اغتصاب وتحرش جعلني اخاف الزواج
عليكم ترددت في سردي قصتي لكن احترافية رد المدربين أعطتني الدافع للمضي قدما.سابدء من البداية ،ولدت في عائلة ميسورة الحال في بيت اخوالي ،فامي تركت بيت الزوجية بسبب مشاكل عائلية مع بيت عمي و عدم قدرته ابي على الدفاع عنا. فور ولادتي ادخلت امي المستشفى لمدة شهر بسبب نزيف حاد و اضطرت زوجة جدي إطعامي مباشرة من ثدي المعزة كي لا أموت جوعا. في الشهر الثالث أصابني اغماء و بسبب كبر جدي و زوجته و عدم درايتهم بالوضع ظنو انني مت.جهزوا الكفن وإجراءات الدفن.ولكن الله اراد شيئ آخر، فبينما الكل جاهز لحملي لأول منازل الآخرة، تحركت شفتاي فجيء بالماء وعدت إلى الحياة و لقبوني الفتاة العائدة من الموت.ترعرعت لمدة عامين في بيت اخوالي و لا اذكر أن ابي جاء لزيارتنا . في الرابع من العمر تعرضت لحادث اثر حت الان على حياتي، فبينما كنا نلعب في فناء البيت جاء ابن عمي البالغ من العمر 17 سنة وادخلني لغرفة خالية وشرع في اغتصابي و لحسن حظي من خلال النافذة راى امه قادمة وامرني بالمغادرة فورا، نسيت بعدها الأمر .في السن السادسة دخلت المدرسة التي تبعد بحوالي 3 كلم في أول يوم شعرت اني وحيدة لاني ابي اوصلني ثم عاد ادراجه. طوال تسع السنوات من الدراسة تعرضت انا وبعض زميلا ت الدراسة لتحرشات و محاولة سرقة الأدوات على طريق العودة إلى البيت من طرف أطفال القرى المجاورة واذكر كنت عائدة وحدي فقام أحدهم بتقبيلي فبكيت بشدة .و لان كنا عائلة كبيرة، كنا ننام في سرير واحد مع الذكور ،فكان اخي و ابني عمتي يقومون بملاماسات ،واعمل نفسي نائمة. في سن الحادية عشر حاول اخي الأكبر اغتصابي ولكن الحمد لله اخي الأصغر منه بناته.ما ان بدات عامي الثاني عشر حتى شخص بمرض جلدي غير معدي لكن دمر ثقتي بنفسي وأصبحت اكثر انطوائية،فجلدي كله اصبح كجلد التمساح ما عدا وجهي.لا زلت اذكر أول يوم ذهابي للطبيب وكيف انه اخبر ابي ببرودة أعصاب انه مرض مزمن لا يشفى أبدا.اعتزلت الناس اكثر فأخي الصغير ينعتني بهذا المرض والزملاء في المدرسة يتساؤلون عن هذه البقع و يفرون مني، كنت دائما الهرب من حصص التطعيم في المدرسة كي لا اكشف عن جسمي اثناء الحقن ويكتشف امر جلدي.على أي حال هذا الأمر جعلني اركز في الدراسة واتفوق فيها بجدارة و بشهادة الجميع.في المرحلة الثانوية تراجع تحصيلي إلى المتوسط وحصلت على المرحلة الثانوية بالشق النفس ،واذكر في هذا الفترة بدا اهتمامي بالجنس الآخر ولكن ما أن احدهم يحس بذلك حتى اهرب واصده فيتركني و شأني و بعد ذلك اتعذب بشدة و لا اعرف لماذا اتصرف هكذا. انا الان في سن الأربعين واخاف كثيرا من الزواج، ذهبت لأكثر من اخصاءي نفسي وما نفع شيئ .مع اني متفوقة في مجال عملي و عندي شهادة اعلى مستوى في الدراسة واكثر من عشرون بشهادة نجاح .أريد راي المختصين في المجال و كيف اصبح إنسانة عادية.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي لقد تعذبت وقاسيت في طفولتك من قله الاهتمام بك وتحرش متكرر ومرض مما اثر على نفسيتك وكرهتك بالرجال دون ان تدري . الماضي ذهب ولن يعود ولن تعود معه ذكرياتك المؤلمة ، لا تجتري الماضي وتعذبي نفسك فذلك لن يغير شيء. المهم الان ان تتأكدي ان لا ذنب لك في كل ما حصل لك من ماسي في طفولتك فكل ما حدث لا دور لك فيه وان تتطلعي الى المستقبل فقط فلقد ان الأوان لتتزوجي وتكوني أسره وتحققي أحلامك ولا تترددي كثيرا قبل ان يفوتك قطار الزواج . لا تستسلمي لتلك الأحداث وتدمري حياتك بل شقي طريقك بثقه وقرري تغيير حياتك فكفاك ما شهدته حتى الان . انت لست الوحيدة التي مرت بهذه التجارب ، ثقي بنفسك وقدراتك، نحن لا نختار أقدارنا ولكننا نملك القدره على السيطره على مشاعرنا وتوجيهها للأمل في الغد. لا تظني ان كل الرجال في الدنيا عاطلون فهناك الرجال الطيبون والمحبون والذين يصونون الفتاه التي يتزوجوها ، أعيدي ثقتك بالدنيا وتأملي خيرا.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين