بعد أن أشبعوا أعينهم بالنظر لها طلبوا منها أن تصورني

عندي اخت عمرها ٣٠ سنة تعاني من مرض الذهان النفسي , وهذا المرض يأتيها في حالات معينه ويجعلها في حالة عدم ادراك لوضعها , حتى انها حاولت الإنتحار من قبل وأخبرتني أن هناك صوت وهلاووس بداخلها يقوم بتشجيعها لقتل نفسها أو ايذاء اختها ولكن لاتأتيها هذه الحاله دائما ولله الحمد , يعني ان طبيعتها تعود لها في غالب الأحيان إلا في فترات ترجع لها الحاله وتعاني منها كثيراً , وهي الآن تعالج عند طبيب نفسي والحمدلله هي في تطور بمرحلة العلاج , المشكله ليست هنا ! المشكله هي : أننا وضعنا أنفسنا في دعم اختي نفسياً واجتماعياً وأعطيناها كامل الثقه بها لأن أملنا في علاجها كان كبيراً , احلامنا اصبحت في البحث عن راحتها ومحاولة علاجها حتى تعيش مثل بقية الفتيات وتحقق أحلامها وتتزوج وترى النجاح والتوفيق في حياتها , إلا أن جاء ذلك اليوم الذي زلزل كياننا وجعلنا في دوامة من الخوف والحزن عليها وعلى حالنا , اكشتفت في أحد المرات أن اختي فرغت طاقتها وبحثها عن راحتها النفسيه في طريق الحرام , للأسف أن اختي تعرضت لأستغلال من مجموعه كبيره من الذئاب البشريه التي لاترحم ولا تضع مخافة الله بين عينها , استغلوا مطاوعتها لهم واستغلوها في حالتها النفسيه وبدأو في تعليمها العادة السريه وجعلوها تلعب في نفسها حتى فقدت عذريتها , الأعظم من هذا أنهم في كل مره يطلبون منها تصوير جسدها تدريجياً وهي عاريه حتى حصلوا على فديوهات وصور لها بكامل هيئتها .. عاريه كما ولدت من رأسها الى اسفل قدمها , وبطبيعة حالتها النفسيه لاتدرك ولا تعلم بعظم ماتفعله معهم , والدي رجل كبير معروف بطيبته وأخلاقه ومساعدته لجميع الناس اشتهر بكرمه وسمعته الطيبه توفى قبل ثلاث سنوات وانطوت روحه الطاهره وبقي أثره الجميل وخلّف من بعده ذرية صالحه يُذكرون بالخير ويُفخر بهم , عائلتي من أكبر العوائل في المدينه ويعرف عن عائلتنا النسب والاصل الطيب , عندما عرفت عن اختي فتحت جهازها بدون علمها ولم أصدق مافعلته حتى عند رؤيتي لمحادثتها مع الذئاب الذين بدأت معهم منذ وقت طويل حوالي سنه وهم يلعبون بها كيفما يشاؤون , وفي اليوم الذي اكتشفت اختي به , فقدت اثرها في نفس اليوم في البيت بحثت عنها فوجتها مقفله على نفسها في الغرفه وعندما نظرت من تحت الباب اذا بي أراها عارية من جميع ملابسها وتقوم بتصوير جسدها بوضعيات مختلفه كما طلبوا منها هؤلاء الظلمه حسبنا الله عليهم , وبعد ان علمت بالامر أسرعت وأخبرت أخي المسؤول عن رعايتنا ولم أذكر له التفاصيل وعندما وصل الى البيت أخبرته بكل شي ولم يصدق فذهب مسرعاً لأختي وبكى أمامها وتدحرج صوته ونزلت دموعه التي رأيتها لأول مره , دموع الخذلان والقهر والحزن الشديد على ما اصابها وأصابنا بدأ في لومها وسؤالها عن سبب فعلها فضحكت وكأن هذا الامر طبيعي ولم تستوعب الى هذا اليوم حجم خطأها فهي في حاله لاتدرك بوضعها ولا تعلم بعظم فعلتها , ثم قام اخي بأخذ الجوال منها وأجبرها أن تخبره بالرقم السري وأن تخبره بجميع أفعالها معهم وبعدها بدأ في اكتشاف كل امورها اكتشف أن لديها مجموعه كبيره من الشباب كلهم في حوزتهم صورها وهي عاريه وعندهم معلوماتها الشخصيه , حتى أنهم بكل خبث بعد أن أشبعوا اعينهم بالنظر لها طلبوا منها تصويرنا انا واخواتي , لكن بفضل ورحمة من الله لم ينالو مايريدون ولم تستجب لمطلبهم والاكيد انها رحمة من ربي بسبب حرصنا على الاذكار وحرص والدتي على استوداعها لنا في كل وقت , انهال الحزن علينا وعلى اخي وبدأ الخوف يضرب في نفوسنا خوفاً عليها وعلى مصير عائلتنا من الفضيحه لم نستطع أن نخبر والدتي بالامر لأنها لن تستطيع تحمله ,أخواتي من شدة شعورهم بالقهر دعوا عليها وعليهم بالموت يقولون أن موتها وموت فضائحها معها خير لها ولنا من تشويه سمعتنا وسمعة والدي الطيبة , لكني لم استطع ان افعل مثلهم شعور أن اختي ليس لها ذنب بغعلهم شعور ان اختي وجدت من يستغل مرضها بأبشع صوره يجعلني لا استطيع ان اُحملها المسؤوليه , اتحدنا ودعونا الله من كل قلوبنا أن يحفظنا ويحفظ سمعتنا وسمعت عائلتنا وأن يستر على اختي وعلينا , دعونا على كل من فعلوا بها واحد تلو الاخر , دعونا عليهم بسبب الظلم والقهر , عونا عليهم بسبب أن اختي ليس لها ذنب واننا لم نستطع محاسبتها بسبب حالتها النفسيه , دعونا عليهم على استغلالهم لشرفها وعفتها , دعونا عليهم وولينا أمرهم لرب رحيم لن يخيب ظننا ولن يخذلنا توكلنا عليه وكلنا ثقه وأمل بأن ربي لن يضيع حقنا وأنه سيحفظنا بحفظه كما حفظناه في السر والعلن , دعواتكم لنا