كبيرة في السن وافكر بالانتحار بسبب زوجي

ردك اخي جميل ودائما المنطقيه والواقعيه في حلولك

لن اوافقك الرأي كيف تلجأ الى اولادها وتحتمي بمن هم أصلا كانت هي الحماية لهم يجب أن تحضر اولادها الى البيت وتطرح المشكلة امامهم وتبين شدة عذابها وما تلاقيه من زوجها وأن يضعوا حدا للزوج او حلا للأم اما ان تلجأ لاولادها وتعيش مهانة في بيوت الكنائن فلا وألف لا ثم من خلال كلماتها احسست انها يائسة وزدتها انت يأسا .... الله يفتح عليك من أبوابه يارب ويجعل لك فرجا ومخرجا من الضيق الى أوسع طريق وثقي في الله أن كل عذاب الدنيا يكتب عند الله حسنات أيتها الانسانة الرقيقة التي عاشت لاولادها ومازالت غيري من تفكيرك عيشي لله وفقط وهنا ستجدين رحاب الله مفتوحة لك وفقك الله واياك والأنتحار

طبعا هذا الرد من وجهة نظرى يزيد الامها اكتر هى السيدة طالما فكرت فى الانتحار معناه انها استنفذت كل الحلول ومن من الاولاد الان يفكر فى اهله كل له مشاكله بقينا فى زمن الاولاد لا تريد من الاباء الا المال فقط وحتى لو فى منهم الحنون على اهله تبقى مشاغل الحياة تنسيه كل شىء وكيف تقول لها ان حياتها ليست ملك لها من يملك حياة احد كفايه عليها هذا العطاء طول عمرها الا تملك حياتها كمان سبحان الله الرجل يظل يتحكم بالست الا ان تموت ولها الاجر عند الله

سيدتي الفاضله عندك الحق فلا يحس بالجمرة إلا الواقف عليها، ووصول الحالة إلى هذا الحد معناه صبرك طويلا لسنوات مقابل عدم عرفان و تمادي من طرف زوجك ،الإنتحار ليس حلا فهو حرام و يبقى حل حلال و هو الطلاق و لا يوجد دليل بصحة قول أن أبغض الحلال عند الله الطلاق فلا هو حديث و لا هو من قول الله بل هو قول بشري،و يجب أن تبدئي بالتدرج،أولا حاولي الإبتعاد عن زوجك تدريجيا سواءا بزيارة أولادك أو زيارة أهلك و مع الوقت سيلاحظون أن هناك خطب ما و عندما يستفسرون أخبريهم بما تحسين و ما تريدين.فان ساندوك فأهلا و سهلا و إن لم يساندوك فتوكلي على الله و هو نعم الوكيل و مع الوقت إن كانوا يحبونك و يحسون بك سيتفهمون.