أشعر بحقد دفين...
تأذيت في السابق من أشخاص وانتهى ذلك منذ سنوات إلا أني الان أشعر بحقد وغضب وانتقام ماذا أفعل وما الأمر الذي علي أن أشغل نفسي لاحاول النسيان؟؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري
الحقد بحد ذاته داء مستعصي يقتلك انت من الداخل قبل ان يصيب اي احد بالأذى تذكري انك تألمت مرة وكلما تتذكري انت تعيدين الواقعة وتتاذي مرة ثانية فلهل هذه رغبتك ان تعيدي الالم والوجع وترهقي روحك ما قد مضى مضى انسيه وان جاء ببالك اطرديه وتذكري رب العالمين والذي هو رب العالمين يغفر ويسامح ونحن بشر نريد الانتقام. افضل شيء ان تكوني انت افضل في عملك وانجازاتك وبهذا تكوني انتقمت لنفسك بطريقة إيجابية والله الهادي والموفق
الحقد بحد ذاته داء مستعصي يقتلك انت من الداخل قبل ان يصيب اي احد بالأذى تذكري انك تألمت مرة وكلما تتذكري انت تعيدين الواقعة وتتاذي مرة ثانية فلهل هذه رغبتك ان تعيدي الالم والوجع وترهقي روحك ما قد مضى مضى انسيه وان جاء ببالك اطرديه وتذكري رب العالمين والذي هو رب العالمين يغفر ويسامح ونحن بشر نريد الانتقام. افضل شيء ان تكوني انت افضل في عملك وانجازاتك وبهذا تكوني انتقمت لنفسك بطريقة إيجابية والله الهادي والموفق
يمر السائل بحالة الغضب المذموم: والمحمول بشهوة الانتقام، وإذا اشتدّ فإنّه يذهب نور عقلك، ويضعّف تفكيرك، إن الحقد حمل ثقيل يُتعب حامله؛ وتشقى به نفسه، ويفسد به فكره لأنه يشغل باله، ويزيد همه وغمه بل ويجعل المرء ينسى فضائله والخير الذي في قلبه. وإذا حملت هذا الحمل لفترة طويلة سيثقل كاهلك وتسوء به نفسك، ويكبر الوسواس في عقلك بأنك لن تهدأ ويشفى غليلك إلا بالانتقام ممن حقدت عليهم وهذا خطأ، وقد امتدح الله المؤمنين الذين صفت نفوسهم وطهرت قلوبهم فلم تحمل حقدًا على أحد، ووصف الله أهل الجنة وأصحاب النعيم المقيم في الآخرة بأنهم مبرئون من كل حقد وغل، وقد قرأت أن بعض العلماء يعدون الحقد من كبائر الباطن التي ينبغي على المؤمن أن يتنزه عنها، وأن يتوب إلى الله منها. ونصيحة ختامية، أروي هذا الحديث لعل فيه تذكرة، عن أبي هريرة رضي الله عنه: "أنّ رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني. قال: لا تغضب. فردّد مراراً. قال: لا تغضب، وأضيف "ليس الشديد بالصُّرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب". وتذكر ايها السائل أنّ قدرة الله عليه أعظم من قدرة البشر، وإن كان قد وقع لك ظلم فاحتسب أمرك لله عز وجل وتابع مسير حياتك بإيجابية فالعمر واحد ولا تريد أن يضيع منك زهو الحياة وأنت تفكر في شيء يحرق ذاتك ويذهب فرحك، سامحهم فالله عز وجل العفو الغفور، وكم من مرة أخطأنا ودعونا الله راجين العفو والمغفرة، استمتع بحياتك ودع الهم خلفك.
شاهد الافلام الوثائقية قسم الطبيعه حتى تعيش طبيعي
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 28-10-2015
يمر السائل بحالة الغضب المذموم: والمحمول بشهوة الانتقام، وإذا اشتدّ فإنّه يذهب نور عقلك، ويضعّف تفكيرك، إن الحقد حمل ثقيل يُتعب حامله؛ وتشقى به نفسه، ويفسد به فكره لأنه يشغل باله، ويزيد همه وغمه بل ويجعل المرء ينسى فضائله والخير الذي في قلبه. وإذا حملت هذا الحمل لفترة طويلة سيثقل كاهلك وتسوء به نفسك، ويكبر الوسواس في عقلك بأنك لن تهدأ ويشفى غليلك إلا بالانتقام ممن حقدت عليهم وهذا خطأ، وقد امتدح الله المؤمنين الذين صفت نفوسهم وطهرت قلوبهم فلم تحمل حقدًا على أحد، ووصف الله أهل الجنة وأصحاب النعيم المقيم في الآخرة بأنهم مبرئون من كل حقد وغل، وقد قرأت أن بعض العلماء يعدون الحقد من كبائر الباطن التي ينبغي على المؤمن أن يتنزه عنها، وأن يتوب إلى الله منها. ونصيحة ختامية، أروي هذا الحديث لعل فيه تذكرة، عن أبي هريرة رضي الله عنه: "أنّ رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني. قال: لا تغضب. فردّد مراراً. قال: لا تغضب، وأضيف "ليس الشديد بالصُّرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب". وتذكر ايها السائل أنّ قدرة الله عليه أعظم من قدرة البشر، وإن كان قد وقع لك ظلم فاحتسب أمرك لله عز وجل وتابع مسير حياتك بإيجابية فالعمر واحد ولا تريد أن يضيع منك زهو الحياة وأنت تفكر في شيء يحرق ذاتك ويذهب فرحك، سامحهم فالله عز وجل العفو الغفور، وكم من مرة أخطأنا ودعونا الله راجين العفو والمغفرة، استمتع بحياتك ودع الهم خلفك.
الحقد بحد ذاته داء مستعصي يقتلك انت من الداخل قبل ان يصيب اي احد بالأذى تذكري انك تألمت مرة وكلما تتذكري انت تعيدين الواقعة وتتاذي مرة ثانية فلهل هذه رغبتك ان تعيدي الالم والوجع وترهقي روحك ما قد مضى مضى انسيه وان جاء ببالك اطرديه وتذكري رب العالمين والذي هو رب العالمين يغفر ويسامح ونحن بشر نريد الانتقام. افضل شيء ان تكوني انت افضل في عملك وانجازاتك وبهذا تكوني انتقمت لنفسك بطريقة إيجابية والله الهادي والموفق
الحقد هو نوع من انواع الغضب. فانت لم تنس ولن تنسى الاذى. الانسان يساعد نفسه ليفهم ماذا الذي يغضبه في هذا الموقف...فاكتب لماذا هذا الموقف اغضبك....لما هذه المشاعر ....ماذا يعني او ماذا يعكس عنك هذا الموقف ...ثم باشر بمعرفة الافكار تجاه نفسك التي تحرك هذا الغضب. اذا وجهت الغضب بطريق ايجابية يمكن ان يساعدك بتجاوزه لكن اذا حاولت اقناع نفسك انك تغلبت عليه فانك تدفنه ليخرج في وقت اخر. هؤلاء الناس اثارو غضبك بفعل او قول او موقف ما. حاول معرفة السبب ثم حاول التغلب على الفكرة بتحويلها او تفريغها بشيء ايجابي. الغضب كاي من النشاعر تساعد الجسد لدفاع عن نفسه...فممكن للغضب ان يعلمك عن قدرتك لتحمل الاخرين او يعلمك حدود تحملك لهؤلاء الناس لتخطي حدود العلاقة بينكم.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين