أعاني من مرض الذهان واستغرب أشكال الناس
انا حزينه ع نفسي وع كل الذي يحصل لي لاادري لماذا هل الله غاضب علي ام ماذا ذنبي أو انه كله انا السبب فيه ماعدت اعرف ماالسبب مافهمت شي من شي اولا من أنا صغيره وعمري 9 سنوات كنت اتابع قناه طيور الجنه واسكر باب الغرفه امثل واهيم لساعات لعند صار عمري 15 سنه دخلت مسلسلات وبدات اقلد مسلسلات وشخصياتهم وحركاتهم واتخيل نفسي في نفس الغرفه امثل واهيم لساعات لدرجة دخلت حمام بهاتفي هناك امثل واهيم لساعات لعند صار عمري 24 سنه حدث معي مس وسحر وتخلصت منهم الحمد لله لكن اشعر بشي غريب كانني شخص اخر يتحكم بي استغرب اشكال الناس حياه قليلا اوك اكل تمام اطبخ تمام واسلم عليهم تمام بدي استغراب بسيط كانه الشيخ مسح عقلي كل شي طبيعي لاكن لين انا القديمة اصبحت عصبية جدا جدا اتضايق من ابسط الامور اتهته في كلام ذهبت دكتور نفسي قال عندك ذهان اخدت دواء قالولي أهلي لاتاخدي دواء سوف تجني وتركته والان انا اعاني تركت دراستي لانه خايفه ارسب بس مرضي سنه دعيت الله كثيرا بكيت سقطت عند الله جربت كل شي عندي أمل في الله أن ترجع مثل ماكنت ان إنسي هذه الكابوس كانه شي لم يكن اتمني ادعولي ارجوكم ساعدوني ملللت من هذا كله فاانا ايضا فاشلة ساذجه لااعرف اعمل اي شي غبية جدا الناس تسخر مني بسبب جهلي في. كل الامور إذا كانت العاده السريه فاانا تركتتها تبن عنها وصلت 7 شهور الان الحمد الله انا صلاه الي سنتين مواظبه الحمد الله تركت اغاني منذ 3 سنوات لم اغتاب احد لم الظلم احد ولم ووووالخ لست سيئه انا التي خربت كل شي بيدي انا السبب الان أدفع الثمن انهدم السقف علي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري إذا كنت تعانين من مرض الذهان كما شخصك الطبيب وهذا في الأغلب صحيح فعليك أن لا تلومي نفسك، لأن هذا مرض كأي مرض، وقد يصيب أي شخص خاصة إذا كان هناك استعداد وراثي، أما الابتعاد عن الدين والعادة السرية فهذا ليس سببًا لمرضك. وهذا ليس ذنبك.أما الذهان فعلاجه بالدواء، وخطأ كبير من أهلك أن يمنعوا عنك الدواء ويقولوا أنه يسبب لك الجنون، فالذهان نوع من اضطراب الأفكار والعقل، وهذه الأدوية تساعد على التخيفيف من هذه الأعراض وليس العكس، فعاودي الذهاب للطبيب وإعادة أخذ الدواء. حيث أن هناك اضطراب في هرمونات الدماغ، وهو يحتاج إلى الدواء لإعادة الهرمونات لوضعها الطبيعي، لتدريسي وتعملي وتنجحي. لا تخافي من الأدوية، الأدوية النفسية آمنة، ولن تسبب لك الجنون، خصوصًا أدوية الذهان، فهي تستمر مدى الحياة، أرجعي لطبيبك، وخذي الدواء، وغيري منه كل فترة حتى تتحملي الأعراض الجانبية. ولكن استمري على العلاج، ومعه ستتحسن حياتك وتكون أقرب إلى الطبيعي.
عزيزتى أنت ذهبتى إلي الطبيب ووصف لكِ المرض والعلاج كان عليكي أن تستمرى فى أخذ العلاج ولا تتركيه سوي بإذن الطبيب حتى لا تتأخر حالتك أكثر لأن العلاج النفسى عندما تتخلى عنه أو تبدأي في إيقافه يجب أن يكون بشكل تدريجي لأن الانسحاب يكون له أعرض فيجب أن يتابعك طبيب فى هذه الحاله لان أعراض الذهان تكون فقدان المريض اتصاله بالواقع وهذه الحالة من الممكن أن تتحسن ولكن إذا استمر على العلاج ومتابعة مع الطبيب
بالنسبه لسؤالك هل الذهان مرض نفسى أم عقلى هو مرض عقلى يؤدى إلى الهلوسه السمعيه والبصرية ويجعل لديك صعوبة فى التركيز وعدم التواصل مع الآخرين والبعد عنهم والنوم لفترات طويله وتصابى بالاكتئاب والقلق والتوتر والأوهام ويجعلك تتحدثين مع أشخاص غير موجوده فهذه اعراض مرض الذهان وبالنسبه لأمر علاجها فهذه تحتاج إلى طبيب مختص حتى تتلقى العلاج الدوائى والسلوكى الذى يساعدك فى التعافى من هذا المرض
تتساءلى هل مرض الذهان يشفى بالطبع يشفى فعند الاصابه بالذهان المؤقت تبلغ نسبة الشفاء ٨٠٪ فلا تيأسى وحاولى أن تخرجى نفسك من هذا المرض بنفسك فحاولى أن تستمرى فى تقربك لله عزوجل وان تتحدثى مع اهلك وتملئ وقت فراغك بتعليم شئ نافع ومفيد وممارسة هوايات تحبينها والرياضه ووسعى دائرة معارفك واجعلى لديك اصدقاء اخرجى معهم رفهى عن نفسك وتحدثى مع أهلك أيضا لا تستسلمى لهذا المرض وابتعدى عن المسلسلات والتليفون كثيرا اعملى طورى ذاتك لا تستسلمى واكثرى من الدعاء لله كثيرا
لا تقلقى بشأن العلاج انت فقط بحاجه الى الاستمرار مع الطبيب النفسى وتناول الادويه ولا تتركيها وتقولى أنها سوف تسبب لك الجنون فهذا خطأ اتبعى تعليمات الطبيب بالضبط سواء فى العلاج الدوائى أو السلوكى وباذن الله ستتحسنين وتكونى افضل من قبل كونى ايجابيه فالله سبحانه وتعالى ما خلق الداء الا وقد خلق له الدواء المهم أن تاخذى بالاسباب وتساعدى طبيبك ونفسك فى التعافى وحاولى أن تتحدثى مع نفسك بإيجاب لان العقل يبرمج ما تقولينه لا تقولى انا فاشله أو غبيه وهكذا قولى انا جيده ولست فاشله حتى يحدث ما تقولينه
مع الاسف ماعنيت منه كان سبب إهمال أهلك لأنهم ماكان عليهم تركك لهذه القنوات وحدك فهى تؤدى إلى التوحد لكن لا تستسلمى ابدأى من جديد تقولى كان الشيخ مسح على عقلى إذا ابدأى من جديد اولا واظبى على العباده والصلوات والذكر وقرأة القران حتى يبارك الله لك في حياتك وثانيا ابدأى اقراى تعلمى خذى دروس خصوصيه ضعى هدف واحد امامك الان وهو التعلم وتعلمى وانجحى وثقفى نفسك ثم ضعى هدف آخر واسعى إلى تحقيقه وهكذا وايضا يجب أن يكون لديك معارف كثيره حتى تكتسبى خبرات ولا تقلقى أن فشلت فهذا بداية للتعلم لا تجعلى فراغ فى وقتك ابدا لان الفراغ يستدعى إلى فعل اشياء خاطئه
انت لست فاشله ولا ساذجه ولكن ما مررت به ليس سهلا ولك عذر فى ذلك فلا تقولى هكذا على نفسك ولكن انصحك بان لا تتركى المتابعه مع الطبيب وتناول الادويه فهى لا تجن ولكن يجب أن تتبعى تعليمات الطبيب بطريقه صحيحه وحينها سترى التحسن لكن انت يأست وتركت متابعته فكانت النتيجه كان لم تكن فارجعى واستمرى معه إلى أن تتعافى تماما واكثرى من الدعاء لله أن يشفيك فالله قادر على كل شئ
هل تعلمي أن أهلك سيتسببون فى تدهور حالتك ومن الممكن أن تحتاجي إلى دخول المستشفى إذا دخلتي فى نوبات حادة ؟ اختي الصغيرة مرض الذهان لا يعالج بالصلاة والدعاء والتوقف عن العادة ، وإذا كنتي تسألي هل الذهان مرض نفسي أم عقلي ؟ فأقول لك مرض الذهان مرض عقلي ويحدث نتيجة عوامل وراثية وعامل بيئية ويحدث نتيجة لتغير فى كمياء المخ ، فهو يحتاج للعلاج عن طريق الأدوية الطبية المضادة للذهان وعن طريق العلاج السلوكي المعرفي ، ولن يشفى بالدعاء والصلاة والتوقف عن العادة مثل سوء الحالة النفسية والاكتئاب وكما يخبرك أهلك ، انتي يجب أن تعودي للمتابعة مع طبيبك النفسي وتستمري فى أخذ الدواء وتستمري فى حضور جلسات العلاج السلوكي المعرفي .
بعد أن قرأت رسالتك أقول لك انتي فى بداية مرض الذهان لأن الأعراض التي تحدثتي عنها تحدث فى بداية المرض مثل التأتأة والتلعثم وقت الكلام انخفاض المستوى الدراسي العزلة وتجنب الاختلاط بالمجتمع وقلة القدرة على التمييز بين الواقع والخيال ، أما أعراض الذهان الأساسية فهى الهلاوس مثل سماع اصوات غير موجودة ولم يسمعها أحد غيرك ورؤية أشياء غير موجودة ، والأوهام وهى معتقدات خاطئة وليس لها علاقة بالواقع يؤمن بها المريض مثل أن هناك أحد يريد ايذاءه ، والتحدث بكلمات غير مفهومة ، وتشتت التفكير ، وغيرها من الأعراض القوية ، لذلك أقول لك انتي فى البداية ومن الممكن أن تلحقي بنفسك قبل أن تتفاقم حالتك وهذا سيتم بأخذ الدواء ، أهلك ليسوا أطباء لكي يقررون تأخذي الدواء أم لا ، صدقيني إذا نفذتي كلامهم حالتك ستسوء وسيظهر عليكي الأعراض الأساسية وتدخلي فى نوبات صعبة .
إذا كنتي تسألين هل مرض الذهان يشفى ؟ أقول لك نعم من الممكن أن يشفي بنسبة معينة لكن بشرط أن تستمرين على العلاج ، كيف تسميع كلام أهلك وتوقفين العلاج الذي وصفه الطبيب ؟ وهم يقولون سوف تصبحين مجنونة بسبب العلاج لكن العكس صحيح انتي اذا استمريتي فى عدم أخذ العلاج سوف تصبحين مجنونة ، العلاج يجعل مريض الذهان يتعافى من النوبات المصاحبة للمرض وقد لا يحدث له نوبات مرة أخرى والادوية تساعد على التحكم فى الاعراض المصاحبة لهذا المرض بشكل كبير ، لذلك إذا أردتي أن تعيشي حياتك بشكل طبيعي يجب أن تعودي لأخذ الدواء ولا تسمعي كلام اهلك .
من المفروض أن لا توقفي تناول الدواء مهما مانت الأسباب ،إن كان الدواء يسبب لك أعراض جامبية كثيرة اطلبي من الطبيب تغييره و لكن عليكي أن لا تتوقفي عن تناوله من تلقاء نفسك ,, الآن أنت في مرحلة العلاج و من الطبيعي في البداية أن تجدي صعوبة في التغيير و الالتزام و لكن تذكري من أجل الوصل الى استقرار حالتك النفسية لابد و أن تصبري و أن تجاهدي نفسك و اطلبي العون من أهلك ولا تتركي لهم الفرصة بأن يتدخلوا بطريقة الطبيب أو وصفاته العلاجية سواء السلوكية أو الدوائية
أنت على الطريق الصحيح و أنت بإذن الله تتحسني و تتشافي و لكن الأفضل أن تأخذي الدواء الذي وصفه لك الطبيب، إن عليكي أيضا أن لا تكثري من العزلة و الجلوس لوحدك ،، لابد و أن تتعرضي للواقع لابد وأن تتحدثي مع الناس و إن عليكي أن تداومي على قراءة القرآن و قراءة الأذكار لأنها هي التي تشعرك ببعض التوازن، كل الاضطرابات النفسية تشعر الانسان أنه غريب في محيطه لأنه يعتاد على أن يهعيش في عالمه الخاص للأسف لذا لابد و أن تنزلي الى الواقع من أجل أن تعيشي الحياة على حقيقتها
أعراض الذهان التي تعاني ليست ببسيطة حتى تتركي الدواء من أجل أن لا تجمني عليه ، و من ثم من قال أن ادوية العلاج النفسي تسبب الإدمان يا عزيزتي عليكي أن تعلمي أن من يدمن على العلاج النفسي أشخاص لم يلتزموا بالجرعات المسموحة لهم و لم يتابعوا مع الطبيب الحالة التي يعانوا منها ، لكن من يتعالج على يد طبيب ماهر و يعلم ما يقوم به ستتحن حالته بأسوع وقت ممكن و لكن لابد من الالتزام و المتابعة و أيضا اخبار الطبيب بكل الأعراض الجانبية و المستجدات التي تطرأ عليك لأنه يهمه أيضاً أن يعلم أن الدواء لا يؤثر سلباً على جسدك
هناك عدة أنواع للذهان و لكن واضح أنك أنت تعاني من أقلها شدة ، ومع ذلك من الأفضل أن تتناولي العلاج و لا تتركيه عليكي أن تراجعي الطبيب بصورة دوية و من خلال طبيبك المشرف تعرفي متى توقفي هذا الدواء، بالاضافة الى أن عليكي أن تحاولي أن تحافظي على قربك من الله هذا هو المهم و بالاضافة الى أن عليكي أن تصبري إلى أن تتشافي الكثير من الأمراض النفسية تأخذ وقت إلى أن تتخلصي منها لذا الأفضل أن لا تتعجلي ولا تفقدي الأمل أيضا
هوني عليكي يا ابنتي ، إن تم تشخيصك بمرض الذهان كان عليكي أن لا تتركي الدواء لأن مرض الذهان يحتاج الى علاج من أجل أن تشفي منه، اياك وأن تسنعي لمثل هذه النصائح التي تخيفك من العلاج النفسي أنت بحاجة الى الدواء و الى متابعة الطبيب و أن تكوني مستعدة من اجل أن تواجهي هذا المرض و تكوني أفضل بالاختلاط مع الناس و العيش على طبيعتك، فكري بالخير دائكاً و كوني طيبة النية و لا تسيئي لأحد و حافظي على علاقتك بالله و علاقتك بأهلك واهتمي أكثر ما يمكن بصحتك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين