أعرف علاجي تماماً لكني فقدت رغبتي بالنهوض من جديد
اعاني من الرهاب واعرف علاجي تماماً لكني تعبت وفقدت رغبتي بالنهوض من جديد! اريد ان افضفض فقط، اعلم ان كلامكم لن يسعفني مالم ارغب بالحياة وقد وصلت الى هذا الحد في مشكلتي! عمري22 خريجه ،مشكلتي ابتدأت بالخجل تفاقم لقلق ثم اكتئاب متوسط للآن مع فقدان للواقعيه والشعور بالحقيقة والحياة بسبب لجوئي للخيال لاسعاد نفسي كأني عشت المواقف التي من حقي لأُرضي نفسي ارضااءًا كاذب. حدث ذالك بسبب وحدتي وملازمتي للبيت في فترة المراهقة كنتُ اشعر براحه فقط بالمنزل، كنت كلما خرجت اجد الناس جميعها تراقبني وتنظر الي والآن وقد كبرت واعلم تماما انه مجرد وهم قد اكتشفت امر ساعدني على العلاج اني دائما في طريقي تقع عيناي فقط* على من يحدق بي واشعر مباشرة بذالك سواء اكان طفل عجوز امراءه رجل حتى لو كان في الطابق العاشر من بناية ما ارفع ناظري لا ارادي وانتبه وضحت بمثال ليتم فهمي، لاني اسير بالشارع ولا انظر الا امامي لكن اجدني اتصرف هكذا دوما بحثت واكتشفت ان هناك ما يسمى بالتخاطر الذي من شأنه جعلكْ تستشعر كل من حدق بك وبذلك فهّمت عقلي الصواب وتحسنت في طرد جزء من الوهم الآن لحد ما. خرجت وقدمت الثانوي خلال تلك الفترة وصلت لمرحلة من التعب النفسي لا اصدق اني قد تحملت كل ذلك لكن السبب اني لم اكن افكر بمدى الالم الذي اعيشه وواصلت على ذالك سنين الجامعه لكن خلالها وصلت لمرحلة فهم عميق جدا لحالتي ما طور لدي الاكتئاب وقد تعرضت لمواقف فيها اذلال واهانة عميقة جدا في الجامعه بسبب اعراض الرهاب التي تفاقمت بعد ضرب امي لي من جديد كنت اظن انها ما عادت تكررها واصبحت استمد قوة وثقة من ذالك فأنا كنت اعاني في صغري من ضربها لي وبقوة ولامور تافهه كنت اتعلم منها امور الحياة بالضرب والصراخ كانت شديدة المراقبة والعقاب، تناديني واذهب اليها بكل ثقة ثم تقابلني بالصفع المباشر. الى الان كلما تزكرت تلك المرات ابكي بحرقة شديدة وكأني اضرب الان كل تفصيله لا انساها ومشكلتي اني راسمه للأم رسمه عظيمه بداخلي ولا اتخلى عنها ابدا و هذا يزيد معاناتي فأنا عكسها تماما هي لا تهتم للعاطفة والاحتواء وانا فقط اريد ان اعيش لامنح ذالك للاخرين. كسرتني مئات المرات تزعل مني وهي التي ازعلتني كنت ابكي بحرقة وانا صغيرة عندما تغضب مني وتقاطعني بالايام، فيها من الشيء الايجابي اكيد، لكني الان وصلت لمرحلة قد ضُربتْ عندي الرؤية ما عدت اراها شيء لا املُك لها الحب ولا الكره فقط اريدها بعيده عني اساعدها واضاحكها واحاول برها قدر الاستطاعه لكني مُطفئه منها. لا احد يعلم كم انا مهزوزة بسببها وصلت لمرحلة انها تكون تمازحني احيانا ولكني اعطي ردة فعل وكأنها ستضربني واشعر بشعور مهين حينها. اعلم ان بداخلي قوة تمكنني من النهوض لكني تعبت وطرحت ارضاً هذه المره على وجهي تعبت المحاولة والتمثيل لكل من راني قوية وانا ارتجف بداخلي لستُ قادرة ان اظهر القوة وهي بجانبي اشعر وكأنها تمتص مني كل ما هو جميل لمجرد انها امي بهذا الشكل. ابي متوفي وانا بعمر سنه ونصف عائلته كلهم موتى لم اعش مع احد منهم الا القليل وتركو الخراب وغادرو عائلة امي بدولة اخرى عشت كم شهر معهم وترفض ان اسافر اليهم وانا اعرف ان من ضمن علاجي هؤلاء الاشخاص فأنا اُلاحظ اني اظهر امامهم بشكل مريح وثقة استمدها معهم عن اي احد آخر. كنتُ سابقًا متعلقة بالله جداً وانهض به كلما تزكرته كنتُ اطير في عز حزني عندما اصلُه واشعر كأني ملكت الدنيا لكن حتى ذالك قد فقدته الآن وكأني افلت كل شيء من يدي.اصلي لان علي ان اصلي ،اخرج واقابل الناس اذهب للمكتبة اقرأ اتسوق اذهب لوحدي افعل اي شيء فقط لان علي ذلك انا آلة متحركه الان وليس لان علي علاج نفسي وتحمل المسؤولية اتصرف كذلك لا اكُف التفكير بأني احارب في معركة ليست لي ،ليست هذه معركتي في الحياه فأنا طموحه جداً وارغب بالعمل بالتدريس وبذل الجهد وجمع المال وتحسين حياتي وتبني طفل لكن لستُ وانا على هذه الحاله المقرفه تعبت المحاولة. في فترة الجامعه هناك من احبني واعجب بي شعرت خلال ذلك بقوة عظيمه لم اعهدها من قبل حتى من دون ان نتواصل وما ان صددته حتى تبدد ،وقتها شعرت بكمية النقص والفقد في حياتي وكأنه جاء حتى يعلمني بذالك اكثر مع اني انا التي دعوت الله مره بأن يرزقني احد مثلي ثم تحقق بسرعه بإرساله لي وندمت، احاول ان آخُذ الحكمه من كل شيء لكني مشتته جدا وضائعه الف فكرة تملئني بسبب المقارنات انا اين واحاول بماذا وغيري اين ارى غيري مَن لا يمتلكون الاخلاق ولا الاحترام وهو اهم شيء للعيش ويعيشون الحياة ومستمتعين وانا التي املك كل الحب والاخلاق وارغب بالعطاء لا استطيع اظهار ذاالك والعمل به براحة لانه بحاجه لقوة كبيرة وثقة كنتُ كذلك لكني تراجعت. قد لجئت الى معالج وبعد انتهاء الجلسات اكتشفت اني لا ارغب بفعل شيء ليس اكتئاب فأنا اعرف ما الدافع الذي يدفعني للنهوض لكني فقدت الشغف، اخذت منه الدواء العشبي وبعض الفيتامينات التي ساعدتني وما زالت لكني لا ادعمها بالعلاج السلوكي المستقيم لا اعلم هل ستنتهي هذه المرحله ام اني سأبقى بها باقي حياتي.. آسفة جدًا على الاطالة. وعلى السرد للأحداث غير المرتب. وشكراً لأن هناك من سيقرأ.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليكوبارك الله فيك وتحية لك،،، الحياة فيها الصعوبات والقهر والتوتر وهي لا تسير بسلاسة لمعظم الناس ولكنك واعية وتسيرين على الطريق الصحيح،، الظروف احيانا اقوى منا فماذا نعمل مع اهل معنفيين غير التحمل والصبر وايجاد الاعذار لهم،، وماذا نفعل ان كانت هناك علاقات عاطفية تسندنا لكن معظمها موقت او كاذب،، انت تكافحين وهذا صحيح ولديك اهداف وهذا مهم وتواصلين النشاط حتى لا تقعي في الاكتئاب وهذا جيد،،، انصحك بالاستمرار واحاطة نفسك باناس ايجابيون وتكرار العبارات الجميلة حول نفسك والتركيز على العمل والدراسة والاستمرار بالحلم في حياة مرفهة وناجحة فالحلم هو بداية طريق النجاح ،،، تخيلي طريقك وخطواتك واسليب العمل والنجاح واستمري بالثقة بالله وستجدي يوما كل الطرق مفتوحة،،، انتظري من هو جاد ويتقدم من الباب ويكون ذو خلق ودين وثقافة واكيد سيغير حياتك للافضل. وفقك الله
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين