صوت ضحكاتهم وسخريتهم مني مازال يدوي في أذني

كنت قد تعرضت للسخرية من زملائى فى الجامعةاو كما يسمى (اضطهاد جماعى) فبدؤا جميعا فى السخرية كلما شاهدونى و تتعالى الضحكات و الادهى ان المعيدة تحالفت معهم فاصبحوا جميعهم ضدى و بسبب هذا لم استطع اكمل و تخليت عن فصل دراسى حتى تأخرت نصف عام فى التخرج، و هذا الشىء سبب لى اذى كثيرا فشعورى بالاضطهاد و انى لم استطع ان ادافع عن نفسى و اصبحث مسارا للسخرية و صوت ضحكاتهم حتى الان و شعورى انهم تخرجوا قبلى بالرغم انى كنت متفوقة يشعرنى بالغضب و الرغبة فى الانتقام و الندم و لا اعلم كيف اصل اليهم و كيف انتقم منهم فجميعهم فى مراكز كبيرة الا انا فنفسيتى تغيرت كثيرا بعدما حدث و اصبحت اذهب لاطباء نفسيين لاتعالج مما حدث ، و هذا اكثر ما يؤلمنى ان جرحونى و تركونى اعانى مما سببوه لى من الم و مشوا هم فى طريقهم و نجاحهم ، اشعر بغصة كبيرة و رغبة فى الانتقام منهم كما انى ادعوا عليهم ان يذيقهم الله من نفس الكأس الذى اذاقوننى اياه و الم يحدث يكون فى ابنائهم كى يشعروا بنفس الالم؟ و الان ثقتى بنفسى اهتزت فمنذ ان تخرجت لم اذهب الى الكلية و كلما مررت بجوارها اتذكر كل شىء و اشعر بضيق كبير كما انى لا اطيق ان ارى وجوهم لانى اشعر بالهزيمة التى الحقوها بى، كيف اخرج من هذا الموقف و اشعر بالانتصار و كيف اتعافى من هذا الموقف؟