اللامبالاة ستفقدني وظيفتي

قتلتني اللامبالاة ، انا موظف ابلغ من العمر ٣٠ سنة اعزب وعلى وشك زواج مررت بصدمات نفسية مابين المتوسطة والخفيفة حتى اتتني صدمة نفسية قوية جدا وهي بوفاة أقرب الناس لي بعد ذلك اتخذت اللامبالة وسيلة حتى اصبحت شيئاً فشيئاً غاية اصبح لاشيء يخيفني ابدا حتى الموت واعاني من شرود ذهني رهيب عند الإستيقاظ من النوم شرود مصاحب بنوع من الخدر مضافا اليه لامبالتي فأصبحت اتأخر يوميا عن العمل مايقارب الربع ساعة ثم تطور الوضع الى الساعة والساعتين بشكل يومي وانا في شركة تهتم بالحضور جدا ولكن مسؤولي ادارتي يتفهمون مشكلتي ويمتازون بطيبة وجو عائلي راعو ظروفي وقدروها جدا ويسعون بشتى السبل كي لا يتم فصلي من العمل وذلك بالتغطية على كثير من تأخيراتي وانا مع تأخيري الا انني موظف مجتهد جدا اعمل عملي وعمل غيري واخلق بيئة لطيفة تساعد الجميع على روح التعاون واعتبر الى حد ما من قدماء الموظفين قريب من الكبار والصغار وان كنت احيان بشر اغضب لسبب مقنع واحياناً بدون سبب مقنع ولكن غضبي لايدوم لفترة طويلة وأصفح واعفو ان لامست صدق اعتذار عموما لم يتأثر العمل اطلاقا بسبب تأخيري ولكن مع ذلك ليس من حقي ان اتأخر ولايوجد مايبرر ذلك وبالتأكيد للشركة الحق باتخاذ كافة الاجرائات ولاملامة عليهم ابدا بل كانو متفضلين جداً مازلت اعمل ولكن ان استمرت لامبالاتي اللتي عجزت عن ايقافها تم التلميح بأني سأفصل قريبا المصيبة ان هذا لايخيفني رغم انه يجب ان يخيفني لاني لا املك شيء بدون وظيفتي واهلي اصرف عليهم وزوجة المستقبل