ابنتي ذات ال 5 اعوام تأثرت كثيراً بموت زميلتها
ابنتي مايا تبلغ من العمر 5 سنوات ونصف في الصف الاول الابتدائي.... وحيدة...في العام الدراسي الماضي توفيت احدى زميلاتها في المدرسة (بحادث سير)، وكانت على خصام مع تلك الفتاة... يبدو ان المرحومة كانت ذات شخصية قوية وكانت مايا تشعر بالضعف امامها وتتأثر بها سلباً... فقد اعتادت ان تأتي من المدرسة لتخبرني ان احدى زميلاتها تقول لها: غبية... أو بشعة... أو دفترك غير جميل... وأشياء كثيرة مثل هذه... المهم انه بعد وفاة الفتاة المفاجئة تأثرت ابنتي سلباً بشكل كبير... صارت تخاف من الموت وتخشى علي وعلى ابيها وعلى نفسها منه... وتفكر به كثيراً.. ورغم مرور ما يقارب عشرة اشهر على الحادث لكنها لا تزال تذكر زميلتها وتخاف... لماذا ماتت وهي صغيرة لم تصبخ عجوزاً؟... ورغم اني اشرح لها انها سعيدة في الجنة لكنها صارت خائفة حتى من الجنة... لا تريد الذهاب الى هناك حتى حين تكبر... في فترة سابقة اخترغت شخصية وهمية "شذا" اختها الكبيرة التي كانت تحبها وتصنع لها العصير لكنها كبرت وشاخت وذهبت الى السماء وهي سعيدة في الجنة!! الان نسيت شذا لكنها لم تنس زميلتها المتوفاة...لا تزال مايا تستيقظ في الليل كل يوم تقريباً وتأتي الى غرفتي لتنام الى جانبنا (أنا ووالدها)... وكانت تلك المشكلة قد خفت كثيرا قبل تلك الصدمة لكنها عادت وبقوة بعدها...لا يقنعها ان الامر بيد الله الذي يحبنا جميعا ويأخذنا للجنة لانها تريد ان تبقى معي ومع والدها... لا تريد ان تكبر كي لا يشيخ والداها ويتركاها... مستواها الدراسي جيد، وهي ذكية وحيوية في المدرسة... ماذا افعل؟؟؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي لا شك ان ابنتك تمر في محنه وتجربه قاسيه عليها . اتركيها تفرغ كل ما في صدرها من مشاعر بعد فقدانها صديقتها من بكاء او اسئله او غضب . قد تفقد شهيتها او تفرط في الاكل ، تجد صعوبه في النوم او تخاف من النوم بمفردها. لقد تعدت الان مرحله الصدمه كما تعدت بعد عشره اشهر مرحله الفقدان كغضب او شعور بالذنب او بكاء وعليك الان توجيهها الى مرحله تنظيم حياتها والتأقلم مع الحادث الاليم وهي بحاجه الى الكثير من الدعم والحنان والتفهم . كوني صادقه معها وحاولي ان تجاوبيها على كل اسئلتهاعلى قدر استيعابها . غيري من روتين حياتها ، اصحبيها في نزهات ، ادعي صديقاتها للعب معها ، اشركيها في هوايه جديده كرقص الباليه مثلا او الرسم ، اشتري لها العابا جديده واكدي لها انك دائما الى جانبها ولن تتركيها انت وابيها . اعيدي الاطمئنان الى قلبها والسكينه ومع مرور الوقت ستنسى هذه الحادثه ، اما اذا لم تستجب بعد كل هذه الخطوات فلا بد من استشاره طبيب نفسي يساعدك في هذا الموضوع.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين