أعاني من وسواس العذرية رغم أنه لم يمسسني أحد

عزيزتى لا تقلقى وإن شاء الله لم يحدث امر تخافى منه وحاولى أن تتركى هذه العادة السئ وحذارى أن تقربى اصبعك فى الداخل حتى لا تؤذى نفسك عليكى أن تتقربى من الله وتبتعدى عما كنتى تفعليه وعليكى أن تعلمى أن وساوس  العذرية موجوده عند كل بنت فى هذا الوطن العربى وعليكى أن تعلمى أن غشاء البكره ليس هو الدليل على شرف البنت واعلمى فض الغشاء لا يكون بسيط إلى هذه الدرجه ولكى لا تعيشى فى قلق دائم اذهبى إلى طبيبه لكى تتاكدى من وجود الغشاء وترتاحى نفسياً وتستطيعي أن تكملى الحياه 
 

لكل من يعاني من اتباع الشهوات بأنواعها ،نقول تفقد صلاتك !! هل هي صلاه على وقتها ،هل هي صلاة بخشوع،  هل هي كاملة الاركان !! . الله سبحانه وتعالى قال " فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ﴾ [ مريم: 59. اذن اضاعة الصلاه مرتبطه ارتباط قوي باتباع الشهوات . من يضيع الصلاه مباشره يركنه الله الى نفسه وشهواته وشياطينه.  الصلاه ليست مجرد فرض يؤدي انما هي صله بالله ،فكلما قويت هذه الصله ،كلما كنت الى الله اقرب ،وكلما كنت عنده محمودا، وان كنت محمودا كنت بمعيته، كنت برعايته وحفظه.  والانسان كلما كانت صلته بالله قويه وممتازه ، كلما سيطر على نفسه وشهواته ورغباته.  اما من نسي الله وكان يقابل الله ببرود وكأنه هم ويريد ان يتخلص منه ، كلما اوكله الله الى نفسه،  قال تعالى "نسوا الله فانساهم انفسهم" وحين ينسى الانسان نفسه يصبح يبحث عن المتعه والسعاده خارج اطار نفسه ،يعني ليس له سيطره على نفسه،  لا يحبها ولا يثق بها ،ولا يستطيع السيطره على رغباتها وشهواتها . لذا نرى ان الصله بالله القويه (واهمها عن طريق الصلاه على وقتها ، ومن هناك يأتي كل خير بإذن الله )، تتبعها السيطره على النفس والشهوات. والعكس صحيح تماما من اضاع الصلاه، اي كانت صلته بالله ضعيفه اتبع الشهوات.  باختصار عدل صلاتك تتعدل حياتك. واصلح ما بينك وبين الله يصلح حالك كله بإذن الله.  اهتم يا انسان ان يكون الله اهم واحد في حياتك ،ومالك قلبك وعقلك. واهتم ان تكون علاقتك به من اهم العلاقات، العلاقه التي بها  تبكي ان اعرض عنك الله. وحقيقه من يصل لهذا الحال ان يحزنه حاله ان الله محجوب عنه ،فهو على خير وسيفتح الله بينه وبينه بإذن الله . ومن اجل ذلك اكثروا من الدعاء "رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي، ربنا وتقبل دعاء" اسال الله ان يجعل الصلاة قرة أعيننا جميعا.  وانت يا اختي اكثري من الاستغفار ومن الدعاء واقرأي القران كثيرا،فالقرآن يطهر القلوب من الوساوس ومن الاوهام ومن الظنون ومن كل فاحشة. وصل الصلاة على وقتها .  وفقك الله 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. حاولي الا تفكري فالأمر ما هي الا وساوس الشيطان من الممكن ان تاذي نفسك بهذا التفكير و هذه الأفعال.. من الجيد انك توبتي الي الله و ابتعدتي عن هذا الامر لا تحاولي التفكير فيه فهذه وساوس و خدع من الشيطان ليعيدك لنفس الأمر.. فقط حاولي التقرب من الله اكثر و قراءه القرآن املئي قلبك و عقلك بذكر الله حتي يطمئن قلبك واذا لا قدر الله كنت قد فعلت شئ ف نفسك ادعي الله ان يهديك و يسترك فالدنيا و الآخره فليس فالامر شئ ولن تحلي شئ فقط طمئني قلبك بأنك لجاتي لله ولن يتركك

أنا متأكدة أنك مازلتي عذراء لأنك لم تقولي أنك رأيتي دماً ينزل منك ، لكن اقول لك طالما أنك لا تستطيعين السيطرة على افكارك وتصرفاتك وتحاولين التأكد دائماً بيدك والخوف تملك منك أنصحك لعلاج وسواس العذرية أن تذهبي إلى طبيبة نساء وتطلبي منها الكشف على عذريتك عندما تؤكد لك أن الغشاء سليم سيطمئن قلبك وستتخلصي من هذه الافكار المرعبة ، أما إذا كنتي لا تستطيعين الذهاب إلى الطبيبة انصحك بقراءة القرآن الكريم فهو شفاء للنفس ومهدئ طبيعي ويشرح الصدر وداومي أيضاً على قيام الليل ، القرب من الله سيطمئن قلبك ويجعلك تتخلصين من هذا الوسواس ، ألا بذكر الله تطمئن القلوب .

وسواس فقدان العذرية فى حالتك مجرد وسواس من الشيطان لأن ليس هناك اي دليل على انك فقدتي عذريتك ، وكل ما فى الأمر أن الشيطان غاضب من انك توقفتي عن العادة فيريد أن يبث الرعب داخلك لكي يجعلك تفكرين دائماً فى التأكد من وجود الغشاء وتقومي بوضع اصبعك باستمرار للتأكد وتقومي بقطعه فعلاً وتتدمر حياتك ، الشيطان دائماً يوسوس للانسان لكي يجعله يدمر حياته بنفسه ، لأنه يكره أن يرى الإنسان يعيش فى إستقرار وراحة وسعادة ودائماً يوسوس له بما يخيفه ويرعبه لكي يفقد الاستمتاع بحياته ومن ثم يمل ويكره نفسه ويفكر فى الانتحار ويخسر دنيته واخرته ، ثقي انك لم تفقدي عذريتك وتوقفي عن وضع اصبعك حتى لا تؤذي نفسك فعلاً .

مع الأسف معظم الفتيات يصابون بسواس العذرية قبل الزواج بسبب المجتمع والتربية الخاطئة وبثت الرعب فى قلوب الفتيات منذ الصغر تجاه هذا الموضوع ، مع أن وجود غشاء البكاره ليس دليل أبداً على العفة والشرف لأن من الممكن أن تكون الفتاة غشائها سليم لكن ليست شريفة لأن هناك بعض الفتيات يقومون بممارسة العلاقة الجنسية بدون فض الغشاء ويقومون بعمل علاقة عن طريق الانترنت وتتزوج بعدها وهى محافظة على الغشاء هل هى بهذا الشكل تكون عفيفة وشريفة طبعاً لا ، المهم اريد أن أقول لك اطمئني غشائك سليم ولم يحدث له شيء وامحي هذه الوساوس من عقلك وبإذن الله إذا تزوجتي سيمر الأمر بسلام .

اختي الصغيره اطمئني انتي لم تفقدين عذريتك لأن غشاء البكارة ليس فى مقدمة المهبل بل هو موجود بعد بفتحة المهبل بإثنين سنتمتر ، ولكي يتم فض الغشاء هذا يحتاج دخول شيء صلب ، فإطمئني الغشاء لم ينفض وقت ادخالك طرف إصبعك فى فتحة المهبل ، وإذا كان تم فضه كنتي ستشاهدين نزول دم وهذا لم يحدث ، إذاً الآن يجب عليكي التخلص من وسواس العذرية و توقفي عن التفكير بطريقة سلبية وتوقفي عن إخافة نفسك وبث الرعب فى قلبك ، انتي سليمة ولم تفقدين عذريتك ، وأسأل الله أن يحميكي من كل شر ويرزقك الستر فى الدنيا والآخرة .