الاكتئاب سيطر على حياتي وأنساني طفولتي البريئة
السلام عليكم...أنا لا أدرى من أين أبدأ قصتي..كنت فى الرابعة من عمرى عندما تغيرت حياتى وأصبحت جحيم وأصبحت ايضا انطوائية..كنت اعيش طفولتى مثل كل الأطفال الى ان جاء ذلك الشخص الذي غير لى حياتى للجحيم...ولدت فى أسرة مغتربة فى الخليج..كانت طفولتى اسعد طفولة..ولأن كان لدينا بيت كان أقارب امى يبيتون لدينا عندما يأتون يوما او يومان.. وكان لدينا غرفتان نوم..غرفة ابى وامى وغرفة لى ولاخوتى..كان فى غرفتنا ثلاثة أسره ملتصقه ببعضها..وكانت اختى الكبيره تنام بجانب الحائط وأنا فى المنتصف واخى الصغير فى جهة الشباك..ولأن اخى كان صغير كان ينام بجانب امى وابى والضيف كان ينام على سريره الذي كان ملتصقا بجانى...وفى يوم اتى أحد أقارب امى وكان أخو أم امى الصغير(اخو سيتى) ويعتبر خال امى..ولكنه كان أصغر من امى كان لديه 25 سنه تقريبا..ولانه(اخو سيتى) كان يجب ان اناديه جدو..ولكن امى كان تقول لنا قولو له ياخال..ولا تستغريبو انه أصغر من امى لانهم من عائلة من الريف والخلفة كثيره..كنت أنا واخوتى نحبه كثيرا لأنه كان دائمأ يلعب معنا ويحملنا..وكان يبيت لدينا أكثر من اسبوع وكان دائما يأخذ مال من امى..وفى ليلة من الليالي السوداء..كنت نائمه واستيقظت عندما ايقظنى..وكانت اختى الكبيره نائمه وهى كان عمرها اناذاك ست سنوات..وقال لى ساخبرك بشئ لكن عدينى بأنك لن تخبرى أحد..ولاننى كنت طفلة وعدته بذلك..ولأن امى ربتنا اذا حلفت لازم اوفى بوعدى والا الله يدخلنى جهنم..وبدأ يقبلنى من فمى!..وأنا لم أكن افهم ما الذي يفعله؟!..وبدأ يلمس بيده على جميع جسمى وأنا كنت فى حالة صدمه!!..وعندما انتهى كنت ذاهبة اللى الحمام ورآنى وسالنى الى اين انتى ذاهبة؟ فقولت له الحمام فقال لى لقد وعدتينى قولت امم وذهبت الحمام..ورجعت كل اللى فى بطنى وكنت امسح بالإريال فمى من شدة قرفى!!...وبعد ذلك حدثت مشكلة بأنه اخذ هاتف امى وأخذ رقم جارتنا التى كانت تسكن تحت وبدأ يتصل بها ويعاكسها ويكلمها فى كلام جنسى..فذهبت جارتنا الى ابى واعطته الرقم الذي كان يتصل بها فعرف ابى انه رقمه وطرده...عشت أسوأ أيام حياتى وأنا احاول ان افهم ما الذي فعله معى؟!!..كنت أشعر اننى مختلفه عن بقية اخواتى! اقسم اننى كنت لا استطيع ان انام بسبب هذا الموضوع..حاولت ان افهم ما الذي كان يفعله ولاننى صغيره لم أكن أعرف..فكرت مرارا وتكرارا ان اخبر امى وتبى ولكنى كنت خائفه ان أكون فعلت شئ خاطئ جداا!!.مر أربع سنوان على هذه الحاله وأصبح عندى 8 سنوات وفى هذه الفترة كرهتك كل شئ يتعلق بالجنس الاخر..حتى اخى رغم انه كان أصغر منى بسنتان ونصف..لم أكن اسمح له ان يلعب معى او يقبلنى أيضا!!!..عندما كنت ارى أحد الجنس الاخر كنت اكرهه جدا واتمنى ان يموت..ومع هذا الكره كنت أيضا خائفة جدا منهم!..وقبل الحج بشهر أتت سيتى..التى هى اخته الكبيره..ففكرت ان اخبرها بماحدث..وبالفعل اخبرتها وكانت الاجابة الصاادمه والتى جعلتنى اكرهها واكره جمييع عائلتها لانهم من نفس الفصيلة.." لا تخافى انه كان يلعب معك فقط"!!!..ولكن اجابتها لم تقنعنى وبقيت فى نفس خوفى وانطوائى...وعندما أصبح سنى 12 سنه..كنت أشاهد التلفاز ووجت مشهد مثل الذى حصل معى!..وفهمت ان هذا يدعى التحرش وانه خطأ وحرام!..واتى فى بالى اننى ربما احمل!!..وكنت دائما ابكى وادعى الله ان لا يحدث شئ..وقررت اننى يجب على ان اخبر ابى..وبالفعل اخبرته...وكانت من أسوا اللحظات فى حيااتى.. وقولت له عدنى اولا ان لا تخبر احد ولا امى ايضا وقال لى وعد..وعندما اخبرته كان ابى فى صدمه لم اراها عليه من قبل..ووسط دموعى لم يستطع ان يقول شئ.. وبعد عامان عندما أصبح عمرى 14عام..اكتشفت ان امى عرفت بالموضوع فى نفس اليوم الذى اخبرت فيه ابى!..وقالت لى لماذا لم تخبرينا من قبل؟!. لماذا ااخفيتى الموضوع عنا؟.... ومرت الأيام وأنا لازلت فى احزانى وإكتئابى وانطوائى عن الجميع..واحساس اننى مختلفة عن البقية لازال يراوضنى..دائما اقول لنفسى اننى لن اتزوح أبدأ..لاننى هكذا ساظلم من سيتزوجنى بأن أحدا اخر فعل ذلك بى!..وأقول أحيانا أخرى اننى سأخبره قبل ان نتزوج وله الحق ان يقبل او يرفض..ولكنى سأشعر بحزن شديد اذا رفض وكنت احبه...هناك أفكار كثيره تراوضنى عن الانتحار..وأشعر اننى هكذا سارتاح...ولكنه حرام...دائما أشعر اننى أقل من اخوتى..وكلما نظر اليا ابى او امى أشعر اننى مخطاه وأحرج منهما...دائما اتجنبهما بسبب هذا الشعور!..أشعر ان الله غير راضى عنى..ودائما أتمنى ان اقتل ذلك القذر وارتاح..ولكن القتل أيضا حرام..حاله الاكتئاب التى وصلت لها أصبحت مذريه.. أصبحت الحبوب تمﻷ وجهى..وبشرتى شاحبه..وشعرى تساقط نصفه..ودرجاتى لم تعد كما هى...ارجوكم ساعدونى جميعكم..أنا لا استطيع العيش هكذا كثيرا..أتمنى من الدكتوره سناء ان تعطينى نصائح وجميعكم..واسفه للإطاله..وشكرا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري شكرا لك انستي وشكرا لثقتك بنا ،،حزنت لقصتك كثيرا ولكنك ضمن كثيرات يتعرضن لما تعرضت له،، انت اولا ضحية وطفلة ولذلك لا تلومي نفسك وانك غير مخطئة البتة وهو طائش وجبان وهو المذنب واتركي الله ياخذ لك حقك منه،، عادة الجدة تحاول ان تخفف الوطأة من شدة الصدمة عليك ولكنها بالتاكيد شعرت بالغضب الشديد عليه وربما فعلت شيئا ،،، الامر الجيد انك اخبرت اهلك فقد شاركك الهم اهلك ورد فعلهم مهتم وربما قاموا ايضا بشيء معه وانت لا تعلمين وهم معك دوما ولابد ان يخبر والدك والدتك في مثل هذه الحالاات وان وعدك،،الامر الجيد عندما يحدث امر كهذا في ذاك العمر عادة يحدث التئام في الغشاء وتعودي طبيعية فلا تخافي من الزواج ولا تخبري زوجك بالامر فالموضوع انتهى ولا داعي لفتحه مرة اخرى وستكون امورك جيدة،، انت طبيعية ولاداعي للشك في نفسك او الشعور بالنقص فالذنب ليس ذنبك ابدا وان وجدت نفسك غير قادرة على التكيف عليك مراجعة الطبيب النفسي وهو سيساعدك بالكلام وبالدواء والله الموفق عزيزتي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين