أدرس الصحة النفسية و لكن تصرفاتي عكس ذلك تماما !

صباح الخير أنا فتاة ابلغ من العمر 23 سنة واحضر الأن رسالة الماجستير في علم الصحة النفسية .... عندما اقيم ما انجزته في حياتي على مستوى الصحة النفسية فأنني اصل لنتيجة مفادها انني لم انجز شيء فأنا بلا صديقات ودائما اضيقها على نفسي واعيشها في سوداوية وتفكير دائم على غير فائدة وقلق اجتماعي وخجل مجتمعي ومزاجية مسيطرة وتعليقاتي سلبية وان افتحت مواضيع مع احد اجيب بنعم او لا او أكيد فقط اكتفي بذلك وشكوك ولا ثقة بأحد وارى نفسي منتقصة وصفر على الشمال ولا اجد محبة من أحد ولو وجدت ذلك من أحد -ولقدوجدت -لكن تساورني الشكوك حوله , وكل ما اصبو إليه هو الإنتقام من كل من اساء لي بكلمة فأنا ضعيفة الشخصية وهزيلة ولا استطيع استرداد حقوقي وسلبت مني كرامتي ولا اجد طعماً للحياة وكل ما احتاجه الأن الموت ولا اخفيكم كانت لي محاولات .... لكن لا تكتمل , هل اعاني من الإكتئاب وشو لازم اعمل مع الإشارة انني اقرب ما اكون لله فقط واخبره عن ظلم من حولي لي ولهذا ربي يبليني بمن هم اسوء -ربما هذا من محبة الله لي كي ازداد صلابة- حتى تخدرت وبت لا مبالية ولا أهتم لمشاعر أحد وسلاحي الوحيد الدعاء على من يسبني واستمتع حينما تستجاب ادعيتي بشكل سريع لكن حالي بات يرثى لي وجمودي الذي افقدني فرص كثيره في العمل ومن ان اترجم خبرتي الأكاديمية يفتك بي وضعفي المدمي ارهقني وكتاب حياتي المظلم يؤلمني وعيشي في الزوايا وعلى الهامش يقتل الإبداع في .