حياتي تحطمت وأشعر بتأنيب الضمير لأني تخليت عن صلاتي التي هي عامود حياتي

لازم تكون ذكي بالتعامل مع الصلاة ... انا كنت واجهه نفس المشكلة يجب التفريق اولا بين الفرض و السنة فالفرض يجب انك تتعامل معه على انه دين تريد ان تسده لسبدك و مولاك و الفرض يجب ان تقوم به بجميع الاحوال .. اما السنة و النوافل بشكل عام ان تقيم قلبك و علاقتك بربك اذا كانت قويه دينيا و قريبه الى الله ادي النوافل و السنن كلها لكن اذا كان قلبك مهزوز و بعيد صلي الفرض فقط !!!

خذي الامر بالتدريج أنا واظبت على الصلاة منذ عام رغم أني ابلغ من العمر 28 عاما والحمدلله ادعو في كل صلاة ان يثبتني اللع على طريقه فأجدني افضل

انا كنت مثلك يا اختي ولكن هداني ربي و صرت لا اتركها و لا اتكاسل عليها الحمد لله الطريقة الوحيدة هي تعويد النفس لازم تعوديها على الصلاة في وقتها كل ما ياذن الاذان نوضي توضي و صلي و متخاليهاش صدقيني مع الوقت راح تتعودي بكل سهولة والله جربيها و متقوليش راني نجي متاخرة هذه فقط حجة و مدام راكي تحوسي على طريقة فهذا بحد ذاته طريق الى التوبة و ربي يوفقك ان شاءالله

اقنعي نفسك ان الصلاة شئ هي اللقاء الذي يتكرم علينا الله به يجب ان تفكري بهذا الاسلةب حتى تجدي نفسك متلهفة للصلاة

لو من داخلك امنت أن الصلاة هي باب يفتح لكي كل يوم لطلب اي شئ من الله راح تجد نفسك تسعى للصلاة بشكل كبير، خاصة مع المواظبة عليها ستجد حياتك أفضل وهذا سيحمسك كثيرا

إذا لم تنبع الرغبة من داخلك فسوف تجدين أن الأمر ليس له طعم أو مغذى ، أجلسي مع نفسك وحاولي أن تجدي المشكلة ، ولا بأس إن انقطعتي فترة او قمتي بتفويت عدد من الصلوات

حاولي أن تجدي الصحبة الحسنة وهي سوف تدفعك الى الصلاة دفعاً ، حاولي بقدر الامكان أن تحيطي نفسك بهذه النوعية من الناس ، ليذكروك بها

خذي الأمر بهدوء ولا تجلدي نفسك كل هذا الجلد من الطبيعي أن يمر على الأشخاص الوقت الذي يكون فيه متكاسلا ثم يعود إلى نشاطه ، الأمر طبيعي فهوني عليكي

للمحافظة على الصلاة تذكّر أنّها لا تكون سهلة إلا على الخاشعين قال الله تعالى عنها: (وإنّها لكبيرةٌ إلاّ على الخاشعين)، وفي الصلاة عون كبير على هُموم الدنيا ومصائبها فأنت عندما تُقبل على الله سُبحانهُ وتعالى فإنّك تضع جميع الدُّنيا خلفك والله جلّ جلاله سيتكفّل لكَ بحلّ كُلّ مُصاب ودفعِ كُلِّ بلوى، أفبعد هذا الخير كُلّه يُفرّط أحد بالصلاة ولا يُحافظ عليها.

ا

للالتزام بالصلاة والمحافظة عليها يجب أن تجاهد نفسك بداية الأمر على الالتزام بها، وأن تُجبر نفسك على المواظبة عليها؛ لأنَّ النفس تتروّض ووتدرّب فإذا ما ذاقت حلاة الإيمان وجمال طعم الصلاة الحقيقية فإنّك بلا شكَّ ستستمر عليها دون انقطاع.

الصلاة مجلبة للرزق ودافعة للفقر عن صاحبها، فقد قال الله عزّ وجلّ عنها في القرآن الكريم: (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى)، فطالما في الصلاة هذا الخير في الدُّنيا والآخرة فما الذي يُبعدك عنها ولا يجعلكَ مُقيماً عليها وعلى أدائها.

التذكّر الدائم بأنّ تارك الصلاة بدون عُذر يدخل في دوائر كثيرة يصفها العلماء تارة بالكُفر وتارة بالفسوق الشديد، فكيف تضع نفسكَ أخي المُسلم موضع الاجتهاد بين كافر وبين فاسق، عدا عن أنّ ترك الصلاة لهُ حساب في الآخرة غير كُلّ حساب، وترك الصلاة هوَ من الكبائر العظيمة، فبمجرّد استحضار هذهِ الأمور ينبغي لنا أن نرعوي ونتفكّر مليّاً في مصيرنا وهذا ممّا يُعيننا على الأوبة وإحسان التوبة والإلتزام بالصلاة دون ترك أو تقصير.

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (رأس الأمر الإٍسلام، وعموده الصلاة)، فالصلاة هي عمود الدين، والركن الأساس بعد النطق بالشهادتين.

أخي العزيز أدعوك إلى أن تلجأ إلى طيب نفسي من أجل أن تتجاوز هذه النقطة ، وتبدأ في حياتك بداية مرة أخرى من جديد