اشعر بالدونية وعدم تقديري لذاتي، ما حل مشكلتي؟

حبيبتى عندما يكون الانسان كموج البحر لا يشعر بشئ ولا يفرح او يحزن كما تقولين من المؤكد ان هذا الشخص ليس لديه هدف يريد تحقيقه والوصول اليه ان ما تحتاجينه هو هدف تحاربين من اجله وحينها ستجدين نفسك تقاومين وتحاربين وتشعرى بالقوة من داخلك ويكون لديكى طاقه

ان ما تمرى به يسمى تخبط فى الشخصيه  وعدم ثقه بالنفس حاولى ان تستقرى نفسيا وان تكون عندكى معتقدات ثابته لا تتغير اى اقصد انه من الممكن ان يحدث موقف عادى لا تجعليه يكون سبب فى اسعادك او حزنكى بل يكون لديكى قناعات شخصيه فمن الممكن ان يمر الموقف دون ان يؤثر بكى فليس من الضرورى ان يحزنك او يفرحك 

اول شئ يجب ان تكف عن التفكير في كونك عبئ على احد جميعنا لدينا عيوب ونحن نحتمل بعضنا حتى يعتملنا الاخرين لا تقلل من نفسك ولا تحقر منها لقد خلقك الله هذه رخصة لأحقيتك في الحياة 

أنت في حاجة إلى استشارة مريض نفسي فهناك تقلبات مزاج موسمية بتمون محتاجة لعلاج لأنها نابعة من تدهور هرموني داخل جسم الانسان وتحتاج إلى متخصص لمتابعة الحالة

هذا صراع بداخلك نابع من كونك تحتقر نفسك وفي نفس الوقت أحيانا تشعر بالسعادة ولكنك تعذب نفسك من جديد تعود لتحقير نفسك هذا الصراع هو السبب في تقلب مزاجك هذا

اخي هذه حالة من تقلب المزاج تأتي لبعض الاشخاص بسبب اسباب نفسية، لأن ليس هناك أسباب واضحة لتغير المزاج ولكن الامر نابع من داخلك لذلك الافضل ان تستشير طبيب نفسي حتى يعالجك

يجب ان أن تُؤمِنَ بوجودِ نقْصٍ عند جميع الناس في أمرٍ ما، فليس هناك أحدٌ كاملًا، فعندما نؤمن بوجود نقصٍ في جميع البشر؛ نستطيع أن ننظرَ لذلك النقص بإيجابيةٍ، وأنه يُعدُّ أمرًا طبيعيا

 لا بدَّ أن تبحثَ عن الشيء الذي تَشعُر بالنقص فيه، سواء كان نفسيًّا أو جسديًّا، وتُواجِهه وتَقبلُه، ولا تهرب منه؛ لأنَّ الهُرُوب منه يزيده سوءًا

إذا كان سببُ نقصِك هو مُقارنةَ نفسك بالآخرين، فامتَنِعْ عن ذلك فورًا؛ لأنَّ الله خَلقَنا مختلفين، وبيننا فروقٌ فرديةٌ، وكلُّ شخص يتميَّز بأمورٍ تختلف عن الآخر، والعبرةُ بالرضا والقبول