ما العمل مع وسواس الخوف من كلام الناس

بالنسبة لسؤالك ما العمل مع وسواس الخوف من كلام الناس أخي إن ما تعاني منه هو اضطراب في التفكير، وهذا بدروه سبب لك اضطرابًا في السلوك، ولذلك كثرت الانتقادات من حولك، وربما زيادة شدة النقد، أو التفكير في المواقف السابقة، هو لأنك لا تستجيب لها ولا تفهمها، ولذلك تعيد الكرة مرة ثانية، وأؤكد لك أن هذا الاضطراب في التفكير يجعلك أحيانًا لا تفرق بين الواقع والوهم

فتقع في الخلط هناك من ناداك، أم لا؟! هل يجب تجنبهم أو عدم تجنبهم؟!، سماع الأصوات هنا من الهلوسات، ويقع تحت ظاهرة توهم الأصوات، وهذه حالة ليست هينة ولا يمكن أن تحلها بنفسك، ولكن يجب مراجعة طبيب نفسي جيد، والشرح له بالتفصيل طبيعة مشاكلك، مع الأسرة والمجتمع ليستطيع تشخصيك بدقة ويمنحك العلاج، وفي الأغلب حالتك تحتاج إلى علاج طويل الأمد

وبعدها سينتظم تفكيرك وسينتظم سلوكك وستستطيع إدارة حياتك، وتقل كثرة تدخلات الناس والمجتمع من حولك، وستتوقف الأصوات التي تناديك بسبب أو بدون سبب

انظر ايضا أتأثر بكلام الناس وأتوهم دائماً أن هناك شخص يناديني

اخي الصغير من الواضح أن كثرة الانتقادات التي تعرضت لها و لم تتجاهلها و جعلتها تؤثر فى حالتك النفسية سببت لك عدم ثقة فى النفس و خوف من الناس و خوف من أخذ القرارات و خوف من فعل ما تريد و اصبح عندك تردد زائد عند فعل اي شيء و خوفك الشديد سبب لك الاوهام و أنا أرى ان حالتك هذه ستحتاج لزيارة استشاري نفسي يساعدك على اعادة الثقة بنفسك و تخطي الصدمات التي مررت بها فى السابق و أدت إلى ضعف شخصيتك و أيضاً مشكلة الاوهام لن تتعالج إلا عن طريق مختص نفسي .

انت تقول اتحسس من كلامك الناس ، و أنا أقول لك لماذا تعطي اهمية كبيرة لهم ، يجب أن تقتنع انهم مثلك و ليس أفضل منك و إذا أخطأت لا تخف لا يوجد إنسان معصوم من الخطأ و جميعنا نرتكب أخطأ حتى الناس الذين يقومون بانتقادك و الاستهزاء من موقف معين حدث معك يقومون بكثير من الأخطاء ، لكن الفرق بينهم و بينك انهم لا يعطون قيمة لكلام من حولهم و واثقون فى أنفسهم ، انت تحتاج أن تثق فى نفسك أكثر من ذلك و وقتها ستنحل مشكلتك .

من الممكن سبب سماع صوت شخص غير موجود هو كثرة الإجهاد و قلة الراحة و الأرق ، الإنسان عندما لا يأخذ قسط كافي من النوم و الراحة يتوهم باشياء ليست لها وجود فى الحقيقة ، و أنا يحدث لي ذلك عندما لا انام جيداً اتوهم بخيالات و أرى أشياء ليست حقيقية ، فنصيحتي لك لعلاج توهم الاصوات ان تحافظ على أخذ قسط كافي من الراحة و لا تجهد نفسك كثيراً فى المذاكرة و الدراسة و أسأل لك الشفاء العاجل و صلاح حالك و نجاحك فى حياتك .

انت تسأل عن سبب سماع صوت يناديني ، أقول لك من الممكن أن يكون السبب فى سماع صوت يناديك هو خوفك الزائد من تعليق الناس عليك و انتقادهم لك و الاستهزاء بك ، خوفك يجعلك تتوهم بأن أحد قام بمناداتك لكي يقلل منك ، و لحل هذه المشكلة يجب ان تتخلص من خوفك و تتوقف عن اعطاء الناس قيمة اكبر من حجمهم الطبيعي ، الحقيقة أنا لا اعلم لماذا كل هذا الخوف و القلق !!! يا أخي الصغير يجب أن تعلم أن الناس ليس من حقهم الحكم عليك من الأساس فلا تسمح لهم بتعدي حدودهم معك و توقف عن الخوف منهم .

ردي على سؤالك كيف تجعل كلام الناس لا يؤثر فيك ؟ أقول لك بأن تثق فى نفسك و لا تجعل لكلامهم قيمة و تعرف ان ليس شرط إذا قام شخص معين بانتقادك أن يكون كلامه صحيح و انت مخطئ ، لا ، من الممكن أن تكون نظرته او وجهة نظره هى الخاطئة ، و انت يجب أن تكون ذو شخصية مستقلة تفعل الشيء الذي يرضيك و تريده و لا تنتظر حكم من أحد على ما فعلته و لا تعطي اهتمام لرأي احد بك ، حاول أن تتخلص من هذا العيب حتى لا تكون مقيد و خائف طول الوقت من فعل الأشياء التي تحبها و تريدها .

حفظك الله سبحانه وتعالي يا سيدي الكريم من كل شر وسوء من الواجب عليك أولاً أن تتعلم كيف لا تتأثر بكلام الناس خاصة وأن الحميع يتحدث سواء فعلت شيء أو عكسه أو خطأ أو تصرف صحيح فمن يتحدث سوف يتحدث ولذلك فدع من يفعل شيء يفعله ولا تتأثر أنت أما بالنسبة لمشكلة سماع الاصوات فعليك أن تتقرب من الله يا سيدي العزيز ولا توقف الصلاة كما عليك أن تكثر من قراءة القرآن وإن شاء الله سوف تكون حياتك أفضل وتعيش في سلام

في بداية الأمر يا عزيزي عليك أن تكون مدرك أن هذه الهلاوس والاصوات التي تستمع إليها تناديك ليست دليل علي مرض فعليك أن تعلم أن سبب الاساسي في هذه الحالة التي تعاني منها هو الارهاق والالم النفسي والضغوط التي تعاني منها في حياتك فقد تظهر تلك الضغوط علي شكل هلاوس أو اصوات وافضل شيء عليك أن تفعله مع تلك الهلاوس والاصوات هو التجاهل عليك أن تتجاهلها تماماً تعامل معها بإهمال مارس حياتك بشكل طبيعي وحاول أن تخفف من ضغوطك فإذا كنت تعمل خذ اجازة وحاول الخروج مع الاصدقاء حاول أن تبتي السعادة في حياتك ومع الوقت سوف تجد أن هذه الاصوات اختفت تماماً

هذه الحالة التب تعانب منها يا أخي الفاضل ليست حالة غريبة أو غير طبيعية أو نادرة فأول وأهم ما عليك أن تكون علب دراية عنه يا أخى أن هناك العديد من الاشخاص يعانون من سماع صوت يناديهم ولكن لا يكون هذا حقيقي وفي الاغلب يعود ذلك للعديد من المشاكل النفسية والضغوط التي تواجههم في حياتهم ومن الطرق الأكثر شيوعا لعلاج حالات سماع أصوات غير موجودة هي المهدئات لكن هذا لا يؤدي للتخلص من سماعها فيجب التخلص من تلك الازمات النفسية والضغوط أو التعلم كبف تتعامل معها حتي تتخلص من توهم الاصوات الذي تعاني منه وتعيش حياتك بشكل طبيعي

سيدي الغالي من الواجب عليك أن تكون علي دراية تامة بأن السبب الاساسي لكل ما تعاني في حياتك من مشاكل هو أنك تسمع صوت شخص غير موجود يناديك وفي الغالب عليك أن تعرف أن قد يكون له سبب حقيقي فسماع أصوات غير موجودة يعتبر عرض للأمراض العقلية ويعتبر سماع الأصوات بنظر الطب النفسي نوع من الهلوسة السمعية وكأحد أعراض حالات معينة مثل الفصام وذهان الهوس الاكتئابي ولذلك حتي تعرف ما لديك بالضبط عليك اللجوء إلي الطبيب النفسي حتي يستطيع القيام بتشخيصك وتشخيص حالتك ليعطيك العلاج المناسب للسيطرة علي هذه المشكلة فيجب عليك أن لا تتجاهل الامر بتلك البساطة

اخى الغالي كان الله في عونك من المؤكد انه ليس من الهين اطلاقا بالنسبة إليك أن تعيش في هذه الحالة من الاضطراب النفسي والمشاكل بسبب سماعك لصوت شخص غير موجود ولكن عليك أن تحاول أن تقوم بالسيطرة علي الامر حاول اللجوء إلي طبيب حتي تجد تفسير هذه الحالة التي تعاني منها فلا يوجد في الحياة شيء بلا سبب فلكل مرض اساس ولذلك اللجوء للطبيب سوف يجعلك تعرف السبب وتعالجه وتتخلص منه وبتلك الطريقة تعيش حياتك في هناء وسعادة وهدوء

اخى العزيز من الطبيعى جداً ان الشخص يتأثر بكلام الناس سواء كان بالسلب أو بالايجاب ولكن الى حد معين لا يجعل هذا الحدث يؤثر عليه طول اليوم اخى العزيز يجب ان تعلم ان التجنب والبعد عن الناس سوف يزيد من المشكله ولكن لا تجعل الناس تعرف عنك اكثر من اللازم  ولا تظهر تأثرك واعرف ان اراء الاخرين لا تعكس سوى ما بداخلهم حاول الاقتراب من الناس ويجب عليك إذا شعرت بارتباك أن تمارس بعض تدريبات الاسترخاء والقيام بالتنفس العميق أما بخصوص سماع اصوات تناديك فهذه هلاوس سمعيه ويجب استشاره طبيب متخصص حتى يساعدك على التخلص منها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. اظن ان سبب سماعك لهذا الصوت هو شئ نفسي او تانيب ضمير يلاحقك بسبب عدم ردك علي الاشخاص. بالنسبه لاراء الناس ف انتي حساسه للغايه فالناس لا يرضيهم شيء ولا يجتمعون على شيء اعملي  ما يرضي ربك وتشعرين ان فيه الخير ولا تهتمي للكلام احد النقطه الثالثه هي ان لا تتذكري كلامك جارح مره ثانيه وتحاولي تجاهل الاشياء المضره فتذكرها يشعرك بالتوتر والارهاق ويعيد الحدث كانه حدث الان وانت في غنى عن كل هذا اشغلي نفسك عن هذه الاشياء ابحثي عن شيء يشغل وقتك او هوايه مفيده حتى لا يكون لديك وقت للتفكير فيما حدث وما قيل استعيني بالله وفقك الله

السلام  عليكم ورحمة الله وبركاته. اظن ان السبب وراء سماعك لهذا الصوت الذي يناديك قد يكون نوع من انواع تانيب الضمير لانك تتجاهلين من يتحدث معك او يناديك فاصبحت تسمعين هذا الصوت اما اهتمامك بكلام الناس فهذا شيء زائد عن الحد ولن تستطيع ان ترضي كل الناس كل الوقت فلا تهتمي بكلام الناس اهتمي فقط بتهذسب و تطوير نفسك. وأعانك الله اختي العزيزه

السلام عليكم ورحمة الله.. مشكله انك تعانين اذا تذكرتي شئ قديم ف هذا شئ طبيعي و يحدث للكثير من الاشخاص ف اغلب الاشخاص لا تتخطي تلماضي لكنها تضعه جانبا حاولي قد استطاعتك عندما تتذكرين امر محزن ماضي الا تفكري فيه مثلما تفعلي فالعاده قومي بوضع الامر امامك و حاولي الخروج منه ب الدروس المستفاده كيف تصرفتي وكاذا كان يبنغي عليكي ان تتصرفي ولكاذا حدث ذلك تعلمي من المواقف الماضيه لكن لا تجعليها تاخذ حيز  من حياتك ومستقبلك  وحاضرك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. لا اعرف ما هو سبب سماعك صوت شخص يناديك ولكن اظنه شئ نفسي لانك تتجاهلين الاشخاص و الاصوات ف اصبح هذا الشئ نفسي نتيجه لما حدث لكي عندما تستمعين لصوت ما حاولي التاكد ما اذا كان هذا صوت حقيقي ام اختلقه عقلك الباطن ... بالنسبه لتحسسك من الكلام ف حاولي ان تحيطي نفسك ب اشخاص جيدون حاولي قدر المستطاع الا تستمعي للكلام السلبي ف الكلام السلبي لا يمثلك بل يمثل الشخص الذي امامك حاول الا تهتمي ولا تفكري ف كلام الاخرين انت تعرفين نفسك أفضل من معرفه الاخرين لكي فلا تجعلي اراءهم وكلامهم محور حياتك

اختصرت اغلب  المشاكل التي تحدث مع الناس بقول الله تعالى " نسوا الله فانساهم انفسهم" كلما نسي الإنسان ذكر ربه وكلما نسي ان يتفقد دوما علاقته مع الله ،هل هو راض ،ام غاضب !! فكلما اقترب الإنسان من ربه كلما ارتقى بنفسه، وكلما سعى لان يجعل نفسه انسان افضل في كل يوم، وان يسعى دائما لتطوير ذاته واخلاقه وثقافته التي هي اساسها القرآن والسنه ، ومن ثم كل الكتب المفيده  الأخرى باختصار الإنسان حين يكون مع الله ويركز على علاقته مع الله ،كان اهتمامه بنفسه نفسيا جسديا معنويا والخ اكبر يهتم بان يجعل نفسه نفس طيبه قويه حسنه راقيه اما كلما ابتعد عن الله ،كلما اهتم بالمحيط الخارجي ،الناس وكلامهم وتأثيرهم والخ العلاقه مع الله لا تعني صلاة وصوم والخ فقط بل تعني ايضا اخلاق راقيه طهارة قلب،توكل تام مع السعي ما استطاع اليه من الاسباب   وصدق الله العلي العظيم حين قال "نسوا الله فانساهم انفسهم" لان الشخص الذي ينسى نفسه يكون تركيزه على الناس اكثر ما يظن بي فلان!! كيف ارضي فلان ،احب تقليد فلان والخ وطبعا من هناك تتشعب كل الامراض وخاصة النفسيه والروحيه  وايضا الجسديه لا انكر ان الإنسان ممكن ان يبتلى بمرض او بفقر او باي شيء ،لكن كل هذه المشكلات تهون حين نصلح ما بيننا وبين الله ،فحين يصلح الإنسان علاقته بالله ،يجد ان الله يصلح له كل شيء ومعنى يصلح يعني ليس معناه ان الشيء كامل،بل ربما يزيل الله اشخاص سلبيين من طريقك،  ويجعل الناس وارائهم اخر همك ويرزقك راحة وطمأنينه وانشراح صدر حتى عند حدوث الازمات لكل من ضاقت به الارض بما رحبت وضاقت عليه نفسه، الحل التقرب الى الله ، والانس بذكره والتخلق بصفات الله مع خلقه دون انتظار مقابل ما استطاع الإنسان، فكل شيء سوف يأتي من عند الله في وقته اقرأ القرآن لو صفحه كل يوم ،  استغفر اذكر الله ما استطعت ،اسجد طويلا في عتمات الليل ،ففيها فك كربات وتفريج هموم ورزق واسع لكل مقصر في حق الله، اقترب فهناك بقرب الله جنه ان لم تدخلها لن تدخل جنة الاخره واستغفر الله ولا حول ولاقوة الا بالله  وصل اللهم على نبينا محمد  

إن سبب سماع صوت يناديك هو شعورك بالقلق من أنك رددتي أحد يطلب منك أي مساعدة لأنك كما ذكرتي أنك كنت في السابق تتجاهلي من يناديك و لكن في النهاية لم تجني الا اللوم من الناس و أنت في الأصل شخصية تتحسس من كلام الناس وتتأثري باللوم لذا أنت قلقة طوال الوقت ما يؤدي الى شعورك بأن هناك من يناديك و أن عليكي أن تتفحصي وتتأكدي مرراً حتى لا تقعي في مثل هذه المشاكل مجدداً ، لكن الأفضل أن تقللي من التفكير المفرد بكلام النسا و اهتمي بنفسك لا أحد يخلق أعذاراً للآخر فجوني قوية من أجل نفسك

إن سماع شخص غير موجود له الكثير من الأسباب منها القلق المفرط و كثرة التفكير و اجهاد العقل بكثرة الحزن و جلد الذات و الشعور بتأنيب الضمير على الدوام ، ان عدم رضاك عن نفسك و شعورك طوال الوقت أن هناك من يريد منك أمر ما وأنت في صدد تجاهله تعودي أدراجك في كل مرة ضناً منك أن هناك من يناديك أو يريد منك أمراً ما، لكن هذا الأمر من الممكن أن يصيبك باضطرابات نفسية أنت بالغنى عنها لذا من الأفضل أن تتداركي نفسك من الآن يا عزيزتي