أعاني من رهاب اجتماعي وأشعر أن عمري ذهب بلا فائدة

الرهاب الاجتماعي له دلالات وعوارض وليس أنت من يشخصه وإنما طبيب مهني وهو لا يكون بسبب صدمة أو موقف، أنت تعانين من عدم القدرة على التكيف والتواصل مع الآخرين وهذا الذي يسبب لك المشاكل، حاولي أن تفهمي حاجاتك وحاجات من حولك ويجب أن تكون لديك مرونة ولا تتمسكي بشدة بآرائك وأن تنفتحي على الآخرين دون تحسس. آما المشاكل الذي ذكرت فهي تحدث لكل الناس ويوميًا ولا يجب أن تكبري الموضوع وتتحسسي كثيرا، صغريها تصغر وكبريها تكبر .خذي الامور ببساطة اكثر .

فعلاً الرهاب الاجتماعي متعب لانني اعيشه لكن بدرجه اخف مما ذكرتي عن نفسك والحمد لله على كل شيء أنصحك بالتقرب إلى الله اكثر بالدعاء والاستغفار وان يهبك السكينه والطمأنينه كذلك اذا عندك هوايه طوريها وكمان لو تلتحقي بدار تحفيظ بتشغلي وقتك بشيء ينفعك دنيا واخره وراح تتعرفي على اخوات لك في الله تتونسي معاهم وبيكونو بعدين صديقات لك ربّ يوفقك ويشرح صدرك ويسر امرك ويكتب لك كل خير 

عزيزتى الرهاب الاجتماعى هو الشعور بالتوتر من بعض المواقف الاجتماعى ويؤدي هذا الرهاب إلى الشعور بالخوف والقلق وإلى الانعزال الذى قد يؤثر على حياتك أو على دراستك وأنشطتك اليوميه ويؤدي أيضاً إلى الخوف الشديد من الغرباء ويمكن أن يؤدى إلى أعراض جسدية مثل احمرار الوجه وتسارع ضربات القلب والارتجاف والتعرق اضطربات المعدة وعلاجه يكون انتعطى مساحه للاسترخأ وتحديد أنماط تفكيرك وتغير سلوكك فإن لم تستطيعى يجب الذهاب إلى متخصص

كان الله في  عونك و رزقك الشفاء و الصلاح ,, ان من الأفضل أن تحاولي أن تكوني أكثر قرب من الله و ان عليك أن تحاولي أن تتواصلي مع المحيط من حولك حاولي أن تقوي من عزيمتك ,, ان مواجحة المخاطر  المخاوف هي أهم الأساليب للتخلص منها ,, ان عليك أن تكوني قوية و تحاربي بنفسك اضطراب الرهاب الاجتماعي بذلك تزيد ثقتك بنفسك أكثر

لا تفكري بالموقف الذي حصل لك في السابق كثيراً و تذكري أن كل النسا مروا بابتلاءات و هناك من مر بما هو أسوء منك ,, ان من أسباب الأمرضا النفسية هو تراكم الأحزان و الأفكار السيئة التي يعتقدها الشخص عن نفسه و أنه أسوء ما خلق الله و أن الجميع أفضل منه وأنه الوحيد الذي يعاني وأنه الأقل حظاً  وغيرها و لا يفكر في عدل الله و التفاؤل و ان ل=المصائب ترفع وتحط من الذنوب ,,

لا تنتظري من أحد يؤنسك و لا يواسيك و لا حتى من الممكن أن يهتك بما تعاني منه ,, أنت لست الوحيجة التي تعاني الجميع في داخله هم يكيفيه لذا أنت عليك أن تحاولي أن تحلي مشاكل الخلافات هذه من خلال التفكير بالحل الصحيح  و المنطقي قدر الامطان من اجل أن لا تعتبري أن هذا الكم من السلبية في دالك يكبر أكثر اذا لم تجدي من تتكئي عليه

الرهاب الاجتماعي من اضطرابات القلق العام التي عليك أن تتعاملي معها بحذر  ومن الأفضل أن تعالجيها من خلال أشخاص مختصين في هذا الموضوع ,, ان عليك أن تحاولي أن تقنعي أي فرد من افراد أسرتك من اجل أن تعالجي المشكلة التي كنت تعاني بسببها من قبل و الآن أثرت أكثر على تفاعلك الاجتماعي و التواصل حتى مع أهلك ,, ومن الممكن أن تدعمي كلامك بأن تقرئي معلومات خاصة بالرهاب الاجتماعي لأهلك

اذا كنت تعتقدي أن علاج الرهاب الاجتماعي يكمن في تعامل الآخرين معك بحب و رضا  وطريقة التعاطف التي لا تزيد الا شخصيتك ضعفاً فأنت مخطئة ,, ان من أهم الأساليب للتعامل مع الررهاب الاجتمايع أن تكوني أثكر ثقة بنفسك من غير أن يشير أ] أحد الى ذلك ان  عليك أن تحبيها و تتقبليها و أن لا تعيشي دور الضحية التي تكاتف العالم كله للاضرار بها

بالنسبه للرهاب الاجتماعي يعد الرهاب الاجتماعي في حالاتٍ نادرة اضطرابا وراثيا جزئيا حيث تشير الأبحاث إلى أنه اضطرابٌ ناتجٌ عن خلل في تنظيم الدوبامين الذي يؤدي دورا محوريا في حدوث القلق وتكراره والتقليل منه لذا فإن خللا به يؤدي إلى الاضطراب العقلي  لذلك يجب أن تسارعى فى العلاج منها وبالنسبه لان أهلك يفرقون فى المعاملة بينك وبين اختك فهذا عقوق لك فكما أن هناك عقوق للاباء هناك أيضا عقوق الأبناء وسوف يحاسبون على ذلك فحاولى التحدث معهم بكل مافى داخلك لأنهم حتى وإن فضلوا ابن عن ابن يخفوا ذلك فى قلبهم وفكرة أنهم سببوا لك أذى نفسى يحاسبون على ذلك لان من العقوق الآباء للأبناء أن يختار ا لهم اسم يخجل به أمام الناس ولا يحبه فما بالك بما فعلوه لك تحدثى معهم حتى يرتاح قلبك وخذى خطوه خطوه فى العلاج

بما انك تريدين علاج الارهاب الاجتماعي فأول شئ حاولى الذهاب الى الطبيب النفسى ثم بعد ذلك حاولى أن تتلاقى بأصدقاء تعرفى عليهم ممكن مثلا من أماكن التى يكون فيها أشخاص بكثره مثل النادى أو المطاعم أو المناسبات ابدئ محادثات معهم وحاولى أن ترتبطى فسنك هذا يحتاج إلى شريك حياة يكون صالح ويعوضك عن أهلك وحاولى أن تتركى التفكير فى السلبيات تماما  قد تتغير أعراض اضطراب القلق الاجتماعي بمرور الوقت. فقد تشتد إذا كنت تواجه كثيرًا من التغيرات أو التوتر أو مطالبَ في حياتك. ورغم أن تجنب المواقف التي تسبب اضطراب القلق الاجتماعي قد يجعلك تشعر بأنك أفضل في فترة قصيرة فإن الراجح أن قلقك سيظل موجودًا على المدى البعيد إذا لم تحصلى  على علاج

حاولى أن تتخذى خطوات للتقليل من أعراض الارهاب الاجتماعي وهى المساعده فى التخلص من هذا الرهاب الاجتماعى فهو مازال ملازمك إلى الان لانك تاخرت فى علاجه إذا كنت اتخذت هذا العلاج من قبل كنت تعانين تماما لذلك اتخذى هذه الخطوه انا عن طريق شخص تثقين به أو عن طريق طبيب نفسى حاولى أن تتخذى لنفسك دفتر يوميات واكتبى فيه مابداخلك  مما عانيت منه وما تريدينه فقد يقلل من التوتر والقلق وحاولى أن تستثمرى وقتك فى شئ مفيد وضعى امامك هدف واسعى إلى تحقيقه حينها لن يكون لديك وقت للتفكير فحاولى أن تحسنى من مزاجيتك لاتسمحى لأحد بعد الان بأن يدمر نفسيتك فكل امور الدنيا لا تستحق سوى أن تكون علاقتك مع الله جيده

حاولى أن تقطعى علاقتك بكل من تسبب لك بالاذى وحاولى أن تتقوى فالله يحب المؤمن القوى فهو خير من المؤمن الضعيف لذلك لا اقول لك ان تنسى الصدمات لأن القسوه لا تنسى ولكن حاولى أن تخرجى نفسك عن كل السلبيات التى تلقيتها. لا تستسلمى أكثر من ذلك وتقربى الى الله وادعيه أن يقويك وبالنسبه لكره أهلك لك وتسببهم لك بحاله نفسيه فالله سيحاسبهم على ذلك ولكن حاولى أن لا تجعلى اى صله بينك وبين اى شخص اذاك وحاولى أن تشغلى نفسك عن أى تفكير سلبى اعملى ومارسى اى هوايه تحبينها لا تستسلمى لحزنك من أهلك فلعل الله ابتلاك بذلك ليختبر صبرك ولكى تتقوى فافعلى ذلك اصبرى وتقوى بالله

اولا انت من سمحت لنفسك ان تستسلمى لأن يكون لديك رهاب اجتماعى فلا شئ يستحق الخوف والخجل لأجله كان يحب عليك أن تكونى قويه وان لا تجعلى شئ يؤثر عليك ولكن انت الان مازلت صغيره لا تقولى راح سنينى فأنت امامك الطريق طويل يجب أن تذهبى إلى متخصص نفسى يساعدك فى التخلص من ذلك وان تحاولى أن لا تنتظرى شئ من أحد واسى نفسك وعززى ثقتك بنفسك وكونى قويه وانسى الماضى تماما بذكرياته المؤلمه لا تاخذى منه إلا الذكريات الجيده حتى تكرريها والمؤلمة تعلمى منها وابدأى حياه جديده بشخصيه جديده وحاولى التقرب من الناس وتعرفى على الأشخاص واعملى وطورى ذاتك لا تستسلمى

بداية الرهاب الإجتماعي من أسوء الأمراض النفسية، فإنه تعيقك لدراسة في المدرسة، و إختلاط بالأقارب والأعياد والمناسبات، و أيضا ينعدم حقك في محيط أسرتك، إذا كانوا لا يراعون شخصيات الضعيفة، إذن إيجاد الحلول أمر لازم و عاجل، و إني أنصحك بأمور قد تساعدك لتغلب هذا الرهاب، ( علاج الروحي، وعلاج الإجتماعي، وعلاج البدني) فنختار أهم حاجة وهي علاج الروحي ( محافظة على الصلوات الخمس في أول وقتها، مع خشوعها وتدبر معانيها وفهم مدلولات الأدعية فيها، وهي مشروحة في النت، مثلاً ماتعني : التحيات الله والصلوات والطيبات، ماذا يعني ( سمع الله لمن حمده، وغيرها). و تلاوة القرآن جزء يومياً وفهم تفسيرها وأيسرها تفسير السعدي، وأيضا على التحصن صباحاً ومساءاً بالتحصينات، من كتاب (حصن المسلم) للشيخ سعيد وهف القحطاني، وهي متوفرة بالإنترنت مجاناً، أذكار الصباح بعد الفجر، وأذكار المساء بعد العصر، وأذكار قبل النوم، و أذكار بعد الصلوات، إستعيني بها فإنها كفيلة بإزالة همومك، العلاج الإجتماعي: المجاهدة في حضور مناسبات الإجتماعية مثل زيارة مريض، زيارة في الأعياد، زيارة الأرحام والأقارب، إصبري وتحملي ما تواحهينها من قلق وخوف، وإحمرار الوجه، والتعرق، صدقيني سوف يختفي و تتعودي على هذا الإجتماعات وسيصبح أمر تافه، العلاج البدني : تناول البيض و الدجاج واللحم والكبد، والمكسرات كالجوز واللوز والكاجو والبندق وعين الجمل، وشرب عصائر الطبيعية كالبطيخ والبرتقال والموز، تناول بطاطا حلوة، والقرع العسلي، وشاي بابونج والزعتر والنعناع والزنجبيل بكميات معقولة، لما تحتوي على معادن  وفيتامينات و أحماض أمينية هامة للأعصاب والدماغ وللقلب، وممارسة الرياضة كارديو في منزلك دون حاجة للذهاب لخارج المنزل.

معني الرهاب الاجتماعي هو الشعور بالخوف و القلق و التوتر فى بعض المواقف الاجتماعية و هذا الخوف قد ينتج عنه الانعزال الذي ممكن أن يؤثر على حياتك اليومية و الضغط الفرط الذي تكوني فيه قد يؤثر على علاقاتك ، لذلك ستجدي دائماً عدم تفاهم بينك و بين أهلك ، لذلك أقول لك إذا كنتي تريدين أن علاقتك بأهلك تتحسن سارعي بعلاج الرهاب الاجتماعي .

اختي العزيزه لا تنتظري أن أحد يأخذ حقك خذيه انتي بنفسك انتي لستِ صغيرة لتنتظري أن اهلك يدافعوا عنك ، كان يجب عليكي عندما تطاولت عليكي زوجة أخيه و اعتدت عليكي بالضرب تأخذي حقك وقتها وتردي لها الضرب ، يجب أن تعلمي أن الله يضعك فى المواقف القاسية لتتغيري و تصبح شخصيتك اقوى ، وليس لكي تعيشي فى دور الضحية و تلقي باللوم على أهلك انهم لم يأخذوا حقك ! وبالنسبة للرهاب الاجتماعي يجب أن تحاولي علاجه ولا تستسلمي لكي تستطيعي التعامل مع من حولك و تستطيعي التصرف بالشكل الصحيح فى المواقف الصعبة .

إذا كنتي تسألي عن علاج الرهاب الاجتماعي أقول لك انتي لن تستطيعي علاجه وحدك ، يجب أن تذهبي لاستشاري نفسي لأن علاجه سيحتاج إلى علاج سلوكي معرفي وهو يكون عبارة عن جلسات مع الطبيب يتحدث معك ويغير معتقداتك وافكارك الخاطئة و أيضاً سيحاول علاج الصدمة التي تسببت فى حدوث الرهاب و إذا كانت حالتك تستدعي اخذ دواء طبي سيصف لك دواء ، لذلك أنصحك أن لا تضيغي وقت وتقولي أنا سوف استطيع العلاج والتخطي وحدي ، انتي ستحتاجي إلى مختص يساعدك .

طالما تعلمي انك تعاني من رهاب اجتماعي اذهبي إلى طبيب نفسي ليساعدك على العلاج ، ولا تقولي أشعر أن عمري ذهب ، انتي مازلتي صغيرة وفى عز شبابك و مازالت أمامك سنين عديدة و بإذن الله ستكون أفضل مما فات ، ثقي أن الله سيعوضك عن كل موقف قاسي مر عليكي ، لكن اهم شيء تفاءلي بالخير تجديه .