الهواجس تلاحقني وأشعر أن حماتي ستجعل ابني يكرهني
انا لما كنت صغيرة كانت جدتي من الاب تغار من امي كثير و كانت تفتكني منها و للان عالقتي بامي جافة و باردة و جدتي توفيت سامحها الله انا كبرت الان و فهمت كل شيء و اعرف ان جدتي كانت مخطئة جدا و ان حرمان الطفل من امه اكبر غلط و يسبب له النقمة و الحقد على الاثنين على الام لانها لم تدافع عن حقها و سمحت فيا بسبب ضعف الحيلة و على الجدة لانها انانية المهم كبرت و تجاوزت مرحلة الغضب و قررت ان اسامح الجميع لاتجاوز .. و لكن الان انا حامل باول طفل اسكن جنب حماتي و لدي رهاب بل خوف غير طبيعي و اهلوس انها ستفتك مني طفلي مثل ما فعلت جدتي و هي الحقيقة متحمسة جدا للطفل و عرضت علي ان تهتم فيه هي بينما اكون في الشغل و انا اقدر حماسها و لكن خوفي يجعلني ابكي كلما رايت حماتي لا اعرف هل الهرمونات تجعلنب اكثر حساسية اخاف تجعل طفلي يكرهني و تاخذ هي مكان الام و تكون هي الموجودة دائما و هذا يكسر قلبي مليون مرة لان حملي هذا صعب جدا و عانيت كثير لاحمل و لاني عشت هذا الوضع سابقا و سبب لي كثير عقد و لانها اخيرا.... و لا تتكلم العربية و انا احب ولدي عربي....و اخاف ان تؤثر فيه و هي كذلك رغم انها انسانة طيبة جدا و راقية في تعاملها الا انها لديها عيب وحيد هو حب التحكم و السيطرة ارجو د.سناء عبده ان ترشدني في هذه المسالة بكل اسهاب و ان لزم الامور تكتب لي صفحتين لا اعرف لمن احكي مثل هذه الامور فعلاقتي بامي جد سطحية و علاقتي بحماتي يسودها التوتر و الخوف حاليا و لا اعرف لمن الجا طلبا لالنصيحة مع الشكر مسبقا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليكم ،، انت الان اقوى وادرى من اي شخص اخر في هذه الامور فثقي في نفسك انك قادرة علي المحافظة علي علاقتك بابنك لانك واعية لاهمية ان تكوني معه وقربه وتهتمي به ،،، ولكن في نفس الوقت انت غير قادرة على منعه من المجتمع والاختلاط وتأثير الاخرين عليه،، الاجداد هم العائلة الثانية للطفل والطفل بحاجة لهم ايضا فهم البديل في حالة الشدة النفسية وحتي الغرب ادرك هذه الحقيقة وبدز يفكر بضرورة وجود عائلة بديلة له ساعة الشدة،، عليك مسك العصا من الوسط في التعامل ،، لامنع وشدة معهم ولا تساهل وترك الطفل لهم تماما ومناقشة مواضيع الطفل والتربية معهم بود ،،، انشاد حياة ليس سهلا ويتطلب الاستمرار في المرونة والتفكير وايجاد الحلول وهذه هي الحياة فلا تخافي من الحياة انت قادرة عليها وهو ايضا من حقهم ونصيبهم فهو ابنهم ايضا وعليك الاعتراف بهذه الحقيقة فهو ليس ملكك انت وحدك،،بالحب والتفاهم والتفهم والمناقشة الكثير من هذه الامور تحل دون ضرر والمهم ان يكون كل الاطراف تفكر بمصلحة الطفل،، ولا تنسي هناك مثل يقول ربوني وانا ابن امي وابوي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين