هل ما اعاني منه يعتبر مشكلة نفسية أم هرمونية أم أخلاقية، ساعدوني؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..أثق بموقعكم كثيرا جزاكم الله كل خير عنا:انا  عمري 23 سنة م مهجرة من منطقة لأخرى جراء الحرب ...أعاني من اضطراب قلق اجتماعي بشكل واضح وأتناول دواء منذ مدة ليست بقصيرة لعسى ولعل الشافي يشفيني يوما ما..كما اني أخضع لجلسات علاج سلوكي لكن دون جدوى.. المشكلة ليست بالقلق الآن...أنا شابة مسلمة وملتزمة بفضل الله وأحب الله واخشى غضبه..والحقيقة أن موضوع كهذا يجب ان يبقى في الظلام لا ان يخرج الى النور((اذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا)) لكن يجب ان اتكلم لكم كي انهي هذا الشعور الشنيع قبل أن يتفاقم وغالبا المشاعر تتحول إلى سلوك لاسمح الله وعندها اكون قد حققت مفسدة لي وللمجتمع وغضب الله مني إلى يوم الدين على فعلي لا قدر الله..أو انهي شكوكي ان كانت مجرد شكوك كوني مذعورة من ذلك كما أن شكوكي وتفكيري الكبير بالموضوع قتل نشاطي وقدرتي على الحياة بشكل طبيعي..انا انثى كاملة كما ان الله اعطاني الكثير من جماله سبحانه لم أفكر يوما ان أكون سوى أنثى ولا أحب اي شيء يستهوي الرجال.. لدي شعور وليس سلوك بأني لدي أفكار شذوذ او لا سمح الله أن أكون شاذة...أخي الكريم مخجل جدا أن اشرح هذا الشعور لكن لا شك أن كتمي سيزيد المشكلة سوء لم أستطع أن أعرض المشكلة على طبيب نفسي كون الأمر ليس سهلا لكن وجودي خلف هذه الشاشة ربما يتيح لي الشرح...أشعر بالتقارب العاطفي والإنجذاب النفسي تجاه النساء من عمر أمي وليس الجميع بمعنى اني لا انجذب عاطفيا لفتيات جيلي...أنا يتيمة الأب من عمر السنتين ولدي 3 أخوات واخ وحيد وانا اصغرهم.. امي من رعتنا وساهمت بتربيتنا وتدرسينا جزاها الله كل خير لكنها بعيدة عني كثيرا منذ فترة المراهقة الى الآن نتيجة وجود مهام كبيرة ملقاة على عاتقها لم أشعر اني اكتفيت عاطفيا منها كبرت بسرعة ولم أعد استطيع ان اجلس بحضنها واعانقها...وأنا فتاة عاطفية جدا وحساسة بشده واشعر بفقدي الشديد للحب والحنان..كنت دائما اتعلق بمعلماتي سواء من عمرها أو أقل قليلا بمعنى تصلح المعلمة لتكون امي...كنت احب من اتعلق بها بشدة واشعر برغبة قوية جدا لمعانقتها أو للشعور بالحنو على جسدي منها...أحببت كثيرات طوال فترة دراستي بالمدارس ومنهنن من كانت تعانقني وتقابلني ببعض من العواطف التي كانت تملؤني...حين اكون بالعناق أو إن وضعتني إحداهن على صدرها أشعر بالراحة والأمان والحب ولا أود أن ابتعد شعور عاطفي كبير ولكني لا أعلم ان كان جنسي.. لا اتوقع ان اكون لاسمح الله بهذا الفعل الشنيع مع إحداهن لا أعلم هذا فعلا شعوري أم أن منظومة اخلاقياتي وديني تمنعني أن لا أتخيل هذا الشكل...لا أعلم ان كانت مشكلة نفسية أو هرمونية أو أخلاقية كل ما أعلمه اني احتقر نفسي كثيرا ان كان الأمر حقيقي....لا ارغب ابدا ان اكون ذكر مثلا...الآن بجلسات العلاج السلوكي لمعالجة القلق تعلقت بالمعالجة النفسية لدرجة اني اطلب منها العناق كل جلسة وهي لا تمانع واتمنى ان اقول لها ماما واتمنى فعلا أن أكون إحدى بناتها إلا أني حين اعانقها وتقبلني من وجنتي أشعر بأن شيء يفرز في كل جسدي واشعر بالحنان الكبير واشعر بالحب..مخجل ان اقول هذا الامر لكن حين تلمس يدي لتشعرني بالقرب بجلسة العلاج أشعر بإفراز سائل كالذي يفرز بالاستمناء كوني مع الأسف أمارس العادة السرية انا آسفة لكني مضطرة للشرح....أتمنى أن لا يكون الأمر حقيقي..وإن كان أتمنى أن ترشدوني ماذا أفعل هل هو علاج نفسي أم ماذا هل يندرج الأمر تحت الأمراض النفسية أم الروحية ام الفطرية هل الأمر يحتاج دواء نفسي هل أتوجه لإجراء تحاليل لاطمئن هل هناك تحاليل تكشف هذا الشيء...كنت اعتقد ان الأمر عادي الا اني تخطيت مرحلة المراهقة والان انا بالرشد هل هذا ممكن...كما اني لا انجذب كثيرا للشباب سوى الوسيمين منهم...وأنا آسفة انجذب لأجساد النساء وليس العكس..لم أعيش مع الذكور ولا أعرف شيئا عن عالمهم...لا أعرف سوى أخي...امي وأبي قبل وفاته كانوا منفصلين لمشاكل مع اهله لذا بعد وفاته تمت قطيعتنا عن العائلة لذا انا لا أعرف أشكال اعمامي وجدي رغم أن لدي 6 أعمام كما اني لا املك أخوال لذا الوحيد الذي أعرفه ذكر في حياتي هو أخي...ونحن عائلة محافظة بالطبع ليس لدي اصدقاء ذكور أو ايا كان مثلا بالجامعة....لا أعلم ان كنت أشعر بشيء تجاه الذكور...أو اني سأتقبل زوجي في المستقبل عند الزواج أتمنى أن تكون قد فهمتني..لا أعلم في أي باب أدرج مشكلتي نفسية أم اجتماعية ام دينية المشكلة مجتمعة بكل المشاكل...اشكرك اخي على سماعك واعتذر مرة أخرى أرجو أن لا تعتبر حديثي هذا وقاحة مني ولكني تعبت وأود حلا جذريا للمشكلة هذه بالذات...جزاكم الله كل خير