أتوهم أشياء تزعجني وأصاب بالخوف واضطراب النوم

بنيتي القرآن دواؤك وعلاجك تمسكي به ولا يخلوا يوم من أيامك دون أن تقرئي منه ولو صفحات قليلة بتدبر وتركيز،، جربي وستجدين الفرق كبييير جدا وستتذكري نصيحتي هذه و تدعين لي، وفقك الله وكان في عونك

الخوف الغير الطبيعي سببه إثنان، إما ضعف الروح أو ضعف البدن أو كلاهما ( فتقوية الروح تكون بتدبر القرآن ومعرفة معانيها و تفسيرها وأنصحك بمختصر ابن كثير+ و ملازمة أذكار الصباح والمساء وقبل النوم من كتاب حصن المسلم للشيخ سعيد وهف القحطاني) و إما بضعف البدن و يستلزم التغذية فوراً لأنها مرحلة متقدمة في الإرهاق، وأنصحك ( باللحوم والكبد والبيض و الدهون الصحية كالزيت الزيتون، والسمن البلدي ماعز أو البقر، و المكسرات، و العصائر الطبيعية الغنية بالمعادن مثل البطيخ والرمان  التفاح الطبيعي المحضر في المنزل، خالص ونقي بدون أي إضافات مثل الحليب أو السكر ..) والنوم المبكر.

انا نفس حالتك واسوأ لان بسبب تكرار الافكار والهلع وتوتر وقلق اذا لم انفذ فعل اشياء اكثر من عده مرات باليوم ارجف من توتر ومن هذه الاشياء الصراخ على الافكار او تمزيق ملابس او بكاء او تحدث بصوت عالي وصراخ على تلك الافكار وضرب نفسي او ضرب الارض عندما افعل هذا ارتاح لعده ساعات وتضهر فكره جديده واكرر نفس الفعل نقطعت شهيتي وتساقط شعري وضعفت ووجهي ذبل بسبب هذه الافكار المتكرره احاول ان اخرج منها برياضه وقراءه وكتابه لكن عندما تاتيني حتى وقت قراءه القران انه متوتره واريد ان اصرخ 

عزيزتى كل ما تمرى به من افكار سلبية هي بسبب سن المراهق وتغير الهرمونات ويجب أن تتخطيها كوني لطيفه مع نفسك للتصميم لعقلك ان يكون قاسي عليكي فهذا مصدر أفكارك السلبيه تحدثي مع من يهمه أمر تبعدي الأشخاص السلبيه عن حياتك أو أي شخص يشعرك انك عظيمه القيمه أبحثي عن منفذ للتعبير عن ألمك ففي بعض الأحيان النهايه تساعدنا علي فعل ذلك عندما تحسين بالحاجات إلى الراحه حاولي ان تأخذيها استماع إلى الموسيقي فهي إهداء الأعصاب خاطبي نفسك بأجابيه حاولي أن تغيري لغه تعاملك مع نفسك كنتِ دائماً فى حاله عبوس أو في كسل فيجب أن تقفي بنشاط وتبتسمي اكتبي أفكارك السلبيه على ورقه ومزقيها عزيزتى ان شاء الله سوف تمري بهذه المرحله بسلام فلا تقلقي

اعتقد ان الجلسات النفسيه لحالتك تلك شيء ضروري فمن الممكن ان تكوني تعانين من الخوف ونوبات الهلع ويجب عليكي الاستعانه بالاطباء النفسين ليعالجونك من القلق والخوف ومن تلك الافكار المسيطرة على دماغك والتي تضيع وقتك وتجعلك تتوهين في بحر من الافكار التي لن تحدث وليس لها اي فائده والطبيب النفسي مهم لانه سوف يشخص حالتك ويعلم بالضبط مما تعانين منه ومن الممكن له ان يستعين بالادويه التي هي اعتقد ضروريه لتهدئتك وعلاج الخوف والقلق وهو ايضا يعلم الخطوات التي يجب عليكي اتباعها

اختي الغالية إذا كنتِ لا تريدين اللجوء إلي طبيب نفسي أو لا تستطيعي اللجوء إذا فهناك بعض الامور التي عليكي التركيز عليها منها إبقاء الذهن متيقظا يمكن أن تساعدك اليقظة على تجنب الشعور بالانفصال عن الواقع والذي تسببه نوبات الهلع وتتضمن ممارسة اليقظة الذهنية وتركيز انتباهك على الحاضر وإدراك الحالة التي تعيشها والتأمل لتقليل التوتر ومساعدتك على الاسترخاء كما أن التنفس العميق قد يكون حل جيد فعلي الرغم من أن فرط التنفس هو أحد أعراض نوبات الهلع التي يمكن أن تزيد من الخوف وفي المقابل يمكن أن يقلل التنفس العميق من أعراض الذعر أثناء النوبة.

يجب عليكي تدركي أن مشاعر الخوف والقلق كغيرهما من المشاعر الإنسانية التي يمكن مواجهتها والتغلب عليها لذا عليك تقبلي تلك المشاعر كخطوة أولى كي تستطيعي إيجاد طرق للتخلص منهما حاولي تعزيز التفكير الإيجابي والمشاعر الإيجابية لديكي فالقلق والخوف يجعلان الشخص يركز على كل ما هو سلبي في أي موقف يمر به والذي بدوره يؤثر سلبياً على طريقة رؤيته للعالم لذا واجهي ذلك التفكير السلبي من خلال التركيز على كلّ ما هو إيجابي في حياتك ولا تفكري في الاسوأ دائما

للتخلص من الخوف يجب ان تعرفي هل تمرين بظروف تشعرك بالخوف والتوتر وهل تبحثين عن طرق لمواجهة تلك المشاعر يعاني البعض من التوتر والخوف نتيجة التعرض لبعض الظروف الصعبة والتحديات مما يشعرهم بالعديد من الأعراض كالعصبية الزائدة وسرعة ضربات القلب وآلام في منطقة الصدر، وغيرها، ويعد كل من الخوف والتوتر من أكثر المشاكل الصحية النفسية المنتشرة في المجتمعات حاولي الاطمئنان وعدم الخوف والتقرب من الله وعدم توثع الاسوأ دائما لكي تسمحي لنفسك بالتعايش بطريقة طبيعية

أفضل علاج للقلق والتوتر والخوف ، ان تتجاهلي كل الأفكار التي تأتي إلى عقلك و اطمئني و ثقي أنك لن تفعلي هذه الأشياء ، من الواضح أن ايمانك قوي و الشيطان إذا فشل فى توقيع الإنسان فى المعصية و فشل فى ابعاده عن الله جاءه بالوسوسة ، أيام سيدنا محمد جاءه احد الصحابة واشتكى له من الأفكار التي تأتي فى عقله و خوفه منها سيدنا محمد أجابه الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة ، لذلك أقول لك حلك هو تجاهل الأفكار التي تأتي إلى عقلك ولا تصدقيها ولا تخافي منها ، و لا تتركي نفسك لوقت الفراغ لأن الشيطان دائماً يستغله للوسوسة و اشغلي جميع وقتك بحيث لا يكون هناك وقت للتفكير او لسماع وساوس الشيطان مارسي الرياضه اخرجي مع صديقاتك داومي على قراءة القرآن و مارسي هوايات وانشطة مختلفة على مدار اليوم بحيث تشغلي عقلك عن هذه الافكار ، وبإذن الله مع الوقت هذه الافكار ستتلاشى من عقلك تماماً 

من الواضح أنك مصابة بوسواس قهري ، تكرار أفكار معينة فى عقلك بشكل لا إرادي و الخوف من حدوثها و تكرار فعل شيء معين هذا وسواس قهري ومن الواضح أن خوفك الشديد من تنفيذ هذه الأفكار تسبب فى اصابتك بنوبات هلع ، وأنا أرى أن حالتك ستحتاج إلى تدخل طبيب نفسي لانك ستحتاجي إلى بعض الأدوية الطبية المعالجة للوسواس القهري و نوبات الهلع و الخوف ، ابحثي عن طبيب نفسي تكون أسعاره منخفضة او قومي بإدخار المال لفترة لتستطيعي الذهاب .