مشكلتي بشخصيتي المترددة والمتوترة وعدم القدرة على تحديد المستقبل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكلتي بخصوص المستقبل واختيار التخصص وشخصيتي مو عارفة من وين ابدأ كل شي مترابط ببعض ، انا اخاف من الندم وبرضو اخاف من اني أظهر بمظهر سيء وأحياناً امر بحالات عدم رغبه بشيء واكون بالعافيه قادره اواصل يومي ، والسنه ذي دخلت مرتين بحالة انهيار شديده كنت بس ابكي وافكر بالانتحار ماكنت راضيه بذي الفكرة لكوني مسلمه بس كانت تجي خيالات براسي اني ارمي نفسي وما إلى ذلك وكانت رغبتي الوحيده اني اختفي وداومت على قراءة سورة البقرة والحمد لله هدات نفسي والحمد لله بذي الفترة كنت انهار لوحدي وما أذيت احد ولا قصرت بواجباتي وذا الشي خلاني اكتشف جانب جميل من شخصيتي بس رغم ذلك كنت ميته من الداخل وبس الدمعه بطرف عيني واحس بمثل الضغط بصدري، المهم اني الان مقبله باختيار التخصص ومشتته شتات مو طبيعي أتقن معظم التخصصات بس خايفه خايفه من الحياة الاجتماعيه والمسؤولية واني ابدا اخطو الحياة بمفردي واطلع من دائرة الصداقه عندي رغبات كثير مثل علم نفس بس اخاف يوم يسيطر على شعوري القاتم وااذي مريض لكن على حسب اللي شفته هو اني قدرت اسيطر على نفسي وكنت عارفه الصح والغلط، ومن ناحية ثانيه أصلًا ابوي مو راضي بالطب، وانا بحد ذاتي مو عارفه هل بدخل طب لاني أبغاه؟ او عناد؟ واخاف بيوم اجبر على إيذاء شخص ما ومن ناحية ثانيه كثير يقولوا انتِ افضل بالتكنلوجيا وخصيصًا ان الكل رايح لذا التوجه والرواتب فيه عاليه بصراحه مو مهتمه كثير بأن العمل يكون ضمن شغفي يهمني شيئين هو عمل شريف وراتب جيد، والان كل ما افكر اني مقبله باختيار التخصص الجامعي احس بانهيار خصيصًا قبل فترة توفت بنت خالتي وهانت الدنيا وماعليها بعيني لدرجة فكرت اتخلى عن رغبتي ماحسيت ان للحياة معنى غير عبادة الله وان اللي أسعى له مو مهم المفترض أولويتي نصرة ديني ومن ديني اني اطيع ابي وامي واحسني مقصره بحقهم كثير وابغى اتنازل عن كل شي لاجلهم، لكن بعد ماهدات فكرت بان هذي حياة الإنسان لازم يوازن بين الأمور الدنيويه ودينه وغلط اني انغمس بديني وانسى الدنيا بشكل كامل، مشتته بشكل مو طبيعي مو قادرة ارتاح بنت خالتي توفت بعمر صغير الأعمار بيد الله بس اخاف اني اقدس الدنيا وانسى ديني واموت بعمر صغير يقال ان نفسيتها كانت تعبانه هل يمكن أن نفسية الإنسان تخليه يموت؟ ، اشياء كثيره اخاف منها هالفترة مو قادره ارتاح ما انكر اني اتوتر اذا اجتمعت مع الناس وذا الشي متعبني مع ان مافي شي يوتر نهائياً بس لا إراديًا اتوتر كيف احل ذي المشكلة اكون تعبانه بعد جمعة عائلية او خرجة بأماكن مزدحمه احسني اتكلف بالمشيه واكون حذره زيادة عن اللزوم واتاكد من مظهري كثير!! مو مستعدة نهائياً للعمل والحياة الجامعية
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليكم في عمرك هذا التردد والقلق والخوف والخجل الاجتماعي ونقص الثقة بالنفس كلها امور طبيعية لانك لم تختبري الحياة بعد … عندما تزداد خبرتك وتدخلي الجامعة رغم القلق والتوتر مع الوقت ستعتادي وتتحسني ويقل خوفك من الناس وتكتسبي شخصيتك الخاصة المهم ان تستمري ولا تنسحبي وماذا لو أخطأت او تصرفت بطيش او ما شابه امر عادي والحياة ستستمر التوازن مهم كما قلت في امور الحياة المختلفة والدنيا والآخرة وعليك اللهتمام بكليهما وان توازني بينهماكثير من التخصصات مناسبة واحيانا متشابهة اختاري الدروس التي تفضلينها اولا مثلا حفظ او رياضيات واختاري الذي ستجدي معه عملا اسهل بعد التخرج والتخصصات القابلة للتطور ،،، اختاري بعٍلك لانه يبدو هذا هو الاهم لك والذي يريحك مستقبل مضمون
كنت اعاني من هذه الأمور، الحل ببساطة، هو ان تحبي نفسك، و قبل ذلك ان تحبي جميع الناس، الناس هم خلق من مخلوقات الله، جميعهم خلقوا بنفس الطريقة و سيغادرون الحياة يوما ما، ولكن ما نجهله ان الخالق سبحانه خلقنا جميعا بافضل صورة و باجمل مشاعر، للتغلب على المشاعر السلبية، يجب ان نستبدله بإيجابية، وافضل المشاعر هي مشاعر الحب، مشاعر الحب لجميع الناس، حتى من يخطيء علينا، لأن البشر ضعاف، و دليل ضعفهم انهم لن يستطيعون ان يمنعوا عن انفسهم الموت، كلنا نتشارك بهذه الحياة، و هذه الحياة مليئة بكل ماهو جميل، و اجمل ما فيها، حب الناس و تقدير انهم صنعة الله سبحانه، و انهم يحبوننا و يتمنون لنا الخير حتى لو ظهر في يوم لنا عكس ذلك، ولكن بداخلهم يعنون و يتمنون لنا كل الخير
مر بيدك فانت من تفعلي هذا بنفسك بسبب التفكير الزائد والذي لا معنى له فان كنت ترغبي في حل المشكلة فلا يجب ان تفكري في الامر اكثر من اللازم فانت انسانه ناضجه ويجب ان تفكري في حياتك كما يجب ولا تترددي وتفكيري في الامر الف مرة فحاولي ان تفهمي هذا جيدا لتحلي مشكلتك
يا ابنتي ان الامر لا يجب ان يستمر بهذا الشكل فيجب ان تضعي حد لتللك المشكلة ولا يجب ان تستمري في اهدار الوقت واهدار عمرك بتلك الطريقة فهناك حدود للمشكلة وانت يجب ان تفهمي ان التعامل معها يبدا من ادراكك لان الامر لا يهم وان حساتك يجب ان تيسر بشكل مختلف حتى لا تعقديها بدون اي داع على الاطلاق
أولاً أريد أن أطمئنك أني أنا وغيري الكثير مررنا بما تمري بها الأن وفكرنا نفس تفكيرك بالضبط وتعبنا وبكينا وفكرنا بالإنتحار وغيره ، مالبثت الحياة أن مضت ورأينا الحياة تغيرت ونحن تغيرنا للأفضل وأصبح الماضي ذكرى نحمد الله على تخطيها ومنه تعلمنا أن لاشيئ يدوم فالسعاده لاتدوم كما الشقاء لايدوم فا تطمني ستفرج قريبا ولكن عليك بالأسباب وسا أذكرها لك ، أولاً ياعزيتي أنتي بحاجة لزيارة الطبيب النفسي إن أمكن ذلك فهو أفضل وإن كان يشق عليك فحالك ليست بالضروره ويمكن الإستغناء عن هذه الخطوة ، ولكن لابد من اختيار الطبيبه المناسبه الناصحه الصادقه وقد لاتحتاجي للدواء وإنما لبعض الكلمات اللتي تعينك وتريحك بحالك ، ثانياً إجتنببببي الفراغ فهو قاتل وهو مصدر الكسل والخوف والتفكير ، أشغلي نفسك بالصلوات بأول وقتها ، قومي بخدمتك والديك ، تعلمي لغه تعلمي طبخ ، اهتمي بعنايتك الشخصية وجمالك فهذا مصدر سعاده ، اعملي على نظافة المنزل فهي تشغل البال ، اهتمي بممارسة الرياضه ، بمعنى اجعلي وقتك وجدولك مزدحما منذ أول اليوم حتى نهايته ، ثالثاً حاولي المخالطه ، الأقارب الأصدقاء ، أنتي تعاني شيئاً من الرهاب الإجتماعي والمخالطه ستساعدك كثيرا ، تحتاجي إلى المواجهه ودفع نفسك لذلك وهذا ضروري كي لاتتفاقم المشكله ، رابعاُ أنزل الله الكتاب والميزان في الأرض ومنه أن الله خلقنا لنعمل للدين والدنيا ، فاجعلي أولوياتك رضى ربك ثم والديك ثم رضاك عن نفسك بالعمل الصالح والدراسه اللتي من شأنها أن تعينك على دينك ودنياك ، خامساً الموت حق وقد أحسنتي فاجميعنا قد نرحل بأي وقت ، ولكن نحن مسلمين ونؤمن أن الموت ليس النهاية وأننا هنا في هذه الدنيا نعيش عيش صغيراً مؤقتاً والهدف جنة عرضها السموات والأرض ، نسعى في هذه الدنيا لبلوغ هذا الهدف ولانسمح لشيئ أن يصرفنا عن ذلك الهدف ، نحافظ على صلاتنا ونبر والدينا ونحفظ ألسنتنا وجوارحنا عن الكبائر والمعاصي ولانخاف من الموت لأننا مستعدون له بهذه الطريقه ، رفع الله شائنك وفرج همك ، وفي صلاة الليل اطلبي كل شيئ وأحسن الظن بالله وأريد أن أطمئنك أنا من اسباب دخول الجنة هو هذه الحياة الصعبه اللتي تمر بك فهي لك إبتلاء من رب كريم وستكون لك أجر إن أنتي صبرتي ورضيتي .
يا اختي يجب عليك استشاره طبيبه نفسيه حتي تضع لك خطه علاجيه فتلك الحاله من الممكن علاجها بسهوله و يمكنك التخلص منها ، فالتوتر و التردد امور يمكن علاجها سلوكياً ، و الطبيبه سوف تعطيكي خطه علاجيه تشمل علاج سلوكي و آخر دوائي ، و بهذه الخطه سوف تتخلصي بالتاكيد من هذا الرهاب الاجتماعي و القلق النفسي و التردد .
في رايي ان كل تلك المشاكل التي تمري بها يتم علاجها من خلال التقرب الي الله اكثر و الرضا بحياتك و بكل ما يحدث فيها و الرضا بقضاء الله و قدره ، و ترك الامور تسير كما كتبها الله ، فانت ترهقي نفسك و عقلك بالتفكير في امور لا تفيدك و لا تستطيعي تحديدها بتلك الطريقه و يجب ان تأخذي الامور ببساطه اكثر.
كل تلك الحالات بسبب تفكيرك الزائد عن الحد في جميع امور حياتك ، انصحك بان تطبقي تمارين استرخائية، و هنالك تمارين للتنفس التدرجي ، حتي يخف التوتر و القلق من حياتك و تستطيعي اختيار نظام حياتك و بناء حياه اجتماعيه ايضا، وسوف تُساعدك تلك الخطوات كثيرا في إزالة القلق الذي يظهر عليك
من الواضح آنك لا تثق في نفسك و لا تثق في قدراتك و هذا السبب الذي يجعلك تمر بتلك الحاله من القلق و التوتر ، و لكن لا يجب عليك الاستمرار علي هذا الحال لانك بتلك الطريقه سوف تخسر حياتك بشكل عام سواء اختيارك لتخصصك الآن او عملك فيما بعد ، و اهم ما يجب ان تحصلي عليه هو الثقه في النفس و القوه و العزيمه حتي تستمري في حياتك مهما كانت هناك مشاكل اخري
يا ابنتي التفكير الزائد عن الحد في امور ليست بيدك من الاساس لن يفيدك و لن يغير من مصير حياتك و لا من قدرك ، فيجب عليك الرضا بحياتك بشكل عام و عدم التركيز علي تلك الامور و ترك الامور تسير كما كتبها الله لك ، فكل تلك الافكار ليست متعلقه بك بل هي في الغيب و الغيب لا يعلمه الا الله سبحانه و تعالي .
اختي العزيزه ما تمرين به هي حاله من القلق النفسي ، و تلك الحاله حاله مرضيه يجب علاجها عند طبيب نفسي مختص ، حتي تصلي الي حاله نفسيه مستقره ، و تصبح حياتك افضل و تستطيعي مواجه الناس و المجتمع و النظر الي حياتك بشكل واضح و العمل علي ترتيب اولوياتك و تنظيم حياتك ، فلا تتهاوني في اخذ خطوه العلاج .
ما خاب من استشار و ما ندم من استخار ,, ان هذان الحلان من الممكن أن يكونا اللأفضل مع كل كا تواجهيه من قلق تجاه حياتط الحالية و الأمور الت يتحدث فيعا صدفة ,, ان عليك أن لا تكوني سبباً في تحطيم معنويات نفسك و لا ضياع الكثير من الفرص من باب أنك قلقة وخائفة من العواقب التي لا تعليك عنها أي شيء
القلق و التوتر للأسف لا يحلان كل المشاكل التي تفكرين بها ,, ان عليك أن تحافظي على هدوئك و على أن تكوني أكثر ثقة بنفسك ,, من الممكن أن يكوون هذا التفكير ليس سلبي لكتن ان كان خالي من القلق ,, انا أرى أن من الأفضل أن تحاولي أن تكوني أكثر معرفة بنفسك و ماذا تريدي و ماذا تتجنبي
ربما أنت تعاني من القلق و تحتاجي ال التخفيف منه ببعض جلسات من العلاج السلوكي النفسي ,, من الأفضل أن تلدئي الى الاختصتص النسي مم اجل أن تتخلصي من هذه الأفكار ,, لا أرى أن من الصحيح أن تبقي على هذه الحال الى الآن نت الممكن أن يكون الوضع سيء جدً اذا كبرت هذه لافكار
اكتبي كل ما تخافي منه على ورقة و عليك أن تحاولي أن تكوني جادة مع مفسك و ان تكتشفيها بطريقة صحيحة ان من الأفضل أن تقرئي و تكوني مثقفة اسمعي من تجارب غيرك و استفيدي من أخطاء من هم حولك ,, ان أردت أن تكوني ناجحة من كل الجوانب عليك ان تضعي هذا الخوف على الرف وتقبلي على الحياة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين