أكره والدي لأنه رفض علاجي وأخّر زواجي!
السلام عليكم أنا شاب مقبل على الزواج احياناً أسترجع ذكريات الماضي وكيف كانت حياة الطفولة بالنسبة لي بائسة بعد طلاق والدي ووالدتي والفراغ العاطفي الذي عشت فيه ، وكانت لدي مشكلة طبية أخجل منها منذ صغري وكان والدي يعرف هذه المشكلة وان علاجها سهل وبعد ان ذهب بي الى المستشفى عندما كنت في الثامنة او التاسعة من عمري اكتشف ان علاجي يكلف مبلغ لا يتعدى الثمانية الاف ريال ولكنه رفض وقال المبلغ كبير ولا استطيع دفعه بالرغم انه مقتدر مادياً والغريب انه تزوج بعد والدتي ثلاثة نساء فكيف يدفع تكاليف ثلاث بيوت بالاضافة الى مصاريفهم واحتياجاتهم التي تتعدا ال80 الف ريال سنوياً ولا يستطيع ان يدفع مبلغ 8 الاف للعلاج ، واستمر لدي الشعور بالنقص وخجلي حتى في الجامعه وصرت اخجل من المشاركة في النشاطات الطلابية واخجل من مواجهة الناس مع اني احس في داخلي ان شخصيتي قويه وبعد تخرجي من الجامعة عملت في عمل مؤقت واستطعت تجميع مبلغ العلاج وبدأت في العلاج اقتربت من الانتهاء من العلاج ولله الحمد ، المشكلة الآن وبعد ان كبرت احس بغضب تجاه والدي واشعر بجزء كبير مني يكرهه بسبب اهماله لي والذي تسبب في تأخر زواجي بسبب العلاج ولم استطع الحصول على عمل لأنني افتقد الى الثقة بالنفس .. وكذلك لم استطع التركيز في دراستي الجامعية بسبب هذه المشكلك كيف اتعامل مع والدي ؟ أشعر في داخلي أنني لا استطيع مسامحته ابداً بسبب ان مستقبلي اصبح غامض بسببه ولكن ايضاً اخاف من عقاب الله لي واقول في نفسي هذا والدك مهما فعل سيبقى والدك ..
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- المدرب ماهر سلامة سيدي طبعا معك كل الحق بأن تغضب، والغضب المشروع له أسباب مقنعة لك ولكل من يقرأ قصتك. من المهم أن نتطهر من الغضب، لا لشيء إلا لنستطيع أن نسامح ونتقدم في حياتنا. التطهر والتسامح لنا وليس لاْحد، كوننا نحن أهم شخص لاْنفسنا. في خضم انشغالاته بمسألة زواج هذه وزواج تلك تصيب الناس أحيانا عمى في البصيرة. فهو لاْجل أن يحقق غاياته لم يكن قادرا على رؤياك ولا رؤية حاجاتك، وفي نفس ضاعت أولوياته، فأصبح ما يريد هو غاياته تماما كما الاْطفال الذين يتمسكون بلعبتهم ولعبهم. ولاْنه مشدود الى منطقته ومهووس بها هو لم يرى حاجتك شيئا مهما. أولويته كانت لغاياته، فقد عمته غاياته لا حاجاته العميقة في نصرة ابنه. كان سيتغير الحال لو كانت مشكلتك خطيرة لا سمح الله، هو لم يرى المسألة خطيرة، فانزاحت من أولوياته. سامح، واغضب على مسلكياته التي عمته ليس عنك فحسب، فمن المؤكد عمته ‘ن أشياء مهمة و هامة كثيرة، معطيا أولويته الى ممارسة تشوبها المراهقة. وهذه تحدث مع العديدين. الف سلامة عليك، وبالتوفيق نحو شق مسارك المستقل عن رجل لا يعرف أولوياته حتى الآن. شكراالخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري ربما له عذر ربما هو لم يحتمل ان يواصل علاجك خوفا عليك او عدم القدرة على التحمل او العلاج صعب او يحتاج عملية ولذلك اجل الموضوع وادعى ان السبب مادي ،،، وربما له اسباب اخرى من راي واجهه واظهر له غضبك والمك لسلوكه وسؤاله عن السبب ،،، المواجهة ستخفف التوتر والغضب داخلك وربما السبب يشفيك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين