كنت امرأة سهلة المنال لا صعبة وهذه هي النتيجة..

سلام أنا فتاة في سن الثلاثينات أعمل في مؤسسة تعرفت من خلالها على شاب أو بالأحرى هو من تقرب مني وبعد عدة محاولات قبلت التعرف عليه من باب عرضه للزواج لي ، في البداية لم تكن لي مشاعر قوية اتجاهه بل كنت متأرجحة في مشاعري اتجاهه وحدثت بعض الاختلفات بيننا جعلتني أنا من اقطع العلاقة، لحد الٱن كل الأمور عادية بالنسبة لي، بعدها أصبح يتقرب مني بطريقة ذكية ويختفي استعمل معي طريقة الكر والفر هنا بدأت أتعلق به فعلا وندمت على تسرعي بإنهاء العلاقة، وتواصلت معه بعدها لكن بحدود، اقصد انني لا التقيه خارجا، حتى في العمل اراه كلما تنقلت لمقر عمله الدي يبعد عني قليلا، أعترف أنني وقعت في أخطاء البنات الساذجات ولم اتصرف بحكمة في معاملتي معه أقصد أنني بحت له بمشاعري، اصبحت اتصل به في كل وقت وارسل له الرسائل احيانا ارسل له بعض الهدايا الرمزية ادا حدث وسافرت، لم اتصرف معه بذكاء انثى جعلت نفسي امراءة سهلة المنال لا صعبة المنال امراءة متوفرة لم اجوعه عاطفيا لم اترك له مجال ليشتاق لي او يبادر الى هاجزي كان كسب رضاه ففقدت سحري وجادبيتي بتصرفاتي الغبية معه لينتهي بي المطاف انتظاري له ثلاثة سنوات كاملة دون ان يقوم بخطوة رسمية اتجاهي هنا جن جنوني وكلمته بشكل واضح إما أن تتقدم لخطبتي أو كل واحد يروح لحاله أراد التملص كالعادة من الإجابة وقال أنه غير مستعد حاليا للإرتباط، هنا قطعت علاقتي به فورا، وبعد شهرين قبلت بشاب اخر تقدم لي كونه تتوفر فيه شروط لا باس بها من بين العروض التي كانت معروضة لي للزواج، مشكلتي أنني لم انسى حبيبي لحد الانو لازلت ابكي كوني احببته فعلا لكنه لم يتمسك بي ،الحمدلله انني لم اقم بشئ يغضب الله في علاقتي به لكنني الوم نفسي كوني افكر في رجل وأنا مخطوبة لرجل اخر، وهدا شئ أستحي أعترف به أمام أي أحد، أرجوكم ساعدوني لأخرج من هده الحالة التي ترهقني