, ان من الأفضل أن تكوني أكثر حرص على أن تتعامل معه بقرب و أن تحاول أن تخفف عنه و تخبره أن ما يحصل على الطفل سببه عدم الوعي و الخطأ على أهله 

كان من الممكن أن يعالج أخيكم نفسيا ,, ان كان كل هذا التأثير بسبب التحرش أدى الى انتكاسه نفسيا ,, ان من الأفضل أن يتك عرضه على طبيب من اجل أن يعالج هذه المشملة التي أصبحت بالنسبة له مصدر للقلق و التعب و أيضا الى كثرة التفكير 

أخيك يحتاج الى الرجوع الى الله و محاولة اصلاح ما بينه و بين الله بطريقة صحيحة لا أن يقبل على الله و هو خائف ,, بما أنه استطاع أن يكف الأذى عن هذا الطفل و تاب الى الله فهو بخير كان من الممكن أن يعالج المشكلة بأي طريقة من خلال طلب المسامحة من الطفل ومساعدته في حياته كان عليه أن يحاول أن يحسن اليه حتى بالخفاء 

سؤال الم تسمعى بشيئ اسمه الطبيب النفسي؟!

ارى ان من الضروري ان تخبر اهلك بكل ما يحدث ولا تقصر في هذا الامر وهم من عليهم التدخل حل الامر فهم تهربوا من اكمال حل المشكلة في الماضي ولابد من ان يتم مواجهتها الان فلا يجوز ان يتك الامر بهذا الشكل ولا يجوز ان يتم تعقيد الحياة دون اي داع فقط اخبر اهبك وهم يتظخلوا لحل المشكلة والقيام بظورهم المفقود 

يجب أن يفهم أن ما قام به و هو صغير لا يحاسب عليه لا عند الله تعالى و لا أمام الناس فقد كان دون سن التكليف شرعا ومع هذا يكفي أنه علم خطأه و ندم و تاب.... و اذا كان باستطاعته أن يساعد ذلك الطفل فليبادر فلربما ينقذه مما وصل اليه ..... قف معه و لا تتركه وهو في هذه المحنة و علمه ان كل انسان يخطىء و الانسان الصالح هو الذي يعرف خطأه فيندم عليه و يبادر لاصلاح ما حصل ان استطاع ذلك... ولا يجب أن ينسى أمر الدعاء له و لذلك الطفل و أنت أيضا ادع له فأخوك بحاجة الى هذا... و ربي يوفقه و يخلصه مما هو فيه

لابد لك من ان تفهم ان الامر يجب ان يتم التعةمل معه بشكل اكثر احترافية ولا اعتقد انه من الممكن لك ان تحل المشكلة بنفسك فعليك ان تخبر اهلك وهم من يتصرفوا في الامر فلابد لك من ان توضح لهم ما يحدث معه بكل التفاصيل حتى يدركوا وضع ابنهم الحقيقي ويتمكنوا من التعامل مع الامر كما يجب 

لابد من ان يتم التوقف عن اهماله وتركه فلابد من مواجهته ولابد من ان يتم اخبار والديك ولابد من ان يتعاملا مع الامر بالشكل الصحيح فلا يجوز ان يتم ترك الامر بتلك الطريقة ابدا فانت يا اخي عليك مسؤولية كبيرة الان ولابد وان يتم انهاء المشكلة عن حدها فلا تفكر في تجاهل الامر ابدا 

لا حول ولا قوة الا بالله حال اخوك في الواقع سيى للغايه وما وصل اليه هوتدهور كبير وكل هذا بسبب خطا حدث معه في الماضي عندما كان طفل صغير وهذا خطا لا يجب ان يستمر فلابد من وضع حد لهذه المهزلة ولابد من ان يتم توعية اخوك لانه لابد وان يسامح نفسه على ما حدث منه في السابق 

ان ما يقوم به اخوك الان هو تصرف غير صحيح ولابد من ان تخبر والديك لكي يتعاملا مع الامر بحكمة ويتمكنا من جعل اخوك يسامح نفسه فهو تارك نفسه لمن يتحرش به دون ان يوقفه حتى عند حده وهذا بسبب عدم تقديرة لنفسه ورؤيته بانه يستحق العقاب على ما فعل في الماضي وهذا عير صحيح

اخوك يمر بفثد كبير في ثقته بنفسه وعدم تقدير لذاته فهو يرى انه مذنب ويستحق ان يتم معاملته باسوأ شكل ممكن فلا يجوز ان يتم ترك الامر حتى لا تتدهور حالته اكثر من ذلك ولابد من ان يذهب لطبيب نفسي لكي يتم اخراجة من هذا الوضع في اقرب فرصة ممكنه ولتتخلص من الامر بالشكل الصحيح

وضح له انه كان مجرد طفل وانه اخطا عندما كان طفل وانتهى الامر ولا يجب ان يبني حياته على هذا الخطا لانه لا معنى له على الاطلاق فلابد ان يكون هناك حد لهذا الامر وان يتم ايقاف الامر عند تلك النقطة فلا يجوز ان يستمر في تظمير حياته بتلك الطريقة ابدا فلابد من ان يكون هناك حد لهذه المشكلة

اخوك يحتاج الى وقفه والى ان يتم التفاهم معه فلا يجوز ان يتم ترك الامر بهذا الشكل فانت يا اخي يجب ان تفهم ان اخوك يمر بحاله اكتئاب واضحة ولابد من ان يتم التعامل مع الامر بشكل افضل وان يتم الوقوف الى جانبه فلا يجب ان يتم ترك الامر بتلك الطريقة مهما كان خطاة في السابق