أعاني من فرط التفكير وهذا يسبب لي الشك في كل من حولي

مضادات الإكتئاب يمكن أن تفيد في هذا ، شرط ان يصفها لك طبيب متخصص، واقصد هنا طبيب نفسي ، لانه سوف يعرف العلاج السليم ، وشهر واحد غير كافي ، قد تشعرين بتحسن او لا ولكن هو غير كاف

الاهتمام بأدوات الفهم والأشياء المساعدة كاللغة.

استحضار العقل وحشد طاقات الذهن والسؤال عن كل ما يشكل، وقد قيل لابن عباس رضي الله عنه بم نلت العلم فقال: بلسان سؤول وقلب عقول.

حدد مشاكلك ونقاط ضعفك واشتغل عليها، وحط جدول لدراستك ويومك، ونظم امورك، والعب رياضة، وتفاءل وقول يارب

أنصحك أالتفريغ النفسي، بمعنى أن تُعبِّر عن ذاتك، وألا تحتقن، ولا تسكت على الأشياء الصغيرة التي لا تُرضيك حين تسمعها هنا وهناك، أو تراها، عبِّر عن ذاتك في حدود الأدب والذوق في نفس اللحظة، وهذا يعود عليك بخير كثي

تُعتبر مشكلة فرط التفكير مثل كرة الجليد إذا تركتها تتدحرج في رأسك ستكبر أكثر وستحول حياتك إلى جحيم أما إذا حاولت أن تعالج الأمر في أوله ستوفر على نفسك الكثير من الوقت والجهد وستجعل من نفسك شخصاً مختلفاً غير ذلك الذي قضيت وقتك وأنت تبكيه وتندب قراراته وخساراته وأفول حظه.

 خذي بضع دقائق من وقتك واكتبي كل ما تفكري به على الورق. سيكون مناسباً أن تفعلي هذا النشاط التفريغي في دفتر صغير يسهل حمله في حقيبتك في حال أردت التخلص من هذا التفكير  المستمر في أي مكان تواجدت فيه. بمجرد أن تكتبي ستلاحظي أن عقلك أصبح أكثر هدوء. طبعاً لا داعي لتذكيرك بأنه لا يوجد حاجة لإعادة قراءة ما كتبيه فأنتي كتبته لتنساه لا لتعيد مراجعته.

اربط حذائك المشي واحملي معك الجهاز الخاص بكي مع قوائم التشغيل المفضلة لديكي. اخرجي من أفكارك، حركي جسمك، أرجحي ذراعيك. ركّزي على كل خطوة تقومي بها. انتبه إلى طريقة اتصال قدميكي بالرصيف. ترقبي حركة جسمك وانخرطي في مشيتك كليًا.

في حالة مواجهة هجمة من الأفكار  حاولي أن تحولي انتباهك وذهنك وركزي على إيقاع الشهيق والزفير فقط. أبطئ تنفسك وخذي نفساً عميقاً. ارخي فكك وقبضة معصمك وحاولي فقط أن تتنفس يوتفكري بهذا.

الوعي هو الخطوة الأولى للعلاج ووضع حد لتخطي هذه المشكلة. عِر انتباهاً كبيراً لطريقة تفكيرك. عندما تلاحظ نفسك تعيد عرض الأحداث في ذهنك مرارًا وتكرارًا، أو تقلق بشأن أشياء لا يمكنك التحكم فيها، فاعلم الآن بأن أفكارك ليست منتجة على الإطلاق وأنها تستهلك وقتك وطاقتك.

يكون من المناسب أن تقومي بتمارين التوقف عن التفكير ، وهذه التمارين تعتمد على التفكير باللحظة الراهنة ، وشيئاً فشيئاً نستطيعي أن تزيدي وقتك هذه اللحظة لتعطي العقل مساحة من التوقف والتفكير في اللاشيء ، يمكن أن يستخدمي الحواس لمساعدة العقل على عدم الخروج من إطار اللحظة الراهنة إلى متاهات الأفكار