عصبيتي دمرتني

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته بطرح حالتي اللي اتمنى الاقى حل عند أهل الاختصاص او التجربه انا بنت توفت أمها وهي صغيره مع خواتها اثر تعرضهم لحادث سياره و كنت شاهده ع كل شي ، مناظر الدم و الجروح و الجثث ، قعدت ف غيبوبه أسبوع ما ادري لها اثر او لا ، المهم كنت بنت مسالمة جدااا و هادئة جدا و متعلقة ف أمي الله يرحمها جدا ، ف فترة حياة أمي الله يرحمها كنّا ساكنين بسكن مشترك مع قرايب لنا ، يعني تربينا تحت يدهم و بعد وفاه أمي بابا تركنا عندهم لفتره زمنيه انا و خواتي اللي نجوا من الحادث ، بعدها تزوج ، ع رغم ان الحرمه طيبه و قايمه بكل واجباتها وزياده تجاهنا الا نمى ف داخل شعور حقد و غصب كبير ما ادري ايش سببه ب الظبط ، انا اكبر خواتي ، المهم صرت عصبييية جدااااا خاصه مع الصغيرة مع إنّو عمري كان ٧-٨ سنوات ، ارفسها بدون وعي ايش انا قاعده أسوي و كانوا رحت ف غيبوبه وشئ تلبسني، كأني ف حلم و واقفه بعيد اشوف نفسي او جسمي ايش يعمل ؟!! لما ارجع للواقع أندم لكن أكرر الضرب و العصبيه و الكلام البذي و السب ، تطور الموضوع معي ل سرقه من اتفه الأشياء ل اغلاها قيمه ، انانيه جدا أحب أشيائي و أشياء غيري اللي تعجبني أخدها ، عنيده ( وراسي يابس ) كنت االف قصص ف راسي و اعيشها و أصدقها ، مثلا اذا سرقت و قربت انفضح عادي االف قصه و امثل و ابكي من قلب لدرجه انا نفسي أصدقها و اصدق فعلا أني ما عملت شي ، + كان عندي تبول لع إرادي لين عمر المراهقة او بعده كمان ، ف عمر المراهقة كلمت شباب و من واحد للثاني المشكله مو حب ولا خرابيط بس احساس أني أحتاجهم في حياتي ، وكم مره مسكني أبوي و رجعت لنفس الطريق ، المهم حاليا تبت و تعدلت عن كل شي و تزوجت و عندي اطفال ، لكن عصبيتي زي ما هي احيانا غصب عني والله ولدي مشاغب الله يحفظه ف امسكه من فمه يعني اسكت شي كبير جواتي يحرضني أني اضربه و اكسره ما ادري ايش ذَا بس عجزت ، غريزه الأمومة تنتصر و الحمدلله ما عملت لهم شي الحين لكم خايفه من المستقبل والله ، و حاليا من فتره ظهر عندي أعراض اكتئاب + وسواس قهري ، لازم اشيك ع عيالي ٦٠ الف مره ، ع الغاز ٦٠ الف مره ، توصيلات الكهرباء ، اَي شي يخطر ع بالكم لو قمت و عملته ما امداني اطلع من الغرفة ارجع له مره ثانيه اشيك اقول ممكن ما قفلته او ما سحبت توصيلاته او او ،؟! عجزت اعرف ايش عندي ، مع أني طيبه والله و بشهادته الجميع ، تطعن ف ظهري و تجي تقول لي معليش و الله أنسى و كأنه لم يكن ، لكن العصبيه العصبيه ذبحتني ايش فيني انا