رغم صغر سني شعور الأمومة يتملكني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم اتيت بمشكلتي وهي الاطفال انا فتاة ة انا احب الاطفال لدرجة لاتتصورونها لست احبهم فقط بل اعشقهم احب اللعب معهم وتحميمهم وكل شيء عنهم وانا اعرف كل شيء عنهم وانا مهوسة بهم بالرغم من انني صغيرة الا اني اعرف الكثير عن الاطفال اكثر من احد كبير وانا احب التوؤم البنات كثيرا مشكلتي هي عندما كان عمري 11 اتاني خبر مفرح وهو ان احد قريباتي حامل والاكثر تشويقا هو انا حامل ب3 توائم وبنات ايضا يعني ان حلم حياتي تحقق في بداية الحمل كنت متحمسة لدرجة لاتوصف وبدات باختيار الاسماء والملابس لكن الحمل كان صعبا لانهم 3 توائم وليسو 2 ومع دلك بدات فاجعتي عندما صار عمر الاجنة في بطن امهم 7 اشهر نقلت الام الى المستشفى لحالتها الحرجة كنت اتكبد و خائفة على قريبتي والتوائم لان حلم حياة سينتهي وحتى وانا اكتب لكم قلبي يبكي دما لانني عندما نهظت في الصباح كنت سعيدة جدا لانني عندما اسال امي وساقول لها امي امي هل ولد التوائم يا امي لكنني وجدت الخبر المحزن الدي اثر على نفسيتي وترك في قلبي اثرا قالت امي التوائم ماتوا ياابنتي وهل تعرفون الاحساس داك الشعور وكان احدا احد سكينا وطعنك به لانني احب الاطفال لدرجة غير عادية وانا عندما تلقيت داك الخبر سكت ولم ابكي بل قلبي الدي يبكي المهم هادا الحادث اثر علي بشكل غير طبيعي صرت عندما ارى طفلا او بيبي ابكي وينكمش قلبي واتدكر التوائم في كل لحظة وفي كل دقيقة اتدكرهم انصحوني يااخوتي الكرام مادا افعل صحيح قضاء الله وقدره لكنني احب الاطفال كثيرا اتمنى ان تنصحوني وشكرا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام كثير من الامور التي نفقدها نقوم بعملية التعويض ،، لذلك اذا كنت تفتقدين الاطفال في عائلتك اجعي اطفال المنطقة ولا عبيهم او علميهم شيئا او اطفال الاقرباء هؤلاء موجودين وامامك بدل حلم لم يتحقق وتعلمي الدرس ليس كل الاخلام تتحقق،، ارعي اطفال العائلة قدمي هدايا للاطفال الايتام اكفلي يتيم بالمال والتشجيع هناك عدة وسائل ناضجة لتقديم الحب للاطفال
انا مثلكي تماما انا شاب ادرس هندسة الطيران . انا ايضا اعشق الاطفال الصغار و بالاخص البنوتات الصغار و قد اضحي بكل ما املك لاجلهم . احب لكم كل الخير و ما ان ارى طفلا صغيرا يضرب او يحدث له مكروه ينتابني انقباض في الصدر . غير ان مشكلتي انني اصبحت متعلقا بهم لدرجة لدرجةانني لا يمكن ان اقضي ثانية ثانيةواحدة من حياتي بدونهم . اصبحت كالمجنون يراقب الاطفال و البنات الصغار في الخارج و اساعدهم بكل ما املك حرفيا و احب ان احتضنهم بشدة .غير ان هناك اناس لديهم الوسواس و يشكون اني شاذ تجاه الاطفال و كل ما في الامر انني احبهم و احن عليهم بدرجة قصوى. لدرجة اصبح يتملكني فقدان تقدير الذات و كرهت نفسي و كاني اريد ان اصبح طفلا مثلهم . اعلم ان هذا ابتلاء من عند الله ولكن تعبت كثيرا و حياتي لا تطاق بسبب هذا الحنان الزائد .
النصحية الوحيدة يا إبنتي هو أن لا تكوني حساسة إلى هذه الدرجة بكل تأكيد، مثل هذه الحوادث لا يجب أن تعلق برأسك من الأساس يا سيدتي، فكري بالمستقبل وكيف من الممكن أن يكوني لك ابناء ، وأحلمي ، هذا حقك ، ولكن بالتأكيد من دون أن تخيفي نفسك، فلكل إنسان تجربة في الحياة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات