كيف أتجاوز انتقاد وتجريح من حولي وأستمر في طريقي؟

حسنا في البداية انا اذنبت كثير كثير و بارزت ربي بالمعاصي و عرفت في قريتي بسوء خلقي و قلة ادبي و لي اصحاب كثيرون يحبونني و لا يبدو في السهر بدوني و لا يقدمون عل شيئ الا بإذني مجموعه من الشباب نتشارك في المعاصي سهر للفجر و نوم للعصر و هكذا حياتنا و في يوم من الايام حلمت انني أحترق و اجري بين الناس مشتعلا و إستيقضت بوقوعي من الفراش و كان كابوس لم استطع بعده رجوع الى نوم ذهبت للإستحمام و بعد ركبت سيارة و مضيت لبيت صاحبي و في طريق انقلبت السيارة و حسيت بخوف لا يوصف لإن لحضتها نسيت كل شيئ و استرجعت الحلم و انا احترق و احسستها النهاية و يالها من نهاية و حياه و خاتمه دعوت الله ربي أنجني و سأتوب و بالفعل رغم ان سيارة انقلبت و تكسرت لم يصبني اذى و بدأت اقرر لتوبة ذهبت للمسجد و صليت العصر و اعتذرت لاصحابي اني لن اسهر معهم ثم رجعت للمسجد و صليت المغرب و استمعت لدرس حتى صلاه لعشاء ثم دخل ثلاث من اصحابي للمسجد يتمايلون بضحك و جلسو ورائي و كل من في المسجد ينضر لهم وقفنا نصلي العشاء احد صحابي قالي يا شيخ لست عل وضوء استطيع صلاه قتلو لا يجوز و انفجر ثلاثة ضحكا ثم صاح احدهم سنتوضئ انتضرونا و لا تبدؤ صلاه صلينا قبل رجوعهم و انا ساجد صاحبي يقول لي أبعد يدك ثم يدفعني قليلا و ناس تصلي و هم ينضرون لي هم يضحكون اكملنا صلاه و خرجنا اعطاني احدهم سيجارة قال لي خذ ام انت صائم فقلت لهم التدخين حرام و سأتركه فتعالت اصوات ضحكاتهم و اصبحو يتبعوني كضلي في كل صلاه فقط ليستهزئو بي و بتوبتي و في كل مرة ينزعج منهم المصلين فحتى ان استحو و لم يدخلو ينتضروني خارج المسجد ليصرخو سويا صوت واحد تقبل الله يا شيخنا ثبتك الله قلت لهم اليس لكم شيئ تشغلون به انفسكم غيري فيقولون نحبك انسيت انك زعيمنا في الاجرام دع لنا الوقت كي نتقبل فكرة توبتك اتركهم و عندما اكون في البيت يتصلون بي فيقول احدهم انا عطشان يا شيخ هل يجوز ان اشرب ثم اقفل و يكرر اخر الاتصال و يقسم الموضوع مهم ثم يقول هاتفك صنع لكفار سنتأتي لنأخذه كي تستقيم توبتك و الا الله لن يتقبل منك و كل قريتي هكذا لاني عرفت بذنوبي و شري حتى اخوتي اذا رئوني اصلي ضحكو أما ابي دخل عليا و انا اصلي قال حتى الشياطين اصبحت تصلي قررت وقتها اصلي بسر اغلق الباب بالمفتاح أولا حفاضا عل مشاعري كي لا أنتكس فأخبرت اصحابي اني تركت صلاه كي لا يبحثو عني في المسجد و يفسدو عليا و عل المصلين و اصبحت اصلي في مسجد اخر بعيد عن لبيت حتى لا يراني أحد يعرفني اصلي أما ابي فأنا عاق له و سبب غضبه عليا انني عاطل عن العمل و ان شاء الله سأبحث عن رزق و اتصالح معه و أما أصحابي فهؤلاء احبهم و يحبونني و أمضنا حياتنا معا عل المعاصي لكني احبهم و يوم الحادث جائو ثلاث خايفين اكثر من والديا عليا و عندما رئوني بخير عانقوني بفرح و قالو لي ان اصلاح سيارة سيتشاركون فيه لكني بدأت في حالت فتور و بدا ايماني يضعف تدريجي ليس مثل اول أيام الحادث لا اعلم هل اواصل في صلاه سر و كيف اتجاوز انتقداتهم لي