طلاق والداي سبب لي حالة نفسية يصعب وصفها

السلام عليمكم و رحمة الله لم اعد اتحمل داك الظغط النفسي الذي الدغ قلبي و اذبل جسدي فصرت كالاموات الأحياء،قررت اليوم بالبوح على جزء صغير من مشاكلي.....كنت في بادئ الامر شابا عاديا محب لحياته ،إجتماعي ولو قليل إلا ان صار طلاق بين والدي،في البداية ابديت عدم إهتمامي و تكبير الموضوع ولكن مع تسارع الايام بدأ يتدفق حزن و هم إلا ان وصل فراغ في قلبي،نعم ذاك الفراغ الذي كانت تملئه لي امي قبيل الطلاق،فاصبت بوحدة موحشة و بث لا اعلم ما يفرحني و مايحزنني،فأصبت باكتئاب ،وبدت تتدفق داخل مسمعاي ولو بين حين و آخر ما المغزى من الحياة، و ما الفائدة من حياتي ...... فبعد طلاق والداي بدأت مشاكلي مع عمتي التي تحاول دائما السيطرة علي و على كل منا، كنت كلما اعارضها إلا و تضيق الخناق علي؛رغم مساندتها لي من مال و دفعة معنوية،إلا انها تقوم بذاك فقط للتفاخر امام باقي العائلة،و المقربين من أصدقاء العائلة،فباتث كلما تجمعت العائلة،تتفاخر بما تقوم به لنا من مساندة مالية و منزلية من طبخ و..و...،فاصبحت احس بالذل و العار في كل تجمع عائلي... اما مستواي الدراسي فقط انخفض بشكل كبير،إذ رسبت سنتين متتاليتين في الجامعة في السنة الاولى،بحيث اقسم بالله كلما راجعت و استعددت لإختبارات افاجئ بنسياني لما راجعت وحفظت،فاصاب بيأس فوق يأسي فأعود و أغلق الابواب علي و ادخل في حزني و اكتئابي،فلم اعد اعلم يا يلزم فعله،إذ اني تحت ضغط والدي و عدم تقبله لرسوبي و تحمله لهمومي،و الله لإني حائر من فعله،فهل اكرر للسنة الثالثة او اغير مساري لشيئ آخر، و تحث وطأة حياة هذه ،اصاب بين الفينة و الاخرى وخصوصا عند نومي بجنون يذهب بعقلي إلى عالم لا مدخل فيه و لا مخرج،ارى سوادا قامتا في غرفة غير معروف بابعادها فأنادي للنجدة إلا اني اسمع فقط صدى صوتي عائدا لي، من هذا التمس منكم ولو حلا جذريا يخرجني من جنوني الحياة هاته التي ترسخت في عيناي و ملئت محيياي و جاورة قلبي وذهني،وشكرا وبهذا اختم كلامي بالصلاة و السلام على مولانا رسول الله و على آله و صحبه اجمعين.