ومع كل الذي عانيته في حياتي البائسة ليس لي سوى كلمة الحمدالله

السلام عليكم أنا شاب في عمره 28 سنة نشأت في بلد عربي لا يعترف بالفقير درست وأخدت شهادة الباكلوريا في الأداب ظروفي منعتني من إكمال الدراسة فخرجت إلى عالم الشغل وبالفعل إشتغلت في أحد المطاعم الشهورة وفي نفس الوقت أردت إكمال الدراسة فولجت إلى مؤسسة التكوين المهني تخصص (التجارة) فكنت أشتغل بالليل و أدرس في النهار لمدة ثلات سنوات لم أحصل على الديبلوم قضاء وقدر فقررت إكمال مسيرتي في المطعم خصوصا وأني إرتقيت إلى مؤطر وبعد مرور سنة تقريبا أي السنة الرابعة لي في هته المهنة وبعد أن بدأت أبني مستقبلي وطموحاتي عليها دات يوم وقعت في نقاش مع المسيير فقررت الخروج نظرا لطغوط التي تعرضت لها منذ دالك الحين وأنا أحس بالضياع والتيهان لا أدري ماذا أفعل و السنوات تمر دون أن أجد عمل وهذا ما أثر في كثيرا فكرت في الهجرة مرارا دون أن أجد حلا لمشكلتي وما زاد الطين بلة هوا معناتي مع لمرض لمدة سنة كاملة وهيا سنة 2018 السنة التي ضمرتني بكل المقاييس لكن الحمد لله و لطالما كانت إجابتي على ما أعانيه الله مالك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إدا رضيت ولك الحمد بعد الرضى.