الوسواس والأفكار السلبية أتعبت نفسيتي فهل من حل يريح قلبي؟

السلام عليكم ورحمة الله انا شاب عمري 28 سنة، تخرجت قبل اربع سنين، لم اعمل في وظيفتي ابدا، مررت بظروف نفسية وضغوطات صعبة خلال العشر السنوات الاخيرة، شربت الكحول بصورةقليلة والدخان بشكل دائم والحشيش بشكل متقطع خلال هذه الفترة، لم انتبه لنفسي جيدا طيلة هذه الفترة. وقبل سنتين في رمضان 2016 هداني الله للصلاة وشعت رمضان روحانيا رائعا جدا وتركت الكحول والحشيش ورجعت لي الحياة لثلاثة أشهر جميلة سعيدة بدون ضغوطات، وبعد خمسة أشهر تعرضت لخيبة اخرى رجعت للحشيش لكني استمريت في الصلاة وكنت دائم الدعوة لله ان يعينني على ترك كل شي يبعدني عنه، وقبل ثلاثة أشهر. من الان قررت ان اتوب توبة نهائية عنه وقررت ان اذهب عمرة وذهبت للعمرة، ورجعت بصورة جيدة وكنت أعيش ايّام جميلة وايجابية وبعد العودة من العمرة تركت الدخان نهائيا ( 3 أشهر على ترك الحشيش، وشهرين على ترك الدخان). وتقربت من الله بالنوافل وقيام الليل وقراءة القران وصوم النوافل والأذكار لخلق حالة روحانية تعينني على الاثار الانسحابية للحشيش والدخان. والحمد لله اعانني على كل شي وشعرت بقرب من الله وسعادة وانشراح في الصدر وحب الناس ومساعدة الآخرين . لكن للأسف هاي الحالة اعيشها اسبوع وأسبوع اخر اتعب بشكل متناقض جدا. تكمن مشكلتي الرئيسيّة من الأفكار السلبية والوسواس القهري بالاضافة عدم إنجاز اي اعمل أقوم فيه أكون في البداية متحمس جدا وإيجابي ولكن بصورة مفاجئة لا اكمل فيه وأحبط جدا، وتتداخل في رأسي مجموعة من الأفكار السلبية الغريبة رجعت مشكلتي الاساسية وعدم القدرة على النوم وقبل يومين تركت عمل لأول مرة في شهادتي لأني بهاي النفسية الصعبة ،لكني حتى اللحظة صابر على العبادات وصابر على الدخان وكل شيء لكني مرهق جدا جدا جدا ، أفكر الان في زيارة طبيب نفسي؟ هل انا بحاجة لعلاج وادوية؟ دلوني لأني تعبت لا اريد ان انحدر مرة اخرة اخاف اخسر الله بعد ما اعانني ويسر لي الطريق، اريد ان احيا حياة بسيطة جدا في ظل الرحممن