أصبحت عصبية جداً عندما تحملت مسؤولية طفلي

اذا مو قد الزواج لا تتزوجوا..حرام عليكي اللي تسويه ترى صديقاتك بيتزوجون ويسحبون عليكي اصلا وانت تصرخين ع طفلك عشان خرجات وصالونات!! وين قلبك وعقلك هاه!!

ليس من السهل ان تغيري هذه الدوافع لديكي في الحصول على كامل حقوقك في التعامل مع حياتك الشخصية وما ترغبين توافره فيها وسيكون من المميز ان تمكنتي من تحقيق التوازن بين رغباتك والاهتمام بالطفل وهذا ما يجب عليك القيام به نظرا لواقعية وجود الطفل والزامك به بشكل كامل في الفترة الحالية

يوجد تضارب بين رغباتك وواجبك تجاه الطفل بسبب عدم رغبتك في تواجده وهذا ما يجعل الوضع اكثر صعوبة في التعامل معه وحاولي ان تتوفر فكرة تقبل تواجده وستسطيعي القيام بكلا الامرين في مستقبل حياتك وما يجب توافره فيها لكي ولطفلك

ماوتقومين به الان هو انتهاك كامل لكل معايير الامومة يا عزيزتي وطالما انك اصبحت والدة لم يكن يتوجب عليكي ان تفكري في امور خارج اطارها وسيكون من المميز ان استطعتي السيطرة على رغباتك او على الاقل موازنتها مع معايير رعاية الطفل في الوقت الحالي

لاشك في ان الموقف الحالي هو المتسبب فيه هو اهمالك في ان تكوني جاهزة بالشكل الكافي للتعامل مع الطفل ورعايته وتحمل مسؤوليته من الوقت الذي يسبق هذه المرحلة ولكنه اصبح واقعا الان ويجب التاقلم عليه لحين تعودك على القيام بواجبك تجاهه

سيكون من الافضل لكي بكل تاكيد التعامل مع الموقف بشطل اكثر جدية فيما يجب عليكي القيام به تجاه طفلك كوالدة ولا ارى انه من المناسب ان تتقبلي فكرة مشابهة وانتي الان المسؤولة عن تطوير جانب الامومة ومشاعرها في الوقت الحالي لتتمكني من تطوير تعاملك مع الطفل ورعايته

م الغريب بعض الشئ ان تطغى ميولك في الامور الشخصية والرفاهية على مشاعر الامومة فهذا يبين عدم تحمل مسؤولية كبير جدا بالنسبة لكونك والدة ومن الافضل ان تراجعي نفسك قبل اتخاذ اي قرار بما ان كان هذا هو واجبك تجاه طفلك كام من عدمه

الخلل الان هو عدم اهتزاز مشاعرك تجاه الطفل وشعورك بالامومة والاهتمام به ورعايته وكان من الافضل لكي ان تستشيري مختصين نفسيين للامهات بعد الوالدة ليعلمك كيفية التعامل مع وجود الاطفال وعدم وجود الرغبة في الاهتمام بهم وهذا ما تحتاجينه

لا علاقة لمشكلتك مع الطفل بفكرة التعامل مع الاكتئاب فيما بعد الولادة ولكن الافضل بالنسبة لكي هو الابتعاد عن فكرة عدم رغبتك في وجود الطفل فهذه المسالة تظهر انك تعانين من مشكلة ويجب حلها دون النظر لموقف الطفل في حياتك

من الممكن ان تكوني بداتي في حياة الامومة وانتي غير جاهزة لها وكان من الافضل لكي بكل تاكيد ان تتعاملي مع موقفك بشكل اكثر اهمية ولا يوجد ما يمنع ابدا ان تعيدي ترتتيب اهتماماتك وتجعلي طفلك اولها حتى تتمكني من تقبل رعايته والاهتمام به

كل ما تواجهيه الان هو عدم مقدره على التعامل مع مسؤولية طبيعة تواجد الولد وسيكون من الافضل لكي بكل تاكيد ان تمكنتي من تفهم مسؤولية وجود طفل في حياتك وتكوني ام له وما يجب ان تفضليه بين التعامل مع رغباتك ومسؤولياتك تجاه الطفل

المشكله الان في عدم شعورك بمشاعر الامومه ومن راي انه يجب عليك ان تتوجهي لطبيب نفسي حتى يحاول معرفه اسباب انعدام هذا الشعور وارى انه دوما الكثير من السيدات يواجهون الضغط في عدم الحصول على طفل وليس الطفل هو من يسبب له من ضغط وسيساعدك الطبيب النفسي على تخطي هذه المرحله

ستتاكدي يوما ما من ان هذا الشعور بالانانيه المفرطه لم يكن يجب عليك التحلي به في وقت من الاوقات وهذا الطفل هو مسئوليتك الاولى والاخيره الان لانك عدت للتفكير في الماضي ستجدي انك السبب الاول في وجود هذا الطفل وليس كل ما نحصل عليه في الحياه لدينا فرصه في تغييره او التخلص منه

حاولي انت تعملي مع موقفك بوضع اكثر عقلانيه وحاول النظر لمن حولك ممن يسعون الى الانجاب وينفقون الكثير من الاموال حتى يتوصلوا لهذه الدرجه ولا بد ان تتفهمي ان وجود الطفل هو نعمه انعم الله عليك بها وعدم ماشي مشاعرك معه وهو مشكله فيك وليس بالطفل

من الغريب بعض الشيء انك توصلت الى مرحله الانجاب ولم تكوني جاهزه لها ولم تدرسي حياه رعايه الطفل وتحمل مسئوليته وهذا ما يضعك تحت الضغط حاليا ولكن ليس امامك الا تاقلم على الوضع لان التخلص من الطفل  ليس متاحا ابدا

المشكله الاكبر الان هي انك لا تتمتعي باي من مشاعر الامومه وليس من الطبيعه ان تطغى عليك الانانيه في الحصول على ما تريديه دون رعايه الطفل ومن راي ان هناك الكثير من الطرق التي تطوري بها نفسك لتكوني ام جيده ولا تشعري بالذنب تجاه حياتك او تجاه طفلك

لا يوجد اي مشكله في تقبل الوضع الحالي ومماشاه رغباتك وما تريدين توافرها في حياتك الشخصيه ولكن مع الحرص على عدم اهمال الطفل تماما وبالطبع حصولك على ما تريدين تواجده سيسهل فكره الرعايه الطفل تتمكني من تحقيق كل ما ترغبيه

هذا هو ناتج عدم التاهل النفسي لرعايه الطفل وتحمل مسئوليته ومن راي انه يجب عليك ان تسعي في تحقيق الموازنه بين رغباتك وبين الاهتمام بالطفل لان اصرارك على الحصول علامه ترغبين لنفسك غير جيدا لمستقبلك مع الطفل

سيكون من المميز ان فهمتي فكره ان الطفل هذا جزء منك ومن حياتك الان وايا كانت الحلول في هذه الفتره ستكون مقتصره على رعايه الطفل وعدم وجود امكانيه للتخلي عنه وتاكدي من انك ستكسبي هذه الطباعه بمرور الوقت ولن تكن المساله تشكل اي عبء عليك