هل هذه المواقف السبب بأن أكون شخصية هادئة وشخصية انطوائية

اختي الجميله كلنا مرينا بمثل هذه المواقف تكلمي مع ذكرياتك واجعلها قصه وأرميها في الهواء وكأنك ترمين شي ء مادي … نصيحتي لك اقرأي كتب في مجالات الحياه وتعلم الثبات والثقه بالنفس، رياضه مهمه جداا، شرب السوائل. دلعي نفسك وحبي روحك. اجعلي لك وردا يوماً تقرأين من القران. حتى لو سوره قصيره وردديها . سامحي نفسك وسامحي المعلمه واجعلي من هذا الموقف روح جميله تتعلم. تعلمي ان الإنسان يخطأ حتى لأيكون لديك شعور بالكمال والمثاليه. اصعدي السلم وانظري أمامك ولاتلتفتين خلفك إلا للعبره والمعرفه. امنياتي لك بالنجاح والفلاح

هذاي أمور بسيطة، بعض البنات تعرضوا للتحرش و هتك عرض، أحمدي ربك ما وصلت لهذا المواصيل، على العموم مارسي رياضة منزلية مثل (رياضة الهوائية المنزلية) و إشربي سوائل سواء الدافئة مثل الشوربة عدس، شوربة نخاع العظم، شوربة خضار، شوربة دجاج، أو العصيرات مثل عصير برتقال و الرمان و عصير بنجر وشمندر، عشان يقوي مناعتك بإذن الله، الأمر الأخير حافظي على أوراد الصباح والمساء وقبل النوم، من كتاب إسمه "حصن المسلم" للشيخ سعيد وهف القحطاني. صديقيني يخف عليكي ألم الذكريات، وإن شاء الله تنسينه كلياً، لكن واظبي على الأمرين: التغذية و الرياضة و تمسك بالأوراد الصباح والمساء و قبل النوم.

لا تحسي بالحرج ولا شي عادي كل واحد فينا يمر بمواقف بشعة مو بس انتي انا كمان لما كنت ب2 ابتدائي عملتها تحتي بسبب المديرة انو الحمامات وسخا وحطت حدا يراقب وانا خفت رغم انو مالي علاقة ومااسترجيت فوت ع الحمام وعملت تحتي قدام صفي كلن وكبرت ولساتني بكره حالي بس شي وصار مانقدر نغيرو

ياقلبي انتي الان لسا صغيره والحياه قدامك حاولي تتخطي كل اللي صار وماتفكرين فيه عشان لا تتعبين لقدام فكري ب مستقبلك وكوني ايجابيية  

أنت الآن شابة و عليك أن تتخطي ما حصل ,, واضج أنك أنت أصلا كنت فتاة هادئة و انطوائية من قبل أن تتعرضي لهذه المواقف و وواضج أن المعلمة لك تكن تحب هذه الشخصيات  لذا كانت طريقتك تستفزها ,, عليك أن لا تعتبري كل الناس بنفس شخصية هذه المعلمة و على العكس اعتبريهم جميعاً يشبهوك حتى تتأقلمي على أن تكوني فتاة اجتماعية 

عليك أن تؤمني بأن هذا النوع من المواقف التي حدثت لك يمكن أن يتعرض لها أي طفل و الخكأ ليس عليك وانكا على هذه المعلمة عديمة الاحساس ,, ان عليك أن تكوني أكثر انطلاقاً و تخلي عن شخصيتك الهادئة هذه ، اذا كان لا يعجبك من تخالطيهم غيري صحبتك لكن لا تبقي ساكنة وقلقة من نظرة أحد لك 

عليك أن تتجاوزي هذه المواقف أعتقد أن من الأفضل أن تتغير فيك هذه الشخصية الهادئة و ان عليك أن لا تكوني طوال الوقت منطوية هذه المواقف حدثت و لن تتكرر و من الأفضل أن تكوني أكثر ثقة بنفسك ,, الحياة لا ترحم و لا تفتج المجال لمن يريد أنىيبقى متقوقع على نفسه ,, عليك أن تكوني أكثر حرص على حياتك وعلى سيرها بصورة طبيعية 

أعتقد أن الشخصية الانطوائية بالفعل هي تتطون بسبب تأثيرات خارجية لأن الانسان الله يفطره على التعامل مع الناس و على الاختلاط بالخير و حب التعرف و الفضول حول كل من هم حوله و لكنن أعتقد أن سبب شعورك بالحرقة تجاه هذه المواقف هو كا يجعل منك قلقة اجتماعياً بعض الشيء 

أنت تعتبري شخصية هادئة من غير أن يحدث لك مواقف أنت على هذا الطبع منذ الطفولة و لكن أنت أجيانا تجبري على أن تتماشي مع أمور أنت لست قادرة على أن تتخطيها من غير أن يكون لك تأثير عليها ,, المهم أن تكوني كما أنت على طبيعتك في أي موقف كان من اجل أن لا تقعي في مواقف محرجة 

بالطبع اي موقف في حياة الشخص وخصوصا في الطفولة من الطبيعي ان يؤثر عليه لبقية حياته فالمواقف التي تحدث في الطفوله تعتبر هي المادة الخام التي يتكون منها الشخص وتتكون منها شخصيته وهي ما ينشأ عليه وبالطبع هذه الاحداث لابد ان لها دور في تكوين شخصية بهذا الشكل سواء الان او في الماضي فانت ان أصبحت شخصية هادئة فهذا بسبب ما فعلته المعلمه وعليكي أن تفهمي هذا وتفهمي أن ما حدث كان في الماضي ولا قيمة له الان لتتخطي المشكلة

حاولي الاستمتاع بما هو متاح حاليا يا عزيزتي والتفكير في مميزات شخصيتك ومحاولة علاج عيوبها اما التفكير في مشكلة او تصرف حدث في الماضي ادى لكونك شخصية هادئة ومحاولت تغيير نفسك وطبيعتك لانها لا تعجبك فهذا تضييع للوقت فحسني من عيوبك لكن دون ان تغيري من طباعك الاساسيه فانت شخصية هادئة ولا عيب في هذا

الشخصية الانطوائية من غير الممكن ان يكتسبها شخص ما وانما تكون هذه هي طبيعة الشخص من صغره ولكن كونك تري أنك شخصية هادئة فهذا من الممكن ان يكون مكتسب او يكون بسبب حدوث امر معين مثل المواقف التي وفعتي فيها بسبب معلمتك ولكن في حالتك لا اعتقد ان الانطوائية هي المسيطرة على موقفك الحالي ابدا

ان كانت هذه المواقف متعلقة بما قبل هدوء شخصيتك فمؤكد ان الموقف له علاقى بشخصيتك الهادئة اما ان كان الهدوء يسيطر عليكي من قبل حدوث هذه التصرفات من المعلمة فتكون حينها هذه هي طبيعتك وتكوني أنت شخصية هادئة وربما ايضا شخصية انطوائية ولا يوجد جديد طرأ عليكي جراء ما فعلته المعلمة معك ولا داع لالقاء اللوم عليها

لم توضحي الفكرة الاساسية من سؤالك حول الشخصية الهادئة فأنت كنت شخصية هادئة وانطوائية في صغرك لكنك لم تذكري حال شخصيتك قبل هذه الاحداث ولم تذكري طبيعتك الحالية ولكن بطبيعة الامر المواقف الصعبة لا يتم نسيانها سواء في صغر العمر او في كبره يجب ان يتم التعامل معها بتخطيها كما هي فانت يجب ان تفهمي ان حياتك يجب ان تستمر دون ان تحلي المشاكل التي تمري بها من الاساس فيجب ان تتاقلمي معها وتكوني مرنة

حاولي ان تتفهمي الموقف يا عزيزتي وما هي التغيرات التي طرات عليكي او ما هي التغيرات التي حدثت في الماضي وهذه الامور لا يجب التعامل معها بهذا الشكل ان كان الموقف مهما لك لهذه الدرجة فحاولي الاستفادة منه فقط لا اكثر فانت تعرضتي لموقف سيء لكن ان فكرتي فستجدي انه لا اثر له عليكي في الواقع انت فقط من تعطي له تلك القمية لكن ان فكرتي في سبب وجود الشخصية الهادئة فستجدي انه طبعك لا اكثر ولا اقل

من الطبيعي ان يتم التفكير فيما ان كنتي شخصية انطوائية في صغرك ام لا ولكن هذه المسالة تخص التفكير في حدث ونتيجة كلاهم في الماضي مما يجعل موقفك غريب بعض الشئ ولذا اي تصرف من هذا الجانب يجب ان يكون مقارنة ماضي بحاضر او العكس وليس ماض بماض فلكي يعطي الفعل اثره يجب ان يمر عليه زمن ولا يجب ان تفترضي ان اثاره ستكون وقتها

الشخصية الهادئة يا ابنتي لا علاقة لها بالمشكلة التي مررتي بها ابدا ان كانت المشكلة التي حدثت لكي هي التي اثرت عليكي لكانت الامور تنقلب ان كنتي مرحة ونشيطة الى شخص هادئ ليس العكس ومن الطبيعي ان تكون هناك العديد من التجارب المحرجة في الطفولة بلا شك وكل الناس من الطبيعي ان يعانوا من تلك التجارب لكن لا تاثير لها عليكي ابدا

ليس شرط أن يكون هذا الموقف قد أثر عليك وجعلك انطوائية فالانطوائية تأتي احيانا من طبيعة الإنسان ومن داخلة هناك أناس بطبعهم يحبون الهدوء الدائم وتكون هذه طبيعتهم لا تتأثري بما مضى وانتي هذه الذكريات لكي تسمحي لنفسك بالاستمتاع في حياتك دون أي تفكير مزعج 

انت تعطين لنفسك طاقة سلبيه بسبب تفكيرك في هذه الأشياء وقد تنتج عنها انعزالك عن الجميع بسبب انك تري نفسك دائما خاطئة أو بك شئ ولكن عزيزتي العيب من المعلمة التي فعلت بك ذلك فإنها أثرت عليك لا تسامحيها ولا تأخذي بما فعلته لك فإنك من الطبيعي أن تخافي في طفولتك