غير قادرة على مسامحة زوجي المتوفي على ظلمه لي

انتي سويتي اللي يرضي ضميرك و اصلك رعايتك له رغم اللي سواه مسؤليه و اخلاص فيك ومن طبعك مع وجود الجرح … اذا ندم و اعتذر قبل الموت جاولي تسامحيه و اذا ماقدرتي اطلبي من الله ان يعينك على السماح عشان ترتاحي 

حاولي ان تعوضي نفسك عن ما حدث وان تخرجي نفسك من هذه الحالة في اقرب فرصة فما حدث مع زوجك كان خطا كبير وصبرك عليه كان خطا كبير لكن الامر انتهى وحياتك طويلة فاستمتعي بها ولا توقفيها على الماضي لانه قد مضى وانتهى ولم يعد له اي قيمة

ارى انك في حاجه للعلاج بعد ما حدث فانت عانيتي كثيرا ختى وصلتي لتلك المرحلة التي لا يمكنك فيها التخلص منه حتى بعد وفاته لهذا لابد لكي من ان تتعالجي نفسيا لكي تتخلصي من ما حدث ولكي تتمكني من استعادة نفسك في اسرع وقت ممكن ولكي تعيشي حياتك بالشكل الصحيح

لا خول ولا قوة الا بالله ان الامر فعلا صعب لكن يجب ان تتخلصي من تلك الذكريات في اسرع وقت ممكن لكي تتمكني من ان تعيشي حياتك بالشكل الصحيح لكن ما تقومي به الان هو خطا كبير ويجب ان ينتهي في القريب العاجل فمشكلتك معه اتتهت ولابد من التخلص منها ومن تراكماتها

ليس من الجيد لمستقبلك يا ابنتي ومستقبل ابناءك ان يمر عليكي الوقت في هذا الحال ومن الجيد لكي ان تحاولي استشارة طبيب نفسي في حل مشكلتك والتخلص من الاثار السلبية التي تركتها لكي معاناتك السابقة ويكون من السهل عليكي البداية في الحصول على مستقبل افضل لكي ولابناءك

الامر باكمله في صالحك فانتي الان بشكل او باخر اصبحتي حرة واصبحتي في حال افضل وهناك الكثير من الامور الجيدة التي تجعلك تتمكنين من التخلص من الاثر النفسي السئ لهذا الامر ويجب عليكي التعامل مع الامر بانك  كنتي شخص ايجابي وجيد ولا تستحقي ابدا ان تكوني بحالة سيئة

من الجيد يا ابنتي انك ساعدتيه في فترة مرضه وهذا يدل على انك زوجة مثالية ولا يجب ابدا ان تجعلي التفكير فيما مضى من معاناة يتمكن منك حتى تتمكني من تخطي المشكلة وما مر عليكي بها وايضا ليكون من السهلة عليكي التعامل مع مستقبلك

من الطبيعي يا ابنتي ان تبحثي عن الامور التي تجعلك تتخطين المسالة بشكل كامل ويجب عليكي الاسراع في التعامل مع الامر من هذا المنطلق ولا يجب عليكي ابدا ترك الوقت يمر عليكي في هذا الحال حتى لا يؤدي الى تزايد معاناتك بمرور الوقت

لا ارى ابدا انه يجب عليكي ان تفكري في الامر بهذا الشكل وتاكدي من ان الامر الذي قمتي به في هذه المسالة يجعلك شخص مثالي ولا نقاش في الامر ابدا ويجب عليكي الاسراع في استشارة طبيب نفسي لحل المشكلة التي تركها له التعامل السئ من الزوج سابقا

الامر باكمله يثبت انك شخص لم يكن يستحق كل هذه المعاناة والاثبات الاكبر على هذه المسالة هو عدم تخليكي عنه عندما كان مريضا ومن رايي انه يجب عليكي ان تتخذي هذا الامر كدافع ليحسن تفسيتك ويبعدك عن التفكير السلبي الذي يجعل تخطيكي للامر صعبا

من رايي ان المسالة تحتاج فقط الى الوقت حتى تتمكني من استعادة طبيعة نفسيتك ولا يجب ان تفكري فيما مضى بشكل سلبي او بدافع ان تتزكري ما مر عليكي من معاناة ولا ارى ابدا ان المسالة تتطلب ان تضعي نفسك داخل هذه المعاناة بعد انتهائها بشكل كامل

من الطبيعي ان يكون الامر صعبا بعض الشئ فما مر عليكي ليس سهل ابدا ولم يكن ليتحمله اي شخص في مكانك ولكن الامر انتهى بانك دعمتيه ولم تتخلي عنه في مرض مما يوجب عليكي اتخاذ هذا الامر بانه الدافع الايجابي بانك شخص سوي وجيد وتتمكنين من تخطي المشكلة كلها

من رايي يا ابنتي ان الوضع الحالي يوجب عليكي تجاوز الامر بشكل كامل ومسامحة الزوج تماما عما بدر منه بداخلك لانه لن يكون بينكم اي تعامل مرة اخرى وحاولي تحسين نفسيتك بنسيان ما مر عليكي فكل ما تواجهيه الان هي الاثار النفسية الناتجه عن معاناتك وحاولي التخلص منها بابعاد تفكيرك عنه

يا ابنتي يجب عليكي التخلص من التفكير في الامر بسلبيه وهذا لفكرة انه اب لابناءك ايضا وفقط حاولي تجاوز الامر اما ما تمرين به هو العامل النفسي الذي توصلتي له ويجب عليكي استشارة طبيب نفسي في حل هذه الاثار الناتجة عن معاناتك

ليس عليك أن تكوني الى هذا الحد حاقدة عليه ,, هو الآن بين يدي الله و سيأخذ جزاءه و سينال ما يستحق ولكن الأفضل أن تطلبي من الله أن يعوض كل ما فهلتي و ما صبرت عليه في ابنائك و أن يسترك أنت و اياهم و أن يعينك على تربيتهم 

توكلي على الله و داوي جروحك بالاستعانة بالله ,, المهم الآن أن تفكري بالقادم و بابنائك و بحالتك و عليك أن تنسي هذا الشخص و تحمدي الله أنها انتهت الأمور على هذا النحو ,, وأنت فعلت أمر لا يستكيع الجميع أن يفعله وصبرت على زوجك في آخر أيامه و على العكس خدمتيه على الرغم من أنه لم يكن زوج صالح لك 

لا تفكري بما مضى لا الحزن و لا غيره من الممكن أن يصلح ما فات ,, أنا أعلم أن لوعة الحزن أكبر من أن تكتميها و لكن خففي من تأنيبك لضميرك أفأنت حرة في قرار مسامحته أم لا ,, عليك أن تعلمي أن الله لا يضيع أعمال البشر ولا ينسى ,, أنت فقط كرري اللهم أجرني في مصيبتي و أخلفني خيراً منها 

تأكدي من أن الأيام سوف تشافيك من هذه الجراح عنجما تجدي أن الله يخبئ لم الافضل في طيات القدر مع الوقت ,, سيعوضك في ابنائك الذين عليك أن تهتمي بهم أمثر و بنفسيتهم  وتكوني حريصة على أن تداويهم ما حصل لهم عليك أن تكوني قوية من اجلهم و أن تربيهم خير تربية هم عوضك في هذه الحياة و استثمارك للمستقبل 

سيبقى هذا كله في صدرك و ستتعبي من التفكير و التذكر للماضي ,, أجلي هذه الأفكار و آمني أن الله لا يضيع حقوق العباد وأنت عليك أن لا تقرري الآن ان كنت تودي أن تسامحيه أم لا هذا حقك و عليك أن تدافعي عنه و عليك أن تتخيلي أن الله في يوم من الأياك سوف يعوضك بما ينسيك كل هذا الألم وتأكدي من ذلك